أعان الله الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر (المكلف) على مهمة (صعبة) قبل بمنتهى (الشجاعة) خوض غمارها بما فيها من (تركة) ثقيلة جدا تحتاج منه هو وأعضاء مجلس إدارته إلى العمل الجاد والجهد والتضحية وهم جميعا (أهل) لهذه المسؤولية بعدما وضعوا (مصلحة) النصر وإرضاء جماهيره العريضة (هدفا) أساسيا لبلوغه بإذن الله.
ـ مؤشرات (البداية) فيها من (المبشرات) بأن (العالمي) يسير في منهج جديد مختلف في إدارته وفي توجهاته إعدادا وتحضيرا للموسم المقبل وربما لمواسم أخرى ذلك ما لمحته من مبادرة راقية ورائعة و (إنسانية) في المقام الأول اعتبرتها نقطة تحول في مسيرة هذا النادي العملاق في بناء علاقة متميزة مع الأندية السعودية بدءا بالجارين الشقيقين (الشباب والهلال).
ـ لفتة جديرة بمن يثمنها ويدرك أبعادها عندما قدمت جماهير النصر (اعتذارها) للاعب نادي الشباب (حسن معاذ) وهي لما فيها من (دلالات) لتحول جذري حرصت إدارة (الأمير فيصل بن تركي) على تقديم نفسها بفكر حضاري يدعم التشجيع بأخلاق رياضية لا تؤثر على سمعة الآخرين وتهدد حالة الاستقرار النفسي لدى المنتمين والمنتسبين للأندية وجماهيرها.
ـ لم يتملق رئيس النصر الجديد أو يمارس أسلوب (الدبلوماسية) في حديثه عن المنافس التقليدي نادي الهلال وإمكانية التعاقد مع أحد لاعبيه وفق نظام سمح له بذلك ومصلحة تقتضي منه تحقيقها لناديه حيث قالها (نعم) علانية دون إثارة مبتذلة و(استقصاد) له أهداف خارجة عن التنافس الرياضي الشريف الذي يجمع بين الناديين.
ـ ذكرني موقف الأمير فيصل بن تركي (الواقعي) بتصريح صحفي سبق أن أطلقه رئيس نادي الاتحاد السابق (منصور البلوي) مع بداية توليه الرئاسة حيث قال نفس الكلام واستخدم صيغة التعبير فيما يخص خدمة مصلحة ناديه والتي واجهت (الرفض) حينذاك من إعلام يكيل بمكيالين ولا يرى إلا اللون الأزرق.
ـ ملامح أخرى للتطوير والتجديد برزت عن طريق أخبار صحفية أشارت إلى (غربلة) شاملة للفريق الأول أدت إلى اتخاذ قرار (جريء) جدا بالاستغناء عن (20) لاعبا على الرغم من (الخسائر) المادية والتي تقدر بأكثر من (تسعة) ملايين ريال.
ـ بقي الإشارة إلى ما هو (أهم) بنصيحة أخص بها الأمير الشاب (الطموح) والمتحمس لإعادة نصر (أبو خالد) ونصر (العالمي) فيصل فعليه أخذ الحذر كل الحذر من الوعود إذ لابد من ممارسة (الشفافية) المطلقة مع جمهور ناد يحسب للكلمة ألف حساب وإعلام لا يرحم.
ـ مؤشرات (البداية) فيها من (المبشرات) بأن (العالمي) يسير في منهج جديد مختلف في إدارته وفي توجهاته إعدادا وتحضيرا للموسم المقبل وربما لمواسم أخرى ذلك ما لمحته من مبادرة راقية ورائعة و (إنسانية) في المقام الأول اعتبرتها نقطة تحول في مسيرة هذا النادي العملاق في بناء علاقة متميزة مع الأندية السعودية بدءا بالجارين الشقيقين (الشباب والهلال).
ـ لفتة جديرة بمن يثمنها ويدرك أبعادها عندما قدمت جماهير النصر (اعتذارها) للاعب نادي الشباب (حسن معاذ) وهي لما فيها من (دلالات) لتحول جذري حرصت إدارة (الأمير فيصل بن تركي) على تقديم نفسها بفكر حضاري يدعم التشجيع بأخلاق رياضية لا تؤثر على سمعة الآخرين وتهدد حالة الاستقرار النفسي لدى المنتمين والمنتسبين للأندية وجماهيرها.
ـ لم يتملق رئيس النصر الجديد أو يمارس أسلوب (الدبلوماسية) في حديثه عن المنافس التقليدي نادي الهلال وإمكانية التعاقد مع أحد لاعبيه وفق نظام سمح له بذلك ومصلحة تقتضي منه تحقيقها لناديه حيث قالها (نعم) علانية دون إثارة مبتذلة و(استقصاد) له أهداف خارجة عن التنافس الرياضي الشريف الذي يجمع بين الناديين.
ـ ذكرني موقف الأمير فيصل بن تركي (الواقعي) بتصريح صحفي سبق أن أطلقه رئيس نادي الاتحاد السابق (منصور البلوي) مع بداية توليه الرئاسة حيث قال نفس الكلام واستخدم صيغة التعبير فيما يخص خدمة مصلحة ناديه والتي واجهت (الرفض) حينذاك من إعلام يكيل بمكيالين ولا يرى إلا اللون الأزرق.
ـ ملامح أخرى للتطوير والتجديد برزت عن طريق أخبار صحفية أشارت إلى (غربلة) شاملة للفريق الأول أدت إلى اتخاذ قرار (جريء) جدا بالاستغناء عن (20) لاعبا على الرغم من (الخسائر) المادية والتي تقدر بأكثر من (تسعة) ملايين ريال.
ـ بقي الإشارة إلى ما هو (أهم) بنصيحة أخص بها الأمير الشاب (الطموح) والمتحمس لإعادة نصر (أبو خالد) ونصر (العالمي) فيصل فعليه أخذ الحذر كل الحذر من الوعود إذ لابد من ممارسة (الشفافية) المطلقة مع جمهور ناد يحسب للكلمة ألف حساب وإعلام لا يرحم.