فرق بين أن تعيش الحلم الذي تحقق مرة أخرى وحلم مازال يراودك ويداهم خيالك ويقلق أفكارك هكذا هي رؤيتي لحالة فرق بين فريق نادي (الاتحاد) الذي سبق له الوصول إلى (العالمية) كأول ناد سعودي يحقق هذا الإنجاز والأندية (الثلاث) الهلال والشباب والاتفاق ، يطوف أمامها نفس الطرح والحلم لبلوغه ولحصد مكانة (دولية وتاريخية).
ـ اليوم وغدا تبدأ انطلاقة أربعة أندية سعودية مشوارها الصعب نحو كأس العالم للأندية وذلك في حالة قدرتها على المنافسة وحصول واحد منها على اللقب الآسيوي عبر مواجهات تلاقي فيها أندية تملك ذات الآمال والطموحات والأحلام لا نستطيع المغامرة بترشيح من يحصل على صدارتها ومن سيكون الحلقة الأضعف فيها.
ـ في هذا المساء يلتقي الهلال السعودي بفريق سابا الإيراني على ملعب الملك فهد الدولي بينما يواجه الشباب فريق نادي الغرافة القطري وذلك على ملعبه بالدوحة وبين جماهيره، وكلتا المباراتين ليس من السهولة التهاون بها في ظل مفهوم متعارف عليه أن المواجهة الأولى قد تكون بوابة العبور أو بداية السقوط.
ـ وعلى الرغم من قلة متابعتنا للدوري الإيراني وشح المعلومة التي تساعد على تشخيص وتقييم الفريق الإيراني إلا أنني أرى أن الكرة الإيرانية من خلال مشاهدتنا لمنتخبها الوطني لم تعد (مرعبة) كما كانت وبالتالي فإن أنديتها تسير في ذات الاتجاه مما يعني في النهاية أن الموهبة قلت أو أن الاهتمام بالكرة ضعف.
ـ وإذا كان البعض يعتقد أن الهلال مازال يعيش ألم فراق مدربه كوزمين بما يؤثر على نتيجة لقاء هذه الليلة فهو (مخطئ) لأن هناك رجالا يعملون ويدركون كيف يتعاملون مع (الأزمات) ولعل اختيار (كاتالين) حل اللغز المحير ومن ثم فإن الزعيم لن يتغير بوجود المدرب الملقب بـ(عضو الشرف) أو بدونه حيث يتوفر في صفوفه قاعدة كبيرة من النجوم هي من بيدها الحل والربط ليس إلا.
ـ أما فريق الشباب فلا أظن أنه سيلاقي صعوبة في تجاوز غرافة قطر لاعتبارات لها علاقة أيضا بحسن معاذ وناصر الشمراني وتسعة نجوم شاهدنا مدى التألق الذي ظهروا به في آخر مباراة له و(تجانس) لمسناه أكثر بعد عودة مدربهم (فيكتور).
ـ دعونا نتفاءل جميعا بليلة سعودية وننتظر غدا أيضا موجة فرح وآمال تتجدد لبلوغ مفاتيح الحلم العالمي بخطوة أولى تشق الطريق الصعب إلى اللقب القاري.
ـ وأخيراً ما أجمل أن تعيش الحلم وتحارب من أجله.. حتى لو سمعت من يقول لك إنهم (يحلمون) ذلك خير لك بأن تبقى بلا حلم.
ـ اليوم وغدا تبدأ انطلاقة أربعة أندية سعودية مشوارها الصعب نحو كأس العالم للأندية وذلك في حالة قدرتها على المنافسة وحصول واحد منها على اللقب الآسيوي عبر مواجهات تلاقي فيها أندية تملك ذات الآمال والطموحات والأحلام لا نستطيع المغامرة بترشيح من يحصل على صدارتها ومن سيكون الحلقة الأضعف فيها.
ـ في هذا المساء يلتقي الهلال السعودي بفريق سابا الإيراني على ملعب الملك فهد الدولي بينما يواجه الشباب فريق نادي الغرافة القطري وذلك على ملعبه بالدوحة وبين جماهيره، وكلتا المباراتين ليس من السهولة التهاون بها في ظل مفهوم متعارف عليه أن المواجهة الأولى قد تكون بوابة العبور أو بداية السقوط.
ـ وعلى الرغم من قلة متابعتنا للدوري الإيراني وشح المعلومة التي تساعد على تشخيص وتقييم الفريق الإيراني إلا أنني أرى أن الكرة الإيرانية من خلال مشاهدتنا لمنتخبها الوطني لم تعد (مرعبة) كما كانت وبالتالي فإن أنديتها تسير في ذات الاتجاه مما يعني في النهاية أن الموهبة قلت أو أن الاهتمام بالكرة ضعف.
ـ وإذا كان البعض يعتقد أن الهلال مازال يعيش ألم فراق مدربه كوزمين بما يؤثر على نتيجة لقاء هذه الليلة فهو (مخطئ) لأن هناك رجالا يعملون ويدركون كيف يتعاملون مع (الأزمات) ولعل اختيار (كاتالين) حل اللغز المحير ومن ثم فإن الزعيم لن يتغير بوجود المدرب الملقب بـ(عضو الشرف) أو بدونه حيث يتوفر في صفوفه قاعدة كبيرة من النجوم هي من بيدها الحل والربط ليس إلا.
ـ أما فريق الشباب فلا أظن أنه سيلاقي صعوبة في تجاوز غرافة قطر لاعتبارات لها علاقة أيضا بحسن معاذ وناصر الشمراني وتسعة نجوم شاهدنا مدى التألق الذي ظهروا به في آخر مباراة له و(تجانس) لمسناه أكثر بعد عودة مدربهم (فيكتور).
ـ دعونا نتفاءل جميعا بليلة سعودية وننتظر غدا أيضا موجة فرح وآمال تتجدد لبلوغ مفاتيح الحلم العالمي بخطوة أولى تشق الطريق الصعب إلى اللقب القاري.
ـ وأخيراً ما أجمل أن تعيش الحلم وتحارب من أجله.. حتى لو سمعت من يقول لك إنهم (يحلمون) ذلك خير لك بأن تبقى بلا حلم.