ليس لي علاقة بحياة اللاعب ياسر القحطاني الشخصية وسلوكياته الخاصة خارج ميدان الملعب ولا بتلك الشائعات المغرضة والمرفوضة شرعاً التي نهى ديننا الحنيف عنها والخوض في أي جوانب تمس السمعة وتجلب الضرر حتى وإن كانت صحيحة فما بالكم إذا لم تستند على حقائق مثبتة.
ـ اطلعت على تصريح والده في جريدة (الوطن) وتألمت كثيرا لمشاعر رب أسرة وجد نفسه مرغماً للدفاع عن ابنه واسم كبير يخص سيرة عائلة من الذنب الكبير أن تخدش سمعتها من خلال أساليب (القيل والقال) وتسريب معلومات عبر وسائل إلكترونية تحتاج إلى الرقابة ومن يضبط طريقة نشرها.
ـ هؤلاء الذين فجروا غضب والد ملأ صدره القهر ماذا لو حدث لهم نفس الشيء بأخبار ملفقة كاذبة أو صادقة انتهكت عوراتهم كيف سيكون موقفهم وأحوال أهليهم؟ لا أظن أنهم سيقبلون بذلك ولهذا جاءت الحكمة الإلهية في تحريم التجسس والنميمة والغيبة التي تنال من أعراض الناس في السر والعلن في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم).
ـ لهذا ينبغي على من لهم علاقة بوسائل النشر والاتصالات وفي مقدمتها (الإنترنت) أن يتقوا الله في مثل هذه الأمور التي تسيء للمجتمع عامة وليس للفرد وأسرته فقط حيث إن ضررها أكثر من نفع يرتجى منه سبق صحفي يهز عرش الرحمن جلت قدرته الحليم المنان الستار على عباده.
ـ التمست العذر كل العذر لوالد نجم منتخبنا السعودي ونادي الهلال بذلك التصريح الذي يهدف منه للتصدي لمروجي الشائعات (المستهترون) من آكلي لحوم البشر، وقد تمنيت أن تتأنى إدارة المنتخب وألا تتسرع في إصدار ذلك التصريح الصحفي الذي جاء على لسان مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح حتى تتأكد جيدا حول الأسباب الحقيقية التي أدت به إلى إقفال جواله وعدم انضمامه إلى المعسكر في الزمن المحدد له بحيث يستدعى للتحقيق فإن كان مذنباً لأي سبب فيه (استهتار) بموعد حضوره يعاقب بحرمانه من ارتداء شعار الأخضر حسب المدة التي يقررها الاتحاد السعودي لكرة القدم أما إذا كان لديه العذر فتبرأ ساحته أمام الجميع.
ـ على كل حال.. ما حدث من جميع الأطراف يجب أن يستفاد منه كعبر ودروس لمجتمع وأفراد تضع مخافة الله في (السر والعلن) منهجا وسلوكا في أسلوب حياتهم وتعاملهم مع الآخرين مراعين خصوصيات الغير ملتزمين بأدب العلاقة التي تربط المؤمن بأخيه المؤمن كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام (حب لأخيك ما تحب لنفسك).
ـ اطلعت على تصريح والده في جريدة (الوطن) وتألمت كثيرا لمشاعر رب أسرة وجد نفسه مرغماً للدفاع عن ابنه واسم كبير يخص سيرة عائلة من الذنب الكبير أن تخدش سمعتها من خلال أساليب (القيل والقال) وتسريب معلومات عبر وسائل إلكترونية تحتاج إلى الرقابة ومن يضبط طريقة نشرها.
ـ هؤلاء الذين فجروا غضب والد ملأ صدره القهر ماذا لو حدث لهم نفس الشيء بأخبار ملفقة كاذبة أو صادقة انتهكت عوراتهم كيف سيكون موقفهم وأحوال أهليهم؟ لا أظن أنهم سيقبلون بذلك ولهذا جاءت الحكمة الإلهية في تحريم التجسس والنميمة والغيبة التي تنال من أعراض الناس في السر والعلن في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم).
ـ لهذا ينبغي على من لهم علاقة بوسائل النشر والاتصالات وفي مقدمتها (الإنترنت) أن يتقوا الله في مثل هذه الأمور التي تسيء للمجتمع عامة وليس للفرد وأسرته فقط حيث إن ضررها أكثر من نفع يرتجى منه سبق صحفي يهز عرش الرحمن جلت قدرته الحليم المنان الستار على عباده.
ـ التمست العذر كل العذر لوالد نجم منتخبنا السعودي ونادي الهلال بذلك التصريح الذي يهدف منه للتصدي لمروجي الشائعات (المستهترون) من آكلي لحوم البشر، وقد تمنيت أن تتأنى إدارة المنتخب وألا تتسرع في إصدار ذلك التصريح الصحفي الذي جاء على لسان مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح حتى تتأكد جيدا حول الأسباب الحقيقية التي أدت به إلى إقفال جواله وعدم انضمامه إلى المعسكر في الزمن المحدد له بحيث يستدعى للتحقيق فإن كان مذنباً لأي سبب فيه (استهتار) بموعد حضوره يعاقب بحرمانه من ارتداء شعار الأخضر حسب المدة التي يقررها الاتحاد السعودي لكرة القدم أما إذا كان لديه العذر فتبرأ ساحته أمام الجميع.
ـ على كل حال.. ما حدث من جميع الأطراف يجب أن يستفاد منه كعبر ودروس لمجتمع وأفراد تضع مخافة الله في (السر والعلن) منهجا وسلوكا في أسلوب حياتهم وتعاملهم مع الآخرين مراعين خصوصيات الغير ملتزمين بأدب العلاقة التي تربط المؤمن بأخيه المؤمن كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام (حب لأخيك ما تحب لنفسك).