لغة الحوار هي الأفضل والأسهل والأمثل للوصول إلى (الحقيقة) وإلى آراء توافقية حتى وإن كانت هناك اختلافات جوهرية في وجهات النظر ولعلني أستطيع القول إنني وفقت إلى حد كبير بعد المقالة التي كتبتها أمس الأول تحت عنوان (ماهذا التخلف الاتحادي) بأن أفتح باب الحوار على مصراعيه لمعرفة الأسباب الحقيقية التي منعت ثلاثة من نجوم الاتحاد من حضور حفل جائزة جريدة الرياضية وموبايلي.
ـ نعم باب الحوار الذي لم يكن مقتصرا على تعقيب مختصر لرئيس نادي الاتحاد بالنيابة والذي نشرته في مقالة أمس إنما أيضا تفاعل قناة الـ(ART) الرياضية عبر برنامج (مقابلة خاصة) في حوار مع عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي وبرنامج (الجولة) بتواجد مدير عام الشؤون الإعلامية بالاتصالات السعودية محمد الفرج والذي يبدو لي أن تزامن (استضافته) كان (مقصودا) من أجل توضيح موقف الشركة والدفاع عن نادي الاتحاد وناد آخر لم يلتزم ببنود العقد.
ـ لقد استشففت من إجابات (الفرج) الذي كان لبقا وراقيا في أسلوب طرح أرائه أن العامل الرئيسي الذي دفع شركة الاتصالات إلى منع لاعبي الاتحاد من الحضور هو مبدأ (المعاملة بالمثل) الذي تعاملت معه شركة (موبايلي) عندما لم تسمح للاعب نادي الهلال أحمد الفريدي بالموسم الماضي بحضور تسليم جائزته كأفضل لاعب واعد.
ـ هكذا جاء استنتاجي لما جاء ضمنيا في رد محمد الفرج حينما قال لم نحرم الفريدي من الجائزة رغم عدم حضوره لقناعة الشركة بموهبة اللاعب أكثر من تواجده.
ـ وعلى الرغم من تقديري للمبدأ الذي استندت عليه شركة الاتصالات في أسلوب تعاملها مع هذا الموقف إلا أنني حقيقة (استعجبت) من إطراء الفرج وشكره لإدارة النادي الأهلي لالتزامها ببنود العقد في حين أن اللاعب منصور الحربي كان له حضوره في حفل جائزة الرياضية وموبايلي واستلم جائزة ثالث أفضل لاعب واعد مما يدعوني إلى التساؤل عن سر هذا التناقض والاستثناء وعن مدى التزام الشركة بتطبيق نص العقوبة وفقا للمادة رقم (19).
ـ إن طبقت شركة الاتصال بنود العقد فإنني حينها أكون مدانا باعتذار لرئيس نادي الاتحاد رأفت التركي أما إذا لم تتخذ أي إجراء فأعتقد أن الشركة مطلوب منها الاعتراف بالخطأ الذي وقعت فيه والاعتذار لنادي الاتحاد لأنها كانت سببا في حرمان لاعبيه الثلاثة من جوائز يستحقونها وبالتالي تعويضهم ماديا.
ـ بطبيعة الحال لن أفرض على شركة الاتصالات خطوة الاعتراف والاعتذار إنما أعتقد أنها الخطوة (الأسهل) لتحديد موقفها من أنظمة تحرص على تطبيقها على جميع الأندية.
ـ نعم باب الحوار الذي لم يكن مقتصرا على تعقيب مختصر لرئيس نادي الاتحاد بالنيابة والذي نشرته في مقالة أمس إنما أيضا تفاعل قناة الـ(ART) الرياضية عبر برنامج (مقابلة خاصة) في حوار مع عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي وبرنامج (الجولة) بتواجد مدير عام الشؤون الإعلامية بالاتصالات السعودية محمد الفرج والذي يبدو لي أن تزامن (استضافته) كان (مقصودا) من أجل توضيح موقف الشركة والدفاع عن نادي الاتحاد وناد آخر لم يلتزم ببنود العقد.
ـ لقد استشففت من إجابات (الفرج) الذي كان لبقا وراقيا في أسلوب طرح أرائه أن العامل الرئيسي الذي دفع شركة الاتصالات إلى منع لاعبي الاتحاد من الحضور هو مبدأ (المعاملة بالمثل) الذي تعاملت معه شركة (موبايلي) عندما لم تسمح للاعب نادي الهلال أحمد الفريدي بالموسم الماضي بحضور تسليم جائزته كأفضل لاعب واعد.
ـ هكذا جاء استنتاجي لما جاء ضمنيا في رد محمد الفرج حينما قال لم نحرم الفريدي من الجائزة رغم عدم حضوره لقناعة الشركة بموهبة اللاعب أكثر من تواجده.
ـ وعلى الرغم من تقديري للمبدأ الذي استندت عليه شركة الاتصالات في أسلوب تعاملها مع هذا الموقف إلا أنني حقيقة (استعجبت) من إطراء الفرج وشكره لإدارة النادي الأهلي لالتزامها ببنود العقد في حين أن اللاعب منصور الحربي كان له حضوره في حفل جائزة الرياضية وموبايلي واستلم جائزة ثالث أفضل لاعب واعد مما يدعوني إلى التساؤل عن سر هذا التناقض والاستثناء وعن مدى التزام الشركة بتطبيق نص العقوبة وفقا للمادة رقم (19).
ـ إن طبقت شركة الاتصال بنود العقد فإنني حينها أكون مدانا باعتذار لرئيس نادي الاتحاد رأفت التركي أما إذا لم تتخذ أي إجراء فأعتقد أن الشركة مطلوب منها الاعتراف بالخطأ الذي وقعت فيه والاعتذار لنادي الاتحاد لأنها كانت سببا في حرمان لاعبيه الثلاثة من جوائز يستحقونها وبالتالي تعويضهم ماديا.
ـ بطبيعة الحال لن أفرض على شركة الاتصالات خطوة الاعتراف والاعتذار إنما أعتقد أنها الخطوة (الأسهل) لتحديد موقفها من أنظمة تحرص على تطبيقها على جميع الأندية.