حاولت عقب معرفتي بأجوبة المدرب الروماني كوزمين التي نشرت يوم أمس بما تضمنته من اعترافات وحقائق مهمة أن أجد تفسيرا مقنعا لعدم إبلاغ إدارة الكرة له بالمؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة النهائية بما فيه من أهمية قصوى تتطلب حضوره إلا أنني لم أجد.
ـ حاولت أيضا إيجاد مبرر معقول لعدم إبلاغه بالتعليمات بما فيها من محاذير يجب أن يكون على علم بها لكيلا يقع في المحظور إلا أنني لم أجد.
ـ كما أنني حاولت البحث عن عذر مقبول لتجاهل حضوره في المنصة وعدم السؤال عنه دون أي استشعار لقيمة وجوده في لحظات الفرح إلا أنني فشلت في بحثي فلم أجد.
ـ تساءلت بعد كل هذه المحاولات عن سر عدم اعتراف الإدارة الهلالية بهذه الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها إدارة الكرة فلربما كان لاعترافها تأثير إيجابي لدى قيادتنا الرياضية بدلا من ترك الأمور عائمة وإثارة الرأي العام بأن سبب إقالة المدرب يهدف إلى عرقلة الهلال.
ـ والأغرب من ذلك كله أن كوزمين هو الآخر (كتم) كل هذه المعلومات في صدره ولم يدافع عن نفسه عبر أي وسيلة إعلامية، ذلك لأنه لو حضر المؤتمر الصحفي أو بلغ بالتعليمات أو صعد للمقصورة فلا أظن أن قرار إبعاده سوف يصدر .. أليس كذلك أيها (العقلاء)؟!
ـ والأدهى والأمر في كل ما قاله كوزمين والذي أقر بأنه قدم استقالته قبل معرفته بقرار إقالته، حيث إن هذه الاستقالة تفسر مسبباتها لثورة الغضب التي حدثت له أو هو (احتجاج) على أسلوب (التجاهل) الذي بدر من الهلاليين بعدم الاستشعار به أثناء فرحة كان ينتظرها باستلام ميداليته من راعي المباراة والابتهاج مع أبنائه اللاعبين.
ـ بعد حالة تأمل لكل هذه المواقف التي تم (تغييبها)، قلت يا ترى من هو الجاني الحقيقي ومن هو المجني عليه في قضية هذا المدرب؟ وفضلت أن لا أجيب على هذا السؤال واكتفيت بذكر قول (الحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله) سائلا المولى أن يلهم الجميع الهداية.
ـ غدا لنا موعد مع كوزمين أيضا عبر اعترافات أخرى يوضح فيها الفرق بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة ورفضه المقارنة بين سامي الجابر وعادل البطي، وما هي علاقته بقرار ضم (المحياني) وموقفه من اختياره مدربا للمنتخب السعودي، ومن وراء عدم انضمام (فيجو) لنادي الاتحاد.
ـ حاولت أيضا إيجاد مبرر معقول لعدم إبلاغه بالتعليمات بما فيها من محاذير يجب أن يكون على علم بها لكيلا يقع في المحظور إلا أنني لم أجد.
ـ كما أنني حاولت البحث عن عذر مقبول لتجاهل حضوره في المنصة وعدم السؤال عنه دون أي استشعار لقيمة وجوده في لحظات الفرح إلا أنني فشلت في بحثي فلم أجد.
ـ تساءلت بعد كل هذه المحاولات عن سر عدم اعتراف الإدارة الهلالية بهذه الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها إدارة الكرة فلربما كان لاعترافها تأثير إيجابي لدى قيادتنا الرياضية بدلا من ترك الأمور عائمة وإثارة الرأي العام بأن سبب إقالة المدرب يهدف إلى عرقلة الهلال.
ـ والأغرب من ذلك كله أن كوزمين هو الآخر (كتم) كل هذه المعلومات في صدره ولم يدافع عن نفسه عبر أي وسيلة إعلامية، ذلك لأنه لو حضر المؤتمر الصحفي أو بلغ بالتعليمات أو صعد للمقصورة فلا أظن أن قرار إبعاده سوف يصدر .. أليس كذلك أيها (العقلاء)؟!
ـ والأدهى والأمر في كل ما قاله كوزمين والذي أقر بأنه قدم استقالته قبل معرفته بقرار إقالته، حيث إن هذه الاستقالة تفسر مسبباتها لثورة الغضب التي حدثت له أو هو (احتجاج) على أسلوب (التجاهل) الذي بدر من الهلاليين بعدم الاستشعار به أثناء فرحة كان ينتظرها باستلام ميداليته من راعي المباراة والابتهاج مع أبنائه اللاعبين.
ـ بعد حالة تأمل لكل هذه المواقف التي تم (تغييبها)، قلت يا ترى من هو الجاني الحقيقي ومن هو المجني عليه في قضية هذا المدرب؟ وفضلت أن لا أجيب على هذا السؤال واكتفيت بذكر قول (الحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله) سائلا المولى أن يلهم الجميع الهداية.
ـ غدا لنا موعد مع كوزمين أيضا عبر اعترافات أخرى يوضح فيها الفرق بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة ورفضه المقارنة بين سامي الجابر وعادل البطي، وما هي علاقته بقرار ضم (المحياني) وموقفه من اختياره مدربا للمنتخب السعودي، ومن وراء عدم انضمام (فيجو) لنادي الاتحاد.