تتضارب اليوم أمنيات الجماهير الرياضية بصفة عامة حول مباراتي (الوحدة والاتحاد) و (الهلال والاتفاق)، وإن كانت الجماهير الاتحادية تتمنى أن تحسم بطولة الدوري هذا المساء بفوز اتحادي وعرقلة اتفاقية للهلال.
ـ بينما العكس تماما بالنسبة للجماهير الهلالية فالأمنية الأولى لها هزيمة أو تعادل الاتحاد و فوز صريح لفريقه على الاتفاق، ولايوجد غير الـ(فوز) بديل خشية من انتصار اتحادي يلغي أي بارقة أمل لديهم في حالة خسارة فريقهم أو تعادله.
ـ بالنسبة لي ولكثيرين ممن يستمتعون بمباريات الاتحاد والهلال وروح المنافسة القوية التي أصبحت محصورة بين الناديين منذ خمس سنوات تقريبا، فأظن أن الغالبية العظمى من جماهير الكرة تأمل وتتمنى تأجيل موعد حسم بطولة الدوري إلى مباراة الأحد ولقاء يجمع عملاقي الكرة السعودية، ذلك لأن حصول الاتحاد على البطولة وحسمها مبكرا هذا اليوم يجعل من المباراة المقبله بينهما بلا طعم ولا قيمة لنتيجتها، ولا أظنها سوف تحفل بالإثارة المعروفة في لقاءات الفريقين أو بحضور جماهيري يملأ ملعب الملك فهد كما هو معهود.
ـ وبصرف النظر عن هذه الأمنيات فمن الصعب جدا توقع نتيجة المباراتين المذكورتين، فالفريق الوحداوي بعدما تولى مهمة الإشراف عليه (مناحي الدعجاني ) وتقديمه الحوافز المادية المغرية للاعبين أصبح يلعب بمستويات فنية أفضل من الفترة الماضية على الرغم من غياب نجمه الكبير (عيسى المحياني) ناهيكم عن مواقفه مع الفريق الاتحادي في مثل هذه المواجهات المصيرية ورغبة ملحة لتجميل صورته.
ـ كذلك نفس الشيء بالنسبة للفريق الاتفاقي ( المظلوم) إعلاميا الذي مني بهزيمة غير متوقعة من الوحدة لا يمكن التوقع بما سيفعله اليوم رغم أن الهلال أقرب للفوز لاكتمال صفوفه وتألق متوقع للاعب العائد (ياسر القحطاني)، على أن الاتفاقيين ما زال عندهم بصيص أمل في المنافسة على المركز الرابع وتحسين موقفهم أيضا في ترتيب جدول الدوري.
ـ إذن مباريات هذا المساء سواء بالنسبة لمواجهة الهلال والاتفاق أو الوحدة والاتحاد أو على مستوى الفرق الأخرى ستذكرنا بطلاب المدارس في امتحانات آخر السنة والحكمة القائلة (عند الامتحان يكرم المرء أو يهان)، فمن يا ترى سوف يحظى بشرف هذا التكريم مبكرا كـ(بطل) أو أن يأتي التأجيل متأخرا حتى إشعار ليلة أحد منتظرة.
ـ أرجو أن لا يكون ما سمعته عن لاعب الاتفاق (صلاح عقال) صحيحا وإلا سوف أصرخ حينها بأعلى صوتي (أين العدالة)؟!
ـ بينما العكس تماما بالنسبة للجماهير الهلالية فالأمنية الأولى لها هزيمة أو تعادل الاتحاد و فوز صريح لفريقه على الاتفاق، ولايوجد غير الـ(فوز) بديل خشية من انتصار اتحادي يلغي أي بارقة أمل لديهم في حالة خسارة فريقهم أو تعادله.
ـ بالنسبة لي ولكثيرين ممن يستمتعون بمباريات الاتحاد والهلال وروح المنافسة القوية التي أصبحت محصورة بين الناديين منذ خمس سنوات تقريبا، فأظن أن الغالبية العظمى من جماهير الكرة تأمل وتتمنى تأجيل موعد حسم بطولة الدوري إلى مباراة الأحد ولقاء يجمع عملاقي الكرة السعودية، ذلك لأن حصول الاتحاد على البطولة وحسمها مبكرا هذا اليوم يجعل من المباراة المقبله بينهما بلا طعم ولا قيمة لنتيجتها، ولا أظنها سوف تحفل بالإثارة المعروفة في لقاءات الفريقين أو بحضور جماهيري يملأ ملعب الملك فهد كما هو معهود.
ـ وبصرف النظر عن هذه الأمنيات فمن الصعب جدا توقع نتيجة المباراتين المذكورتين، فالفريق الوحداوي بعدما تولى مهمة الإشراف عليه (مناحي الدعجاني ) وتقديمه الحوافز المادية المغرية للاعبين أصبح يلعب بمستويات فنية أفضل من الفترة الماضية على الرغم من غياب نجمه الكبير (عيسى المحياني) ناهيكم عن مواقفه مع الفريق الاتحادي في مثل هذه المواجهات المصيرية ورغبة ملحة لتجميل صورته.
ـ كذلك نفس الشيء بالنسبة للفريق الاتفاقي ( المظلوم) إعلاميا الذي مني بهزيمة غير متوقعة من الوحدة لا يمكن التوقع بما سيفعله اليوم رغم أن الهلال أقرب للفوز لاكتمال صفوفه وتألق متوقع للاعب العائد (ياسر القحطاني)، على أن الاتفاقيين ما زال عندهم بصيص أمل في المنافسة على المركز الرابع وتحسين موقفهم أيضا في ترتيب جدول الدوري.
ـ إذن مباريات هذا المساء سواء بالنسبة لمواجهة الهلال والاتفاق أو الوحدة والاتحاد أو على مستوى الفرق الأخرى ستذكرنا بطلاب المدارس في امتحانات آخر السنة والحكمة القائلة (عند الامتحان يكرم المرء أو يهان)، فمن يا ترى سوف يحظى بشرف هذا التكريم مبكرا كـ(بطل) أو أن يأتي التأجيل متأخرا حتى إشعار ليلة أحد منتظرة.
ـ أرجو أن لا يكون ما سمعته عن لاعب الاتفاق (صلاح عقال) صحيحا وإلا سوف أصرخ حينها بأعلى صوتي (أين العدالة)؟!