بعبارة (إنه ليس برجل) اختصر اللاعب الأرجنتيني (ماردونا) رده على انتقاداته للاعب البرازيلي (بيليه) اللاذعة جدا، دون توضيح لمغزى اختياره لكلمة (رجل) من كلمات تشفي غليله ليدافع عن سمعته كلاعب، بعيدا عن حكايته الشخصية وسلوكيات أصبحت من الماضي.
ـ كان بمقدور ماردونا أن يكون أكثر عنفا في منطق نقد لن يلام عليه إن أقدم عليه كرد اعتبار، إلا أن فكرة (الانتقام) لم تخطر على ذهنه ولا في حساباته بقدر ما أنه رغب في إيصال رسالة عميقة جدا من خلال التعريف بمعنى (الرجولة) لأولئك الذين يجدون في أخطاء الآخرين (متنفسا) كوسيلة للنيل منهم والتقليل من نجاحات رفضوا وضعها معيارا لمواجهة تنافسية مباشرة تأتي في مصلحة (المعجزة) الأرجنتينية أو لصالح (الجوهرة السوداء).
ـ ما من شك أن لبيليه مكانته الكروية وسمعة أخلاقية لم تسئ إلى تاريخه كنجم كروي إنما على العكس تماما فيما يخص السيرة الشخصية لماردونا، ولكن ذلك لا يعطيه الحق بأن يعيره بفترة تعاطيه المخدرات بعدما نال عقابه من القضاء ومن الـ(فيفا) والذي لم يتوانَ رغم شهرته وجماهيريته من حرمانه من العودة للملاعب بعدما فشلت كل محاولات التأثير عليه للمحافظة على سمعته كنجم عالمي له كثير من المحبين والمعجبين.
ـ وبما أنه بدأ حياة جديدة وقبل الاتحاد الأرجنتيني توبته ورضي أن يمارس الوطن والشعب سمة (التسامح) معه وذلك عقب تعيينه مدربا للمنتخب الأرجنتيني فكان من الأجدر لبيليه أن يتمتع بصفات (الرجولة) ويطوي صفحة الماضي و لا يعود إليها تحت شعار (مثالية) يريد من خلالها (تحجيم) المنافس الوحيد له.
ـ رسالة أوجهها لمن يرغب في أن يكون إعلام التشهير (قدوة) في أسلوب التعامل، وذلك من منظور (المعاملة بالمثل).
ـ كان بمقدور ماردونا أن يكون أكثر عنفا في منطق نقد لن يلام عليه إن أقدم عليه كرد اعتبار، إلا أن فكرة (الانتقام) لم تخطر على ذهنه ولا في حساباته بقدر ما أنه رغب في إيصال رسالة عميقة جدا من خلال التعريف بمعنى (الرجولة) لأولئك الذين يجدون في أخطاء الآخرين (متنفسا) كوسيلة للنيل منهم والتقليل من نجاحات رفضوا وضعها معيارا لمواجهة تنافسية مباشرة تأتي في مصلحة (المعجزة) الأرجنتينية أو لصالح (الجوهرة السوداء).
ـ ما من شك أن لبيليه مكانته الكروية وسمعة أخلاقية لم تسئ إلى تاريخه كنجم كروي إنما على العكس تماما فيما يخص السيرة الشخصية لماردونا، ولكن ذلك لا يعطيه الحق بأن يعيره بفترة تعاطيه المخدرات بعدما نال عقابه من القضاء ومن الـ(فيفا) والذي لم يتوانَ رغم شهرته وجماهيريته من حرمانه من العودة للملاعب بعدما فشلت كل محاولات التأثير عليه للمحافظة على سمعته كنجم عالمي له كثير من المحبين والمعجبين.
ـ وبما أنه بدأ حياة جديدة وقبل الاتحاد الأرجنتيني توبته ورضي أن يمارس الوطن والشعب سمة (التسامح) معه وذلك عقب تعيينه مدربا للمنتخب الأرجنتيني فكان من الأجدر لبيليه أن يتمتع بصفات (الرجولة) ويطوي صفحة الماضي و لا يعود إليها تحت شعار (مثالية) يريد من خلالها (تحجيم) المنافس الوحيد له.
ـ رسالة أوجهها لمن يرغب في أن يكون إعلام التشهير (قدوة) في أسلوب التعامل، وذلك من منظور (المعاملة بالمثل).