من خلال قراءتي للنهاية (الدراماتيكية) التي آلت إليها انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونتائج التصويت التي منحت (بن همام)المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية لـ(فيفا) متفوقا بصوتين على منافسه الشيخ سلمان بن خليفة أستطيع القول : إن حكمة (العرب) تجلت هذه المرة في موقف (خليجي) غير معلن لتقديم (درس) في الصميم للرجل الذي أعتقد أنه مسك بأوراق اللعبة وبمقدوره كسب أي (رهان).
ـ كانت النتيجة ضربة موجعة لابن همام وأظن أن تصريحاته التي جاءت عقب إعلان فوزه كافية للتعبير عن حالة (الإحباط) التي وصل إليها وأدت به إلى القول (أصدقائي خذلوني) بينما كانت تصريحات خصومه وبالذات (المعروفين) على مستوى رؤساء وممثلي الاتحادات الخليجية فيها من الروح الرياضية التي حرصت بمثاليتها إيصال رسالة ذكية له مضمونها بمنتهى البساطة (مصعة أذن).
ـ أغلب ظني أن الورقتين اللتين حجبتا عن التصويت كانتا (مطبوخة) فضل (أبناء العمومة) استخدامها ليشعروه بأنهم لا يرغبون في (إسقاطه) بهذه الانتخابات ولا من كرسي قد يؤدي إلى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد الآسيوي وذلك (تقديرا) منهم لجهوده المميزة وحرصهم الشديد أيضا على بقائه حتى وإن اختلفوا في الرأي معه ومع بعض توجهاته.
ـ العقلية التي أديرت بها هذه الانتخابات (أعجبتني) فلم يخرج من الطرفين (المتنافسين) خاسرا في هذه المعركة وهي لا تقل في (مدلولاتها) عن الاتفاق الذي ساد اجتماع الاتحاد العربي لكرة القدم ونهاية كشفت أن مقارعة (الكبار) أحيانا ثمنها باهض جدا جدا.
ـ كانت النتيجة ضربة موجعة لابن همام وأظن أن تصريحاته التي جاءت عقب إعلان فوزه كافية للتعبير عن حالة (الإحباط) التي وصل إليها وأدت به إلى القول (أصدقائي خذلوني) بينما كانت تصريحات خصومه وبالذات (المعروفين) على مستوى رؤساء وممثلي الاتحادات الخليجية فيها من الروح الرياضية التي حرصت بمثاليتها إيصال رسالة ذكية له مضمونها بمنتهى البساطة (مصعة أذن).
ـ أغلب ظني أن الورقتين اللتين حجبتا عن التصويت كانتا (مطبوخة) فضل (أبناء العمومة) استخدامها ليشعروه بأنهم لا يرغبون في (إسقاطه) بهذه الانتخابات ولا من كرسي قد يؤدي إلى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد الآسيوي وذلك (تقديرا) منهم لجهوده المميزة وحرصهم الشديد أيضا على بقائه حتى وإن اختلفوا في الرأي معه ومع بعض توجهاته.
ـ العقلية التي أديرت بها هذه الانتخابات (أعجبتني) فلم يخرج من الطرفين (المتنافسين) خاسرا في هذه المعركة وهي لا تقل في (مدلولاتها) عن الاتفاق الذي ساد اجتماع الاتحاد العربي لكرة القدم ونهاية كشفت أن مقارعة (الكبار) أحيانا ثمنها باهض جدا جدا.