اطلعت في اليوم التالي لمباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الإيراني على مقالين نشرا في آن واحد بجريدة الحياة، الأول كان لرئيس القسم الرياضي الزميل طلال آل الشيخ والثاني للزميل صالح الصالح، يمدحان ويثنيان على المعلق الإماراتي عامر عبدالله للمستوى الرائع الذي قدمه أثناء تعليقه على هذه المباراة بطريقة شدتهما وأشعرتهما وكأنه مواطن يحمل الجنسية السعودية.
ـ في الواقع إن الزميلين العزيزين أصابا كبد الحقيقة في مشاعر وصلتهما من خلال السمع وحالة تأثر تحت ضغط (نفسي) لأحداث مواجهة مصيرية للأخضر السعودي، ولكن عبر معرفتي بالزميل عامر عبدالله وفرصة تواجدي بالإمارات وانضمامي إلى قناة أبوظبي الرياضية كأحد ضيوف برنامج خط الستة، والعلاقة الحميمة التي تربطني بالزميل القدير محمد نجيب ثم بالمشاهدين من شعب إماراتي ألتقي بهم أنا وزميلي أحمد الشمراني بمقر إقامتنا وبشوارع أبوظبي وأسواقها وشواطئها الجميلة ومطارها الخرافي، نحس بحب يحتوينا لايخصنا نحن فحسب إنما يخص بلد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا.
ـ هذا ما لمسته طيلة رحلاتي المكوكية من حسن معاملة وكرم ضيافة وابتهاج واضح على محيا وجه كل إماراتي بمجرد معرفته بأنك (سعودي)، لا أقول ذلك تملقا أو نفاقا إنما واقع عشته عن قرب، والدليل على هذا الحب الجم إنه لا يقتصر على ما جاء على لسان المعلق الإماراتي إنما شواهد رصدتها أزقة وشوارع أبوظبي من خلال اختيار أسمائها بأسماء قادة المملكة العربية السعودية ملوكا وأمراء، وذلك تأكيد على روابط المحبة والعلاقة الروحانية التي رغب الشيخ زايد (يرحمه الله) ترسيخها كثوابت أصلها في قلب شعبه الوفي الكريم.
ـ وإذا كان المنتخب الإماراتي يحل اليوم ضيفا على المملكة العربية السعودية فأهلا ومرحبا بهم جميعا في بيتهم الثاني ضيوفا أعزاء، متمنيا من أعماق قلبي أن تكون مواجهة هذا المساء إضافة جديدة في مسيرة الكرتين الإماراتية والسعودية وفي كل ما يساهم في تطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين وشعبهما بصرف النظر عن نتيجتها.
ـ أخشى ما أخشاه على (الهزازي) وزملاء آخرين نالوا نصيبهم من عناوين مثيرة وتمجيد مستحق لما قدموه بالمباراة الماضية أن يكون لها تأثيرها العكسي في حماس زائد يحتاج إلى من (يضبطه) حتى لا نخسر خدماتهم بقرار (تأديبي) لاسمح الله.
ـ في الواقع إن الزميلين العزيزين أصابا كبد الحقيقة في مشاعر وصلتهما من خلال السمع وحالة تأثر تحت ضغط (نفسي) لأحداث مواجهة مصيرية للأخضر السعودي، ولكن عبر معرفتي بالزميل عامر عبدالله وفرصة تواجدي بالإمارات وانضمامي إلى قناة أبوظبي الرياضية كأحد ضيوف برنامج خط الستة، والعلاقة الحميمة التي تربطني بالزميل القدير محمد نجيب ثم بالمشاهدين من شعب إماراتي ألتقي بهم أنا وزميلي أحمد الشمراني بمقر إقامتنا وبشوارع أبوظبي وأسواقها وشواطئها الجميلة ومطارها الخرافي، نحس بحب يحتوينا لايخصنا نحن فحسب إنما يخص بلد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا.
ـ هذا ما لمسته طيلة رحلاتي المكوكية من حسن معاملة وكرم ضيافة وابتهاج واضح على محيا وجه كل إماراتي بمجرد معرفته بأنك (سعودي)، لا أقول ذلك تملقا أو نفاقا إنما واقع عشته عن قرب، والدليل على هذا الحب الجم إنه لا يقتصر على ما جاء على لسان المعلق الإماراتي إنما شواهد رصدتها أزقة وشوارع أبوظبي من خلال اختيار أسمائها بأسماء قادة المملكة العربية السعودية ملوكا وأمراء، وذلك تأكيد على روابط المحبة والعلاقة الروحانية التي رغب الشيخ زايد (يرحمه الله) ترسيخها كثوابت أصلها في قلب شعبه الوفي الكريم.
ـ وإذا كان المنتخب الإماراتي يحل اليوم ضيفا على المملكة العربية السعودية فأهلا ومرحبا بهم جميعا في بيتهم الثاني ضيوفا أعزاء، متمنيا من أعماق قلبي أن تكون مواجهة هذا المساء إضافة جديدة في مسيرة الكرتين الإماراتية والسعودية وفي كل ما يساهم في تطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين وشعبهما بصرف النظر عن نتيجتها.
ـ أخشى ما أخشاه على (الهزازي) وزملاء آخرين نالوا نصيبهم من عناوين مثيرة وتمجيد مستحق لما قدموه بالمباراة الماضية أن يكون لها تأثيرها العكسي في حماس زائد يحتاج إلى من (يضبطه) حتى لا نخسر خدماتهم بقرار (تأديبي) لاسمح الله.