|




عدنان جستنية
الليلة النقطة تساوي ألف نقطة
2009-03-05
هذا هو عنوان مواجهات هذا المساء (النقطة بألف نقطة) في حسابات معقدة لـ(ستة) أندية لا مجال عندها للتفريط ولا للتعويض حتى الأمنيات تتحول بعدما كانت (جميلة) إلى آهات وحسرة ندم وذكريات جارحة لمجموعة فرص أهدرت ونقاط ضاعت.
ـ الهلال والاتحاد هما الفريقان اللذان يلعبان على (المكشوف) في منافسة شرسة أملاً في كسب اللقب (الأول) لدوري المحترفين السعودي، بينما النصر والشباب والاتفاق والوحدة في صراع مختلفة أهدافه بعيون تترقب وأماني معلقة لبلوغ المركزين (الثالث والرابع) وشراكة تضع اثنين من الأربعة نداً ومنافساً لمتصدر الدوري ووصيفه في بطولة القارات للأندية بالموسم المقبل كممثلين للكرة السعودية.
ـ إنها بالمختصر المفيد (مباريات كؤوس) كما وصفها رئيس نادي الاتحاد المهندس جمال أبو عمارة وهو أبلغ وصف معبر لما تعنيه مباراة فريقه أمام الاتفاق وكذلك الحال بالنسبة للمواجهات الثلاث المتبقية للعميد الذي من الصعب جداً أن يخسر لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي وهو الذي كان المرشح (الأقوى) لتحقيقه و(الأجدر) بالحصول عليه لموسمين متتاليين لولا مدرب (الضومنة) بالموسم الماضي و(تخبطات) كالديرون هذا الموسم و(استهتار) بعض اللاعبين الذين قل حماسهم وعطاؤهم وضعف مستواهم بعدما ضمنوا تجديد عقودهم حيث إن جل (طموحاتهم) كانت محصورة في الجانب (المادي) للأسف الشديد.
الدامغة عبر (كشف حساب) لفارق (الجهد والمستوى) قبل توقيع العقود وبعده.
ـ هذه هي الحقيقة أو جزء منها التي يجب مصارحة اللاعبين بها ـ أعود إلى شعار (النقطة تساوي ألف نقطة) وذلك فيما يخص مباراة (الهلال والشباب) فعلى الرغم من (الانتكاسة) النفسية للفريق الهلالي بعد إقالة مدربه فمن الخطأ الاعتقاد بأن الزعيم سيكون (فريسة) سهلة في فم (الليث) فهو يملك عمالقة النجوم الذين يصنعون الانتصارات والألقاب ولا مجال للمراهنة على خسارته في ظل وجود (الأسطورة) محمد الدعيع وواقع (عقدة) أزلية لم يتخلص منها الشباب إلا في حالات نادرة جداً.