|




عدنان جستنية
الشباب والحزم و (فرصة ) العمر؟
2009-05-01
بديهيا ومنطقيا الشباب في مباراة اليوم حظوظه أكثر من الهلال للفوز وفق عوامل نفسيه في المقام الأول و (فنية) لها ارتباط بمدرب لا يلام إن لم يمارس الزعيم سطوته المعتادة على الليث وخرج الليلة وهو يندب حظه لأنه جاء في الوقت غير المناسب ليتولى مهمة تدريب فريق (محبط) ومرهق بدنيا.
ـ هذه هي الرؤية الظاهرة لكثير من الرياضيين والمحللين والنقاد وحتى الجماهير بأن فرصة (الليث) ليرد ديون الأمس قد جاءت و (لن تفوت) إن لم يستثمرها جيدا سواء في مباراة (الذهاب والإياب) ولهذا لا أظن أن منصور البلوي عضو الشرف الاتحادي غامر عندما رشح الشباب للنهائي ومواجهة الاتحاد.
ـ وإن سألنا (أبو ثامر) عن أمنيته وليس توقعاته حول من يفضل أو يتمنى مواجهته الشباب أم الهلال لربما اختلفت إجابته واتفقت مع رأي أطلقه في برنامج خط الستة وجد اعتراضا شديدا من زميلنا محمد نجيب حدد فيه مسبقا بأن النهائي سوف يكون بين الاتحاد والهلال.
ـ ربما لأن الهلال (أسهل) من الشباب أو أن مواجهة الاتحاد والهلال لها (مذاق) جماهيري وإعلامي هو الذي قادني إلى ذلك التوقع أو أن ثلاثية الشباب في الموسم المنصرم ونهائي موسم 1424 هـ قد تدعو الاتحاديين إلى تفضيل (الموج الأزرق) كاختيار خشية من (عقدة) نفسية كونت عندهم ذلك الرفض غير المعلن بعدم مواجهة الليث.
ـ وبقدر هذا التفاؤل الذي يلغي وجود نادي الحزم الذي سيواجه اليوم (العميد) فإنه من الصعب جدا حرمان هذا الفريق القادم بقوة من حقه الشرعي في تحقيق انتصار وبلوغ منصة التتويج، ففي كرة القدم كل شيء جائز خاصة وأن الاتحاد يعاني من (إرهاق) شديد ولعل ما يؤكد ذلك (لياقة) اللاعب محمد نور وأربع مباريات كان في حالة تدعو للشفقة عليه.
ـ ربما أيضا تكون فرصة ثمينة للفريق الحزماوي باستثمار هذا الإرهاق وكسب مباراته هذه الليلة سواء بالفوز أو بالتعادل لتصبح مهمته سهلة للغاية على ملعبه وبين جماهيره في مباراة (الإياب) مع أن منطق (كالدرون) يفرض عليه تحقيق نتيجة (كبيرة) تمنحه راحة بال بدلا من قلق شديد قد يظهر تأثيره في مباراة الرد و مواجهة الفريق الاتحادي في البطولة الآسيوية.