لا أظن أن مباراة الأمس التي جمعت المنتخب السعودي بالمنتخب الإماراتي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كانت بالنسبة للقيادة الرياضية أو الجهازين الإداري والفني قبل إقامتها خارجة عن حسابات (مخيفة) جدا عبر مفاجأة (إماراتية) تقلب الطاولة رأسا على عقب حول (أمل) التأهل الذي أصبح بالنسبة للسعوديين قريبا عقب الفوز على المنتخب الإماراتي.
ـ من وجهة نظري إن أكثر المتخوفين من نتيجة مواجهة الأمس هو الإعلام الرياضي الذي (صهلل) متباهيا بذلك الانتصار الذي تحقق في إيران وممجدا للمدرب (بوسيرو) الذي وجد الأخضر ضالته فيه باختيار موفق كثيرا ما طالب به الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ فترة طويلة حيث أن هزيمة منتخبنا الوطني أو تعادله تضع الإعلام الرياضي على وجه الخصوص في موقف حرج جدا.
ـ هذا الموقف شعرت به حتى الدقيقة الـ(80) وفي اتجاهين في مسار التعامل معه ، الاتجاه الأول أن مبالغة الإعلام بفرحة الفوز ومدح اللاعبين كان سببا فيما حدث أمام المنتخب الإماراتي أما الاتجاه الثاني فهو الأكثر (إحراجا) لأولئك الذين نادوا وطالبوا بتغيير المدرب الوطني وضم أبرز نجوم الأندية
ـ وبالفعل ما كنا متخوفين منه حدث من المنتخب الإماراتي الذي قدم أفضل مباراة له وكاد أن يقتنص أول ثلاث نقاط في هذه التصفيات لولا يقظة (عبد الغني) وزملائه في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حيث حقق الانتصار الغالي جدا في مباراة (العمر) والتي منحت الأخضر نسبة كبيرة للتأهل رغم صعوبة ذلك بعد الفوز الذي حققه منتخب كوريا الجنوبية على كوريا الشمالية بما يدعو إلى عدم التفريط نهائيا في المباراتين المتبقيتين للأخضر وذلك ليس بمستحيل على رجال عبد الله بن عبدالعزيز.
ـ أما من ناحية رؤيتي حول مواجهة (ممتعة) فكما اختصرها نواف (الواقعية) بقوله (خوفونا وبعدين فرحونا) والخوف بطبيعة الحال ليس له إلا معنى واحد وهو (الهزيمة) التي لو حدثت فسوف تلغي تماما فرحة انتصارنا على المنتخب الإيراني وتغتال نشوة ابتهاجنا بمولد منتخب مقاتل ونجم كبير اسمه (نايف الهزازي) الحمد لله جاءت على ما نتمنى بثلاثة أهداف أحرزها الأخضر السعودي ليظل ويبقى وطنا دائما(فوق هام السحب).
ـ من وجهة نظري إن أكثر المتخوفين من نتيجة مواجهة الأمس هو الإعلام الرياضي الذي (صهلل) متباهيا بذلك الانتصار الذي تحقق في إيران وممجدا للمدرب (بوسيرو) الذي وجد الأخضر ضالته فيه باختيار موفق كثيرا ما طالب به الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ فترة طويلة حيث أن هزيمة منتخبنا الوطني أو تعادله تضع الإعلام الرياضي على وجه الخصوص في موقف حرج جدا.
ـ هذا الموقف شعرت به حتى الدقيقة الـ(80) وفي اتجاهين في مسار التعامل معه ، الاتجاه الأول أن مبالغة الإعلام بفرحة الفوز ومدح اللاعبين كان سببا فيما حدث أمام المنتخب الإماراتي أما الاتجاه الثاني فهو الأكثر (إحراجا) لأولئك الذين نادوا وطالبوا بتغيير المدرب الوطني وضم أبرز نجوم الأندية
ـ وبالفعل ما كنا متخوفين منه حدث من المنتخب الإماراتي الذي قدم أفضل مباراة له وكاد أن يقتنص أول ثلاث نقاط في هذه التصفيات لولا يقظة (عبد الغني) وزملائه في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حيث حقق الانتصار الغالي جدا في مباراة (العمر) والتي منحت الأخضر نسبة كبيرة للتأهل رغم صعوبة ذلك بعد الفوز الذي حققه منتخب كوريا الجنوبية على كوريا الشمالية بما يدعو إلى عدم التفريط نهائيا في المباراتين المتبقيتين للأخضر وذلك ليس بمستحيل على رجال عبد الله بن عبدالعزيز.
ـ أما من ناحية رؤيتي حول مواجهة (ممتعة) فكما اختصرها نواف (الواقعية) بقوله (خوفونا وبعدين فرحونا) والخوف بطبيعة الحال ليس له إلا معنى واحد وهو (الهزيمة) التي لو حدثت فسوف تلغي تماما فرحة انتصارنا على المنتخب الإيراني وتغتال نشوة ابتهاجنا بمولد منتخب مقاتل ونجم كبير اسمه (نايف الهزازي) الحمد لله جاءت على ما نتمنى بثلاثة أهداف أحرزها الأخضر السعودي ليظل ويبقى وطنا دائما(فوق هام السحب).