لا أدري إن كانت جماهير الكرة الحاضرة والمشاهدة لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي سيجمع فريقي النصر والشباب سوف تشعر بأجواء المباراة النهائية أم أنه بسبب تأخير موعد إقامتها والمدة الزمنية الطويلة بين مواجهة هذا المساء ومواجهات ربع النهائي لن تستمتع بعدما فقدت متعة لهفة الانتظار والتشوق للقاء المرتقب، وهذه حقيقة يجب على لجنة المسابقات الاعتراف بفارق التأثير ومراعاة ذلك مستقبلا في تنظيم مواعيد مسابقاتها.
ـ على ضوء حالة الخوف التي راودتني تجاه نهائي أخشى أن تختفي منه ملامح الإثارة الكروية، خاصة أن اللقاء يقام في أول أيام الأسبوع والطلبة والموظفون لديهم في اليوم التالي ارتباطات دراسية وعملية تدعوهم إلى القيام مبكرا، وإن ظل شيء من التفاؤل فإن لحضور القيادة الرياضية وتسليم الكأس الذهبية للبطل هو الذي لا يمكن الاختلاف حوله بأننا سوف نشاهد مباراة نهائية حسب مراسيم لا نمل منها وتسعد الجماهير بتواجد (سلطان ونواف) ودعمهما الدائم للحركة الرياضية في بلادنا.
ـ أما من ناحية الجوانب الفنية للفريقين، فأغلب ظني أن الفريق النصراوي لن يكون صيدا سهلا على الليث افتراسه لثلاثة أسباب، أولا تكمن في مدرب (عالمي) شاهدنا جزءا يسيرا من لمساته بعد أسبوع واحد من توليه مهمة قيادة الأصفر فما بالكم بعد أن أخذ فرصته الكافية في معرفة كافة عناصر الفريق واحتياجاته، والسبب الثاني عقب فترة الراحة الطويلة التي حصل عليها اللاعبون والكافية لتجهيزهم لمباراة مهمة جدا مثل مباراة الليلة .
ـ بقي السبب الثالث وهو العامل (المؤثر) جدا في معادلة لا تقبل القسمة على اثنين، وأعني بذلك جمهور (الشمس) الذي يتجاوز جمهور الليث بنسبة (99,1% ) مع تقديري لفريق الشباب وجمهوره الحبيب على اعتبار أن هذا الجمهور هو الأكثر (تحفيزا) للاعبين بتقديم أداء مميز .
ـ على ضوء حالة الخوف التي راودتني تجاه نهائي أخشى أن تختفي منه ملامح الإثارة الكروية، خاصة أن اللقاء يقام في أول أيام الأسبوع والطلبة والموظفون لديهم في اليوم التالي ارتباطات دراسية وعملية تدعوهم إلى القيام مبكرا، وإن ظل شيء من التفاؤل فإن لحضور القيادة الرياضية وتسليم الكأس الذهبية للبطل هو الذي لا يمكن الاختلاف حوله بأننا سوف نشاهد مباراة نهائية حسب مراسيم لا نمل منها وتسعد الجماهير بتواجد (سلطان ونواف) ودعمهما الدائم للحركة الرياضية في بلادنا.
ـ أما من ناحية الجوانب الفنية للفريقين، فأغلب ظني أن الفريق النصراوي لن يكون صيدا سهلا على الليث افتراسه لثلاثة أسباب، أولا تكمن في مدرب (عالمي) شاهدنا جزءا يسيرا من لمساته بعد أسبوع واحد من توليه مهمة قيادة الأصفر فما بالكم بعد أن أخذ فرصته الكافية في معرفة كافة عناصر الفريق واحتياجاته، والسبب الثاني عقب فترة الراحة الطويلة التي حصل عليها اللاعبون والكافية لتجهيزهم لمباراة مهمة جدا مثل مباراة الليلة .
ـ بقي السبب الثالث وهو العامل (المؤثر) جدا في معادلة لا تقبل القسمة على اثنين، وأعني بذلك جمهور (الشمس) الذي يتجاوز جمهور الليث بنسبة (99,1% ) مع تقديري لفريق الشباب وجمهوره الحبيب على اعتبار أن هذا الجمهور هو الأكثر (تحفيزا) للاعبين بتقديم أداء مميز .