اليوم أوجه تهنئتي الخالصة والخاصة جدا لسامي الجابر مدير الكرة الهلالية بمناسبة تحقيق ناديه أول بطولة له وهو في موقع المسؤولية (الإدارية) وهو الذي له أيضا تاريخ مشرف من إنجازات عديدة كسبها الزعيم عندما كان لاعبا وقائدا للفريق.
ـ وعندما أخص سامي بهذه التهنئة فلي فيها (مآرب) أخرى أريد استثمارها كفرصة للتأكيد بأنني لم أكن في يوم من الأيام ضد نجم كانت له صولاته وجولاته في المستطيل الأخضر وفي هز الشباك بقدر ما أنني كنت من أكثر (الخائفين) عليه من نهاية غير (سعيدة) في الملاعب بحكم كبر سنه، فأدرك قيمة النصيحة في الوقت المناسب وأعلن اعتزاله الكرة في يوم توج الاتحاد بطلا.
ـ أتذكر حينما كنت أكتب عن الشاطر سامي في جزئية مدربين لا يقدرون سنه أو في أي جزئية أخرى لها علاقة بمقارنة ظالمة مع ماجد عبدالله أو رؤية مرتبطة بالمنتشري وجائزة أفضل لاعب آسيوي أو اعتراض على رأي (ملعوب) في اختياره لكاتب رياضي مصري بالغ جدا في قوله بأن سامي هو من طور الكرة في الشرق الأوسط، كانت مثل هذه الآراء النقدية لا تعجب المحبين له فعملوا من مجموعة المقالات التي كتبتها (أسطورة) ما زالت عالقة في ذاكرتهم وذاكرة التاريخ.
ـ هذا أنا اليوم أبارك لسامي بطولة تحسب له من خلال أول مهمة إدارية ليساهم بدوره في تحقيق أول لقب لنادي الهلال في هذا الموسم، وهذا الإنجاز لم يتحقق لو لم يجد الدعم القوي من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكذلك علاقته المتميزة مع زملائه اللاعبين على الرغم من أنني كنت (متخوفا) بأنه لن ينجح لأسباب نفسية ودلائل سابقة لنجوم اعتزلوا ثم فشلوا عندما خاضوا نفس التجربة.
ـ ولعل الذين كانوا حزينين جدا على (فراق) سامي معبرين عن خوفهم الشديد بأن هلالهم بابتعاده سوف (يفارق) منصات التتويج أكدت لهم أول بطولات هذا الموسم بأن الهلال لا يتأثر بغياب نجم، على اعتبار أن الكيان الكبير هو من صنع لهم النجومية والشهرة.
ـ أدرك تماما مدى تأثر الجماهير الهلالية وانفلات أعصابها عقب قرار إبعاد كوزمين اعتقادا منهم بأن المدرب الفلتة هو الذي صنع (بصمة) جديدة للموج الأزرق بينما العكس هو الصحيح، فالهلال بإمكاناته الهائلة وبما لديه من أسماء كبيرة في صفوف الفريق هو الذي صنع (بصمة) في تاريخ ومشوار هذا المدرب وغيره من مدربين كانوا في (الظل) وأصبحوا اليوم من المشاهير.
ـ ولهذا فإنني أعيد وأقول مثلما كان الهلال متواجدا في البطولات بسامي الجابر وبدونه نفس الشيء ينطبق على كوزمين والفرق بين الاثنين أن الخير يعود أوله وآخره للوطن و(ابن الوطن)، أما الأجنبي فخيرك لغيرك.
ـ وبالمناسبة أتذكر أن الكاتب الصحفي صالح الطريقي كتب في يوم من الأيام بأن قلمي أكبر من الهلال، فإذا وضعنا مقارنة بين ذاتية هذا الكاتب وغطرسة كوزمين لوجدنا أن ذاتية صالح مبنية على أنه حقق شهرته الصحفية من خلال جهده وروعة عطاء قلمه ولا دخل لناديه السابق الهلال في النجومية التي وصل إليها، بينما كوزمين فالهلال هو من منحه تأشيرة دخول عالم الأضواء، ليصبح اليوم مدربا معروفا.
ـ وعندما أخص سامي بهذه التهنئة فلي فيها (مآرب) أخرى أريد استثمارها كفرصة للتأكيد بأنني لم أكن في يوم من الأيام ضد نجم كانت له صولاته وجولاته في المستطيل الأخضر وفي هز الشباك بقدر ما أنني كنت من أكثر (الخائفين) عليه من نهاية غير (سعيدة) في الملاعب بحكم كبر سنه، فأدرك قيمة النصيحة في الوقت المناسب وأعلن اعتزاله الكرة في يوم توج الاتحاد بطلا.
ـ أتذكر حينما كنت أكتب عن الشاطر سامي في جزئية مدربين لا يقدرون سنه أو في أي جزئية أخرى لها علاقة بمقارنة ظالمة مع ماجد عبدالله أو رؤية مرتبطة بالمنتشري وجائزة أفضل لاعب آسيوي أو اعتراض على رأي (ملعوب) في اختياره لكاتب رياضي مصري بالغ جدا في قوله بأن سامي هو من طور الكرة في الشرق الأوسط، كانت مثل هذه الآراء النقدية لا تعجب المحبين له فعملوا من مجموعة المقالات التي كتبتها (أسطورة) ما زالت عالقة في ذاكرتهم وذاكرة التاريخ.
ـ هذا أنا اليوم أبارك لسامي بطولة تحسب له من خلال أول مهمة إدارية ليساهم بدوره في تحقيق أول لقب لنادي الهلال في هذا الموسم، وهذا الإنجاز لم يتحقق لو لم يجد الدعم القوي من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكذلك علاقته المتميزة مع زملائه اللاعبين على الرغم من أنني كنت (متخوفا) بأنه لن ينجح لأسباب نفسية ودلائل سابقة لنجوم اعتزلوا ثم فشلوا عندما خاضوا نفس التجربة.
ـ ولعل الذين كانوا حزينين جدا على (فراق) سامي معبرين عن خوفهم الشديد بأن هلالهم بابتعاده سوف (يفارق) منصات التتويج أكدت لهم أول بطولات هذا الموسم بأن الهلال لا يتأثر بغياب نجم، على اعتبار أن الكيان الكبير هو من صنع لهم النجومية والشهرة.
ـ أدرك تماما مدى تأثر الجماهير الهلالية وانفلات أعصابها عقب قرار إبعاد كوزمين اعتقادا منهم بأن المدرب الفلتة هو الذي صنع (بصمة) جديدة للموج الأزرق بينما العكس هو الصحيح، فالهلال بإمكاناته الهائلة وبما لديه من أسماء كبيرة في صفوف الفريق هو الذي صنع (بصمة) في تاريخ ومشوار هذا المدرب وغيره من مدربين كانوا في (الظل) وأصبحوا اليوم من المشاهير.
ـ ولهذا فإنني أعيد وأقول مثلما كان الهلال متواجدا في البطولات بسامي الجابر وبدونه نفس الشيء ينطبق على كوزمين والفرق بين الاثنين أن الخير يعود أوله وآخره للوطن و(ابن الوطن)، أما الأجنبي فخيرك لغيرك.
ـ وبالمناسبة أتذكر أن الكاتب الصحفي صالح الطريقي كتب في يوم من الأيام بأن قلمي أكبر من الهلال، فإذا وضعنا مقارنة بين ذاتية هذا الكاتب وغطرسة كوزمين لوجدنا أن ذاتية صالح مبنية على أنه حقق شهرته الصحفية من خلال جهده وروعة عطاء قلمه ولا دخل لناديه السابق الهلال في النجومية التي وصل إليها، بينما كوزمين فالهلال هو من منحه تأشيرة دخول عالم الأضواء، ليصبح اليوم مدربا معروفا.