أحيانا تفرض عليك العلاقات الشخصية المجاملة وغض الطرف عن بعض الأخطاء وتحاول أن تكذب نفسك و(تجي عليها) في مقابل المحافظة قدر الإمكان على هذه العلاقة إلا أنك بعدما تقيس الأمور من جميع الجوانب وتضعها في مقارنة مع (شواهد) متوفرة بين يديك خاصة إذا كنت تعلم (البير وغطاه) تجد في لحظة صدق مع الذات ومع من تحب أنك في (مفترق الطرق) لا تستطيع أن تداهن وتغير موقفك .
ـ عقب المكالمة الهاتفية التي تلقيتها صباح أمس الثلاثاء من رئيس نادي الاتحاد الأخ العزيز رأفت التركي تعقيباً على ما كتبته تحت عنوان (ما هذا التخلف الاتحادي؟!) أصبت بحالة من (ازدواجية) المشاعر والموقف وذلك بعدما استمعت إلى (مبررات) عقد حتم على النادي التقيد به وبالتالي منع لاعبيه الثلاثة من حضور مراسيم حفل جائزة التميز الرياضي التي أقامتها جريدة "الرياضية" وشركة (موبايلي) حيث حاولت كثيرا أن أتحامل على نفسي و(أقتنع) بما قاله وما استند عليه من (عقوبات) قد تتخذها شركة الاتصالات في حالة عدم التزام النادي ببنود العقد إلا أنني (فشلت).
ـ ليعذرني (أبو أحمد) على الرغم من اتصاله بمدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح قبل إقامة مراسيم الحفل رغبة منه في (التوسط) لإقناع الشركة بضرورة حضور اللاعبين من أجل الحصول على جوائز يستحقونها خيرا من أن تسحب وتجير لغيرهم.
ـ الذي أعرفه يا سيد (رأفت) أن مثل هذه المبادرة كان من الممكن القيام بها مع إدارة الشركة مبكرا حسب (علاقة) أعلم تماما (متانة) قوتها والتي لا تقارن بقوة العلاقة القائمة مع ناديي الشباب والأهلي لو كانت هناك (نية) صادقة لدعم الجائزة واللاعبين والأهم من ذلك المردود الإعلامي العائد على نادي الاتحاد بمكاسب كبيرة كانت إدارة النادي في فترة سابقة تعطيها جل (اهتمامها) عبر استفادتها من (ثغرات) تساعدها على تحقيق ما تريد.
ـ خليني (ساكت) يا عزيزي (ففي فمي ماء) فأنا أعرف الأمور كيف أصبحت تدار ولمصلحة من ولا أريد الدخول في تفاصيل أكثر لكي لا يساء فهمي إضافة إلى أنه ما زال عندي (أمل) بأن رجالات الاتحاد سوف يتداركون الوضع سريعاً ويحافظون على تلك المكتسبات التي حققها (العميد).
ـ دعني أصدقك القول إن نادي الاتحاد في الآونة الأخيرة بدأ يفقد (مصداقيته) وهيبته ولهذا أصبحت حقوقه (ضائعة) ولاعبوه (فقدوا الثقة) فيمن يصدقون بعدما أصبحت مراكز القوى في النادي (مختلفة) فيما بينها كل له (رأي) في طريقة تسيير إدارة النادي.
ـ أخيرا أود أن أوجه رسالة شكر لرئيس نادي الاتحاد بالنيابة على تجاوبه وليعذرني إن (خيبت ظنه) فقد طفح الكيل.
ـ عقب المكالمة الهاتفية التي تلقيتها صباح أمس الثلاثاء من رئيس نادي الاتحاد الأخ العزيز رأفت التركي تعقيباً على ما كتبته تحت عنوان (ما هذا التخلف الاتحادي؟!) أصبت بحالة من (ازدواجية) المشاعر والموقف وذلك بعدما استمعت إلى (مبررات) عقد حتم على النادي التقيد به وبالتالي منع لاعبيه الثلاثة من حضور مراسيم حفل جائزة التميز الرياضي التي أقامتها جريدة "الرياضية" وشركة (موبايلي) حيث حاولت كثيرا أن أتحامل على نفسي و(أقتنع) بما قاله وما استند عليه من (عقوبات) قد تتخذها شركة الاتصالات في حالة عدم التزام النادي ببنود العقد إلا أنني (فشلت).
ـ ليعذرني (أبو أحمد) على الرغم من اتصاله بمدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح قبل إقامة مراسيم الحفل رغبة منه في (التوسط) لإقناع الشركة بضرورة حضور اللاعبين من أجل الحصول على جوائز يستحقونها خيرا من أن تسحب وتجير لغيرهم.
ـ الذي أعرفه يا سيد (رأفت) أن مثل هذه المبادرة كان من الممكن القيام بها مع إدارة الشركة مبكرا حسب (علاقة) أعلم تماما (متانة) قوتها والتي لا تقارن بقوة العلاقة القائمة مع ناديي الشباب والأهلي لو كانت هناك (نية) صادقة لدعم الجائزة واللاعبين والأهم من ذلك المردود الإعلامي العائد على نادي الاتحاد بمكاسب كبيرة كانت إدارة النادي في فترة سابقة تعطيها جل (اهتمامها) عبر استفادتها من (ثغرات) تساعدها على تحقيق ما تريد.
ـ خليني (ساكت) يا عزيزي (ففي فمي ماء) فأنا أعرف الأمور كيف أصبحت تدار ولمصلحة من ولا أريد الدخول في تفاصيل أكثر لكي لا يساء فهمي إضافة إلى أنه ما زال عندي (أمل) بأن رجالات الاتحاد سوف يتداركون الوضع سريعاً ويحافظون على تلك المكتسبات التي حققها (العميد).
ـ دعني أصدقك القول إن نادي الاتحاد في الآونة الأخيرة بدأ يفقد (مصداقيته) وهيبته ولهذا أصبحت حقوقه (ضائعة) ولاعبوه (فقدوا الثقة) فيمن يصدقون بعدما أصبحت مراكز القوى في النادي (مختلفة) فيما بينها كل له (رأي) في طريقة تسيير إدارة النادي.
ـ أخيرا أود أن أوجه رسالة شكر لرئيس نادي الاتحاد بالنيابة على تجاوبه وليعذرني إن (خيبت ظنه) فقد طفح الكيل.