قبل أربع سنوات تقريباً عندما عبرت بعض الأندية السعودية عن رغبتها في إنشاء قنوات رياضية لها مستثمرة الانفتاح الإعلامي الذي بدأ إعلامنا السعودي على مستوى كافة وسائله وبالذات المرئي ينتهجه ويوسع قاعدته صدرت حينذاك قرارات عليا تمنع الأندية من الإقدام على هذه الخطوة لأسباب لا أتذكر ولا أعلم مبرراتها وبالتالي أجهضت هذه الفكرة تماما.
ـ في بداية الموسم الحالي ومع التطور المضطرد الذي شهدته الأندية السعودية في مجال الاستثمار والخطوات الجريئة التي أقدمت عليها في سبيل زيادة مداخلها المادية لجأت أندية النصر والهلال والاتحاد والشباب إلى أسلوب (التحايل) على القرار وذلك عن طريق إنشاء قنوات فضائية تحمل ألقاب أنديتها دون الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات العليا وإذن يجيز لها ذلك وذلك تحت ألقاب مستعارة اشتهرت بها وهي (العالمي - الزعيم - العميد ـ الليث) حسب الترتيب المشار إليه آنفا لمسميات الأندية المذكورة.
ـ طبعاً هذه الخطوة الجريئة لابد من أن تحقق أهدافها الاستثمارية وذلك من خلال عقود موقعة بين هذه الأندية وقناة الـ) ART) الرياضية التي تملك الإمكانات التقنية والبشرية المساعدة على تحقيق حلم طال انتظاره ولكن (نظامية) هذه العقود من حيث صفتها (الرسمية) على الورق ومن ثم إدخالها ضمن إيرادات الأندية ومداخلها فلا أدري كيف يكون موقف إدارات الأندية في (التحايل) بإضافتها أو عدم إدراجها عند عقد الجمعية العمومية للنادي ومعلومات رقمية يجب أن تسجل وتعتمد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ قبل أيام اطلعت على تصريح صحفي لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب عبدالله العذل في جريدة (الرياض) ضمن رده على سؤال طرحه المحرر الصحفي مرشد الخالدي حول ما أثير حيال توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم بحرمان الأندية التي فتحت قنوات فضائية لها من قيمة النقل التلفزيوني في العقد الجديد للموسمين المقبلين حيث نفى العذل ذلك قائلا (لا يوجد أي توجه إطلاقا لحرمانها، والرئاسة العامة لرعاية الشباب تحرص على حث الأندية على الدخول في كل المجالات الاستثمارية التي تكفل لها عوائد مالية).
ـ يدل هذا التصريح وما يحمل من تشجيع على إنشاء قنوات فضائية للأندية وعوائد استثمارية تحققها على (اعتراف) رسمي من الجهة المختصة والمسؤولة عن الأندية بالقنوات التلفزيونية المقامة حاليا وبما يعني إلغاء (المنع) السابق وبالتالي أصبح بإمكان الأندية الأربعة المذكورة التي أقدمت على هذه الخطوة الخروج من (مأزق) التسمية بالألقاب وإبراز اسم النادي بما يحقق لها من امتيازات في مجال التسويق وأرباح استثمارية أفضل.
ـ في بداية الموسم الحالي ومع التطور المضطرد الذي شهدته الأندية السعودية في مجال الاستثمار والخطوات الجريئة التي أقدمت عليها في سبيل زيادة مداخلها المادية لجأت أندية النصر والهلال والاتحاد والشباب إلى أسلوب (التحايل) على القرار وذلك عن طريق إنشاء قنوات فضائية تحمل ألقاب أنديتها دون الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات العليا وإذن يجيز لها ذلك وذلك تحت ألقاب مستعارة اشتهرت بها وهي (العالمي - الزعيم - العميد ـ الليث) حسب الترتيب المشار إليه آنفا لمسميات الأندية المذكورة.
ـ طبعاً هذه الخطوة الجريئة لابد من أن تحقق أهدافها الاستثمارية وذلك من خلال عقود موقعة بين هذه الأندية وقناة الـ) ART) الرياضية التي تملك الإمكانات التقنية والبشرية المساعدة على تحقيق حلم طال انتظاره ولكن (نظامية) هذه العقود من حيث صفتها (الرسمية) على الورق ومن ثم إدخالها ضمن إيرادات الأندية ومداخلها فلا أدري كيف يكون موقف إدارات الأندية في (التحايل) بإضافتها أو عدم إدراجها عند عقد الجمعية العمومية للنادي ومعلومات رقمية يجب أن تسجل وتعتمد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ قبل أيام اطلعت على تصريح صحفي لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب عبدالله العذل في جريدة (الرياض) ضمن رده على سؤال طرحه المحرر الصحفي مرشد الخالدي حول ما أثير حيال توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم بحرمان الأندية التي فتحت قنوات فضائية لها من قيمة النقل التلفزيوني في العقد الجديد للموسمين المقبلين حيث نفى العذل ذلك قائلا (لا يوجد أي توجه إطلاقا لحرمانها، والرئاسة العامة لرعاية الشباب تحرص على حث الأندية على الدخول في كل المجالات الاستثمارية التي تكفل لها عوائد مالية).
ـ يدل هذا التصريح وما يحمل من تشجيع على إنشاء قنوات فضائية للأندية وعوائد استثمارية تحققها على (اعتراف) رسمي من الجهة المختصة والمسؤولة عن الأندية بالقنوات التلفزيونية المقامة حاليا وبما يعني إلغاء (المنع) السابق وبالتالي أصبح بإمكان الأندية الأربعة المذكورة التي أقدمت على هذه الخطوة الخروج من (مأزق) التسمية بالألقاب وإبراز اسم النادي بما يحقق لها من امتيازات في مجال التسويق وأرباح استثمارية أفضل.