نعم وألف نعم بأن الفريق الاتحادي يقدم كرة قدم (ممتعة) جدا جداً، وفق آلية مختلفة تماما عن فرق أندية أخرى لها علاقة بالمتعة الكروية، وهذه الآلية لو بحثنا في طريقة تطبيق اللاعبين لها لوجدنا أنها تكتم أنفاس الجماهير وتنشف ريقهم رغم كل (المشهيات) الموضوعة على (طبق من ذهب) لإحراز أهداف وتحقيق فوز مستحق.
ـ شاهدنا أول مباراة للنمور في بطولة دوري المحترفين الآسيوي كيف كانوا يلعبون كورة (حلوة) خذ وهات وتبادل مراكز و(باصات) شمال يمين (جابت) القلق لدفاع فريق الاستقلال الإيراني، لكن للأسف الشديد النهاية (فالصو) ذلك أن التحضير الاتحادي للهجمة كان يبدأ (ميتا) بسبب حالة من الارتباك وعدم التجانس تظهر ملامحها في داخل الصندوق.
ـ يمكن اكتشاف هذا الارتباك الواضح في خط المقدمة رغم كل الإمدادات المتواصلة التي تتقدم بسرعة لمساندة (متعب) في لحظات نشاهد فيها أخطاء فادحة في التمريرة وإن تمت فهي (مخنوقة) وتسبب إحراجا للاعب الاتحادي عند محاولة استلامه لهذه التمريرة، فإما أن يتعرض للإصابة أو يعرض زميله في الفريق المنافس لإصابة تؤدي إلى حصوله على بطاقة ملونة.
ـ اللعب (السريع) الذي اشتهر به الاتحاد في السنوات الأخيرة هو ما أكسبه ميزة (المتعة)، ويبدو أن التحضير النفسي للاعبين من خلال استقطاب مستشارين نفسيين لتقديم محاضرات متخصصة تفرض عليهم المشي بأقدام مكشوفة على جمر (مولع) نار كان له تأثيره في بطء تحضير الهجمة وافتقاد التركيز أحيانا، على الرغم من أن هذا النوع من المحاضرات النفسية يساعد على التركيز في المقام الأول.
ـ أتمنى اليوم من نمور الاتحاد أن يمحوا من ذاكرتهم إرشادات الإخصائي النفسي (رشاد) ويهتموا بتقديم كرتهم (الممتعة) عبر كرة سريعة وأهداف خطافية يصنعها (نور) ويحرزها عماد وأبو شروان والصقري، حيث إن فريق أم صلال القطري فريق من الـ(صعب) هزيمته، وإذا سجل فهو (لا ينام).