|


عدنان جستنية
يا حليلهم (1)
2009-03-27
خلال الأسبوعين المقبلين وبعد انتظار أشهر طويلة لموسم استثنائي تتحدد هوية أول بطل لدوري المحترفين السعودي في بطولة أعلنت قبل وبعد انطلاقتها بأنها محصورة و(مشفرة) بين أقوى وأفضل ناديين في الكرة السعودية الاتحاد متصدر الدوري حتى الآن ووصيفه الهلال "المطارد" بعنف وعزيمة الأبطال.
ـ وعندما أمنح (العميد والزعيم) صفة القوة والأفضلية فتلك لعمري ميزة اكتسبها هذان الناديان عن جدارة واستحقاق ليس في موسم واحد إنما لعدة مواسم حيث إنهما وعبر شواهد (موثقة) الثابتان في قمة منافسة حادة جدا جدا والبقية (يتحركون) في بورصة الأسهم (الضعيفة) وإن كانت لهم فرصة الظهور والحضور فهي عن طريق بطولات شبيهة إلى حد كبير بـ(الأكلات السريعة).
لن تمحو ذاكرتي ولا سجلات (التاريخ) مواقف الليث الشبابي الذي أصبح منذ سنوات في عهد الأمير (خالد بن سعد) وفي زمن (خالد البلطان) الرقم (الثالث) في تصنيف وترتيب ما يسمى الأندية (الكبار) الذي حل محل (الأهلي) الذي بات في خبر (كان) ونصر (غاب) في سنوات عجاف إلا أن جمهوره ظل حاضرا صامدا يكبر في معادلة حسابية (غريبة) جدا.
ـ كما أنني لن أكون جاحدا (متجاهلا) دورا كبيرا قام به الاتحاد السعودي لكرة القدم يستحق الشكر والثناء عليه بالإضافة المتميزة جدا التي أضافها لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بظهورها في ثوب جديد وبنظام مسابقة منحت (الأمل) لثمانية أندية بأن تحظى بكأس (أغلى) بطولة و(أعلى) مكافآت في البطولات السعودية بصفة عامة.