|


عدنان جستنية
مبروك لسلطان الأخضر ألف مبروك
2009-03-29
من حق وواجب الكلمة عقب الفوز الثمين والتاريخي الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره المنتخب الإيراني بهدفين مقابل هدف أن (تنصف) أمير الرياضة والشباب الأمير سلطان بن فهد كما أنصفت الكرة الأخضر في مواجهة الأمس ولقاء (التحدي) لإثبات حقيقة (مؤامرة) خسرها (ابن همام) في يوم كان للـعدالة وجودها وحضورها القوي ولله الحمد.
ـ من المفترض أن أبدأ سطور الاحتفال بهذا النصر بتقديم التهنئة للاعبين فردا فردا بقيادة الوزير (محمد نور) الذين أبلوا بلاءا حسنا وكانوا على قدر المسؤولية ولكن اسمحوا لي إن توجهت بمباركتي لسلطان (الأخضر) الذي منح هؤلاء الصقور الثقة الكاملة في صورة (قائد) دافع عن أبنائه عندما وجد أن هناك من يريد الإطاحة بهم وبسمعة الكرة السعودية.
ـ شاهد الجميع مباراة (المعجزة) عبر براهين (دامغة) قدمها الحكم الياباني في الشوط الأول وهو يرفض تقدم منتخبنا السعودي بضربتي جزاء الأولى كانت للهزازي والثانية لناصر الشمراني وهذه بالذات لا مجال للشك فيها إلا أن الحكمة الإلهية جاءت في الوقت المناسب لإثبات صحة اتهامات الرجل الأول بالكرة السعودية حول مهازل تحكيمية حيث ظهرت الحقيقة في يوم الحقيقة التي انتصر فيها (الحق) في مواجهة سوف تبقى في ذاكرة التاريخ وفي ذاكرة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم و نائبه رئيس لجنة الحكام.
ـ كما أننا في خضم فرحتنا بالأخضر و (عدالة) رب لا يقبل الظلم لابد أن يكون هناك اعتراف بواقع تحدث عنه إعلامنا الرياضي المرئي والمقروء وبالذات حملة القلم حينما طالبوا بالتعاقد مع مدرب كفؤ واختيار العناصر المؤثرة والبارزة في الدوري والكرة السعودية بدون (مجاملات) حيث أكد (بيسيرو) و نور وزملاؤه بأن الإعلام الرياضي كان (صادقا) في آرائه وانتقاداته وتحليلاته ويستحق هو الآخر (التهنئة) حيث أنصفته الكرة أيضا بحقائق كان شاهدا عليها 120 ألف إيراني وهذا يكفي.
 دعوني اليوم وبكره وبعده أفرح وأغني وأرقص العرضة النجدية وبالمزمار لهذا الانتصار الكبير الذي تحقق لسلطان الأخضر وللكرة السعودية ولإعلامنا الرياضي الذين جميعهم كسبوا رهان التحدي وألف مبروك لنور الوزير غير المتوج الذي أبدع بالأمس وقدم لوحة جميلة ورائعة وقصائد شعر لم يخذل فيها سلطان ونواف وجماهير صرخت (نبغى نور .. جيبوا نور ) ، وهذا هو عضو الاتحاد السعودي(حافظ المدلج) اقرأوا ماذا كتب بالأمس في جريدة الشباب العربي (الرياضية) وهو يراهن عبر بساط الكلمة على نور الأخضر وزملائه الذين لم يخيبوا الآمال بهدفين أحرزهما نايف الهزازي وأسامة المولد ولله الحمد.