لا أنكر أن حواري مع مدرب الهلال سابقاً كوزمين الذي جرى في منزل زميلنا القدير محمد نجيب كان ممتعاً للغاية، وغيّر كثيراً من الصورة التي تكونت حول شخصيته، حيث وجدت فيه صفة (الذكاء)، وحبه الجنوني، يشدك فكره، وصادق.. فلا يمانع بالاعتراف بأخطائه مؤكدا أنه يستفيد منها.
ـ سألته ونحن على طاولة العشاء عن الفرق بين إدارة الأمير محمد بن فيصل وإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد فقال: إن الفرق يكمن في الشخصيتين نفسيهما، فالأول روحه شبابية ومندفع في آرائه، والثاني رجل مفكر ومخطط ينظر للمستقبل البعيد وليس القريب ولو ظل رئيساً للهلال فسوف ينقله إلى مصاف الأندية الأوروبية وقد أحببت الاثنين.
ـ بناء على طلب الزميل محمد العرفج سألته عن الفرق أيضا بين عادل البطي وسامي الجابر فأجاب: إن مهمة إدارة الكرة هي بمثابة جهاز منفذ لقرارات المدرب وليس بالضروري وجود هذه الإدارة، ورفض المقارنة بين البطي والجابر ذلك أن الأول يملك الخبرة ومنظم في عمله ودقيق جدا في مواعيده، بينما الثاني فهو قليل الخبرة يترك لمساعديه القيام بواجبات العمل، ولهذا فلا يمكن المقارنة بينهما.
ـ سأله زميلنا محمد نجيب عن رأيه وعلاقته بقرار انضمام عيسى المحياني للهلال فرد قائلا: إن حالة المنافسة القائمة بين الهلال والنصر هي التي فرضت رغبة التعاقد معه ولم يكن لي رأي في هذا القرار.
ـ أما بالنسبة لما أثير حول رفضه تدريب المنتخب السعودي قال: حقيقة إنني كنت ضحية آراء إدارية من داخل النادي كانت ترفض تركي مهمة تدريب الهلال لأتولى مهمة تدريب المنتخب.
ـ وتطرق كوزمين إلى لقاء جمعه بالصدفة مع اللاعب (فيجو) حيث سأله عن عدم انضمامه للاتحاد فرد عليه بأنه كان متخوفاً من التجربة وفقا لمعلومات خاطئة وصلته حول الكرة السعودية وطريقة المعيشة وأساليب اتخاذ القرارات إدارياً في أنديتها.
ـ في ختام الحوار الودي (الممتع) مع هذا المدرب توجه محمد نجيب بالسؤال الأخير عمن سيكون بطل الدوري فقال: مبتسماً (إن شاء الله الهلال) فقلت له مداعباً لإعجابي بأسلوب نطقه لكلمة (إن شاء الله) إن شاء الله الاتحاد، فرد ثانية إن شاء الله الهلال.
ـ سألته ونحن على طاولة العشاء عن الفرق بين إدارة الأمير محمد بن فيصل وإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد فقال: إن الفرق يكمن في الشخصيتين نفسيهما، فالأول روحه شبابية ومندفع في آرائه، والثاني رجل مفكر ومخطط ينظر للمستقبل البعيد وليس القريب ولو ظل رئيساً للهلال فسوف ينقله إلى مصاف الأندية الأوروبية وقد أحببت الاثنين.
ـ بناء على طلب الزميل محمد العرفج سألته عن الفرق أيضا بين عادل البطي وسامي الجابر فأجاب: إن مهمة إدارة الكرة هي بمثابة جهاز منفذ لقرارات المدرب وليس بالضروري وجود هذه الإدارة، ورفض المقارنة بين البطي والجابر ذلك أن الأول يملك الخبرة ومنظم في عمله ودقيق جدا في مواعيده، بينما الثاني فهو قليل الخبرة يترك لمساعديه القيام بواجبات العمل، ولهذا فلا يمكن المقارنة بينهما.
ـ سأله زميلنا محمد نجيب عن رأيه وعلاقته بقرار انضمام عيسى المحياني للهلال فرد قائلا: إن حالة المنافسة القائمة بين الهلال والنصر هي التي فرضت رغبة التعاقد معه ولم يكن لي رأي في هذا القرار.
ـ أما بالنسبة لما أثير حول رفضه تدريب المنتخب السعودي قال: حقيقة إنني كنت ضحية آراء إدارية من داخل النادي كانت ترفض تركي مهمة تدريب الهلال لأتولى مهمة تدريب المنتخب.
ـ وتطرق كوزمين إلى لقاء جمعه بالصدفة مع اللاعب (فيجو) حيث سأله عن عدم انضمامه للاتحاد فرد عليه بأنه كان متخوفاً من التجربة وفقا لمعلومات خاطئة وصلته حول الكرة السعودية وطريقة المعيشة وأساليب اتخاذ القرارات إدارياً في أنديتها.
ـ في ختام الحوار الودي (الممتع) مع هذا المدرب توجه محمد نجيب بالسؤال الأخير عمن سيكون بطل الدوري فقال: مبتسماً (إن شاء الله الهلال) فقلت له مداعباً لإعجابي بأسلوب نطقه لكلمة (إن شاء الله) إن شاء الله الاتحاد، فرد ثانية إن شاء الله الهلال.