كان بإمكان منصور البلوي عضو الشرف الاتحادي والمشرف الحالي على الفريق الأول لكرة القدم في مهمته القارية الاكتفاء بالمنجزات الأربعة (الدولية) التي حققها في عهد رئاسته للنادي ممثلة في بطولتين آسيويتين متتاليتين ومن ثم بلوغ الاتحاد لـ(العالمية) وحصده للمركز الرابع لينام على وسادة من حرير منتظرا من يستطيع التفوق عليه وكسب الأرقام والألقاب التي حصل عليها ناديه والتي تحتاج إلى جهد كبير وتضحيات لا حدود لها في أول بطولة آسيوية لدوري المحترفين تقام بهذا المستوى.
ـ كانت كل هذه (الحقائق) الظاهرة للعيان (فرصة) لا تعوض يستثمرها وهو جالس في بيته مستغرقا مع تلك الأحلام التي حولها إلى حقيقة ما زالت تتغنى بها وباسمه الجماهير الاتحادية، ليرى من يدخل سباق التحدي من أعضاء شرف كانوا يتمنون يوما سقوطه وابتعاده عن كرسي الرئاسة فماذا عساهم من بعده فاعلون ليكشفهم أمام الملأ ويفضح حقيقة اتحاديتهم، خاصة أن لديه المبرر القوي لوضع (رجل على رجل) ولا أحد يستطيع توجيه اللوم له بعد كل الإنجازات التي حققها وكل وسائل وأنواع الإحباط التي واجهها في (خمس) سنوات لا تنسى.
ـ ما الذي دعاه إلى العودة الآن وفي هذه المرحلة بالتحديد وهو لم يغب عن دعم العميد ولا عن (الصورة) على الرغم من كل الذين حاولوا (تغييبه) وإخفاء (وجوده).. ثم لماذا هذا (الاختيار) المحدد ببطولة خارجية لها وزنها ليبرز هو في (قيادة) هذه المرحلة على وجه الخصوص ويظهر كعادته في (واجهة) الحدث.
ـ بديهيا إن الإجابة على كل هذه الأسئلة المتداخلة والمتراكمة تتلخص حول منافسة قوية مع الهلال فرضت حضوره، هذا هو حال لسان المشجع العادي المعجب بهذه المنافسة وبروح الإثارة التي أوجدها (منصور) في علاقة محببة لجماهير الناديين، ولكن عند من يعرفون هذا البدوي الغارق والمتيم حبا في تراب وطنه يدرك تماما سر أبعاد هذه العودة المعلنة لأن الوطن هو الذي ناداه للواجب فلبى النداء .. والدليل على ذلك هذا الاختيار في هذا التوقيت ثم دعوته لجماهير الكرة السعودية لدخول الملعب مجانا بعد تكفله بشراء تذاكر مباراة اليوم، مع أنه كان بمقدوره تولي مهمة الإشراف على فريق كرة القدم حتى على مستوى البطولات المحلية، إلا أن البطولة بالنسبة له ليست في المسميات إنما في ألقاب ترفع اسم الوطن في المحافل الدولية والعالمية.
ـ كانت كل هذه (الحقائق) الظاهرة للعيان (فرصة) لا تعوض يستثمرها وهو جالس في بيته مستغرقا مع تلك الأحلام التي حولها إلى حقيقة ما زالت تتغنى بها وباسمه الجماهير الاتحادية، ليرى من يدخل سباق التحدي من أعضاء شرف كانوا يتمنون يوما سقوطه وابتعاده عن كرسي الرئاسة فماذا عساهم من بعده فاعلون ليكشفهم أمام الملأ ويفضح حقيقة اتحاديتهم، خاصة أن لديه المبرر القوي لوضع (رجل على رجل) ولا أحد يستطيع توجيه اللوم له بعد كل الإنجازات التي حققها وكل وسائل وأنواع الإحباط التي واجهها في (خمس) سنوات لا تنسى.
ـ ما الذي دعاه إلى العودة الآن وفي هذه المرحلة بالتحديد وهو لم يغب عن دعم العميد ولا عن (الصورة) على الرغم من كل الذين حاولوا (تغييبه) وإخفاء (وجوده).. ثم لماذا هذا (الاختيار) المحدد ببطولة خارجية لها وزنها ليبرز هو في (قيادة) هذه المرحلة على وجه الخصوص ويظهر كعادته في (واجهة) الحدث.
ـ بديهيا إن الإجابة على كل هذه الأسئلة المتداخلة والمتراكمة تتلخص حول منافسة قوية مع الهلال فرضت حضوره، هذا هو حال لسان المشجع العادي المعجب بهذه المنافسة وبروح الإثارة التي أوجدها (منصور) في علاقة محببة لجماهير الناديين، ولكن عند من يعرفون هذا البدوي الغارق والمتيم حبا في تراب وطنه يدرك تماما سر أبعاد هذه العودة المعلنة لأن الوطن هو الذي ناداه للواجب فلبى النداء .. والدليل على ذلك هذا الاختيار في هذا التوقيت ثم دعوته لجماهير الكرة السعودية لدخول الملعب مجانا بعد تكفله بشراء تذاكر مباراة اليوم، مع أنه كان بمقدوره تولي مهمة الإشراف على فريق كرة القدم حتى على مستوى البطولات المحلية، إلا أن البطولة بالنسبة له ليست في المسميات إنما في ألقاب ترفع اسم الوطن في المحافل الدولية والعالمية.