لا أشك إطلاقا في أن رجالات الاتحاد كانوا في اليومين الماضيين قريبين جدا من اللاعبين والجهاز الفني ليتمكنوا من (احتواء) الحالة النفسية السيئة جدا التي يمرون بها عقب الهزيمة الثقيلة التي مني بها النمور من الليث في مباراة غريبة الأطوار.
ـ موقف رجالات الاتحاد وفي مقدمتهم رئيس النادي جمال أبو عمارة وأعضاء الشرف الداعمين والمؤثرين والفاعلين ليس بغريب وأغلب ظني أنه سوف يحظى بحالة (تقدير) خاصة من اللاعبين والجهاز التدريبي تظهر بداية مؤشراته (الصادقة) بتحقيق الفوز أو التعادل في مواجهة هذا المساء أمام فريق أم صلال للمحافظة على الصدارة لما لها من امتيازات ينبغي عدم التفريط فيها.
ـ إن خيار الصدارة المتوفر للفريق الاتحادي سيكون عاملا مهما يسهل مهمته في دور الـ(16) ليلعب مع ثاني مجموعة (ب) والذي يبدو أنه سيكون فريق بيروزي الإيراني أو الشباب وهو احتمال ضعيف جدا يفرض على اللاعبين عدم التهاون والاستهتار بالفريق القطري أم صلال بأي حال من الأحوال.
ـ كما أن لجماهير الاتحاد مسؤولية كبرى في هذا اللقاء حيث ينبغي عليها التواجد بكثافة في ملعب الأمير عبدالله الفيصل وملأه عن بكرة أبيه لتساهم في مؤازرة لها تأثيرها البالغ جدا في رفع معنويات نور وزملائه وبالتالي تساعدهم على تقديم هدية (الترضية) والتعويض بمباراتين تقودهم إلى دور الثمانية ثم إلى المراحل الأهم والتأهل لكأس العالم في نهاية المطاف.
ـ بينما الوضع يختلف تماما في حالة هزيمة الاتحاد هذا المساء حيث يصبح الخيار صعبا ومكلفا بمباراة يلعبها خارج أرضه أمام الهلال بملعب الملك فهد في حالة فوزه في مباراة الغد على العكس تماما إذ أن خسارة الزعيم ستقود العميد إلى رحلة طويلة ومباراة قاصمة وغير مضمونة نتيجتها أمام بختاكور الإيراني الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره.
ـ في جميع الأحوال الاتحاد هو من يحدد خيارات (الشباب والهلال) على اعتبار أن صدارته للمجموعة لها حساباتها المشار إليها آنفا في حين أن الهلال لديه الخيار أمام مواجهة أم صلال أو الاتحاد أو الاتفاق ونفس الشيء بالنسبة للشباب فعملية التفضيل هو من يملك خياراتها أيضا إما بمواجهة الفريق الأوزبكستاني على أرضه وبين جماهيره بملعب الملك فهد بالرياض أو الاتحاد وتلك قصة أخرى ينتظر تحقيقها نمور العميد في مباراة تقام على أرضه وبين جماهيره.
ـ موقف رجالات الاتحاد وفي مقدمتهم رئيس النادي جمال أبو عمارة وأعضاء الشرف الداعمين والمؤثرين والفاعلين ليس بغريب وأغلب ظني أنه سوف يحظى بحالة (تقدير) خاصة من اللاعبين والجهاز التدريبي تظهر بداية مؤشراته (الصادقة) بتحقيق الفوز أو التعادل في مواجهة هذا المساء أمام فريق أم صلال للمحافظة على الصدارة لما لها من امتيازات ينبغي عدم التفريط فيها.
ـ إن خيار الصدارة المتوفر للفريق الاتحادي سيكون عاملا مهما يسهل مهمته في دور الـ(16) ليلعب مع ثاني مجموعة (ب) والذي يبدو أنه سيكون فريق بيروزي الإيراني أو الشباب وهو احتمال ضعيف جدا يفرض على اللاعبين عدم التهاون والاستهتار بالفريق القطري أم صلال بأي حال من الأحوال.
ـ كما أن لجماهير الاتحاد مسؤولية كبرى في هذا اللقاء حيث ينبغي عليها التواجد بكثافة في ملعب الأمير عبدالله الفيصل وملأه عن بكرة أبيه لتساهم في مؤازرة لها تأثيرها البالغ جدا في رفع معنويات نور وزملائه وبالتالي تساعدهم على تقديم هدية (الترضية) والتعويض بمباراتين تقودهم إلى دور الثمانية ثم إلى المراحل الأهم والتأهل لكأس العالم في نهاية المطاف.
ـ بينما الوضع يختلف تماما في حالة هزيمة الاتحاد هذا المساء حيث يصبح الخيار صعبا ومكلفا بمباراة يلعبها خارج أرضه أمام الهلال بملعب الملك فهد في حالة فوزه في مباراة الغد على العكس تماما إذ أن خسارة الزعيم ستقود العميد إلى رحلة طويلة ومباراة قاصمة وغير مضمونة نتيجتها أمام بختاكور الإيراني الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره.
ـ في جميع الأحوال الاتحاد هو من يحدد خيارات (الشباب والهلال) على اعتبار أن صدارته للمجموعة لها حساباتها المشار إليها آنفا في حين أن الهلال لديه الخيار أمام مواجهة أم صلال أو الاتحاد أو الاتفاق ونفس الشيء بالنسبة للشباب فعملية التفضيل هو من يملك خياراتها أيضا إما بمواجهة الفريق الأوزبكستاني على أرضه وبين جماهيره بملعب الملك فهد بالرياض أو الاتحاد وتلك قصة أخرى ينتظر تحقيقها نمور العميد في مباراة تقام على أرضه وبين جماهيره.