اللاعب محمد نور هو الوحيد في نادي الاتحاد وربما في الأندية السعودية الذي من خلال ملامح وجهه الظاهرة قبل وأثناء المباراة تستطيع من الوهلة الأولى أن تكشف ماذا يدور في رأسه ويخبئ في صدره .
ـ كما أنه بمقدورك معرفة إذا كان (ناوي) يلعب ويتألق ويقدم إبداعاته الكروية على المستطيل الأخضر التي تثير شجون المعلقين للتغني به ومنحه مجموعة ألقاب من أبرزها لقب (معالي الوزير) الذي أطلقه عليه زميلنا (عامر عبدالله) تشبيها له بالدور الذي يقوم به الوزير في لعبة الشطرنج.
ـ في المقابل أيضا عن طريق الغوص في نظراته تدرك إذا كان مزاجه غير رائق، والذي يجد أحيانا (متعة) بالغة في التعامل مع (ظروف) يعرف كيف يجيرها لصالحه سواء بتحقيق رغباته أو حتى عندما يكون مرهقا وفي عينيه التعب بعدما قدم المبررات المسبقة قبل إقامة المباراة بعدم الانتظام في التدريبات بحجة الإصابة، وما أكثر (الأعذار) التي حصل عليها من إدارة ناديه على اعتبار أنه النجم (المدلل) الذي لا أظن أن (مارادونا) في زمانه نال نفس الدلال .
ـ ما دعاني إلى هذا التحليل النفسي في شخصية هذا النجم هو المستوى غير (المقنع) الذي ظهر به في مباراة فريقه أمام الاستقلال الإيراني، وهذه المرة نتيجة (إرهاق) شديد ظاهر في أدائه وضعف واضح في لياقته البدنية.
ـ ليعذرني (معالي الوزير) ومحبوه الكثر والمعجبون به وأنا واحد منهم على هذه (المصارحة)، التي أحسب أنه في حاجة ماسة إليها لأن الاتحاد أصبح تحت (رحمة) مزاجيته ومدى اهتمامه بذاته، والشواهد كثيرة لبطولات ضاعت هذا الموسم والموسم الماضي لأن محمد نور ماكان في يومه.
ـ إلى متى هذه الأساليب؟ وما ذنب جماهير الاتحاد ومحبيك لتمارس معها (حرق الأعصاب)؟ فإذا كانت هناك (ظروف) خاصة بك أو مع ناديك، لماذا لاتوجد لها (حلا) نهائيا حرصا على ألا تشوه صورة يصبح من الصعب جدا بعد فوات الأوان (تجميلها) يا نور؟
ـ كما أنه بمقدورك معرفة إذا كان (ناوي) يلعب ويتألق ويقدم إبداعاته الكروية على المستطيل الأخضر التي تثير شجون المعلقين للتغني به ومنحه مجموعة ألقاب من أبرزها لقب (معالي الوزير) الذي أطلقه عليه زميلنا (عامر عبدالله) تشبيها له بالدور الذي يقوم به الوزير في لعبة الشطرنج.
ـ في المقابل أيضا عن طريق الغوص في نظراته تدرك إذا كان مزاجه غير رائق، والذي يجد أحيانا (متعة) بالغة في التعامل مع (ظروف) يعرف كيف يجيرها لصالحه سواء بتحقيق رغباته أو حتى عندما يكون مرهقا وفي عينيه التعب بعدما قدم المبررات المسبقة قبل إقامة المباراة بعدم الانتظام في التدريبات بحجة الإصابة، وما أكثر (الأعذار) التي حصل عليها من إدارة ناديه على اعتبار أنه النجم (المدلل) الذي لا أظن أن (مارادونا) في زمانه نال نفس الدلال .
ـ ما دعاني إلى هذا التحليل النفسي في شخصية هذا النجم هو المستوى غير (المقنع) الذي ظهر به في مباراة فريقه أمام الاستقلال الإيراني، وهذه المرة نتيجة (إرهاق) شديد ظاهر في أدائه وضعف واضح في لياقته البدنية.
ـ ليعذرني (معالي الوزير) ومحبوه الكثر والمعجبون به وأنا واحد منهم على هذه (المصارحة)، التي أحسب أنه في حاجة ماسة إليها لأن الاتحاد أصبح تحت (رحمة) مزاجيته ومدى اهتمامه بذاته، والشواهد كثيرة لبطولات ضاعت هذا الموسم والموسم الماضي لأن محمد نور ماكان في يومه.
ـ إلى متى هذه الأساليب؟ وما ذنب جماهير الاتحاد ومحبيك لتمارس معها (حرق الأعصاب)؟ فإذا كانت هناك (ظروف) خاصة بك أو مع ناديك، لماذا لاتوجد لها (حلا) نهائيا حرصا على ألا تشوه صورة يصبح من الصعب جدا بعد فوات الأوان (تجميلها) يا نور؟