تألمت كثيراً وأنا أشاهد حكم مباراة الاتفاق والحزم يتجاهل احتساب ضربة جزاء للفريق الاتفاقي لا غبار عليها ويلغي هدفاً صحيحاً له وكأن (الظلم) في مفهوم خليل جلال وزميله الكابلي ليس له أي تأثير على مستوى ضمائرهما.
ـ تألمت أكثر وأنا أسمع وأقرأ قرار لجنة الانضباط بإيقاف لاعب الاتفاق غير السعودي (صلاح عقال) بناء على تقرير حكم (جائر) دون الاستناد للقطة تلفزيونية لم ترصدها كاميرات الـ(ART) كانت من (تأليف) الحكم الكابلي، مع أنني كنت أتمنى من لجنة الحكام أو لجنة الانضباط إصدار قرار حاسم وصارم ضد جلال والكابلي بإيقافهما عن التحكيم لمدة موسم كامل لأن ما حدث لا ينبغي أن يمر مرور الكرام و(يسكت) عليه على اعتبار أنه إذا لم تتخذ عقوبة تجاههما فأغلب ظني أن (حقوق الإنسان) سوف تتدخل.
ـ وفي خضم هذه المعاناة (الاتفاقية) بحثت عن الرئيس المؤدب الراقي الواعي الصامت (عبدالعزيز الدوسري) لماذا (اختفى) وفضل العزلة دون أي تصريح صحفي كما يفعل غيره حتى وإن لجأ إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سلطان بن فهد وطالب في رسالة معبرة بالإنصاف والإنقاذ لقناعة بأن أميرنا المحبوب يرفض الظلم خاصة في مجال (التحكيم).
ـ يبدو أن الدوسري وصل إلى مرحلة (الإحباط) لإدراكه بما يحدث في ساحة الكرة السعودية وكيف تسير الأمور ولصالح من وكيف فوجد من المناسب أن (يريح دماغه) من آراء وتصريحات لن يستفيد فريقه منها شيئا وربما تجد (من يصطاد في الماء العكر) فيحولها إلى (ميثاق الشرف) وأغنية يصدح بها الفنان طلال مداح (تصدق ولا أحلف لك) كمقدمة لبرنامج زميلنا بدر الفرهود في برنامجه شبه الناجح (الدليل القاطع).
ـ هذا هو الدوري السعودي، وهذا أيضا هو الحكم السعودي، وبقدر ما أن هناك من يطالب بدعم الحكم الوطني وتشجيعه إلا أن مثل هذه الحالات تدعوني أنا وغيري إلى التمسك بقرار استدعاء الحكام الأجانب نتيجة مفارقات واضحة وأحسب أن دوسري الاتفاق وأمثاله (المظلومين) يأتي ردهم ولسان حالهم يقول (حسوا بينا) والمعني بذلك (قضاة الملاعب) ممن أصبحوا اليوم يصرخون من أجل عودة ثقة الجماهير والمسؤولين فيهم.
ـ تألمت أكثر وأنا أسمع وأقرأ قرار لجنة الانضباط بإيقاف لاعب الاتفاق غير السعودي (صلاح عقال) بناء على تقرير حكم (جائر) دون الاستناد للقطة تلفزيونية لم ترصدها كاميرات الـ(ART) كانت من (تأليف) الحكم الكابلي، مع أنني كنت أتمنى من لجنة الحكام أو لجنة الانضباط إصدار قرار حاسم وصارم ضد جلال والكابلي بإيقافهما عن التحكيم لمدة موسم كامل لأن ما حدث لا ينبغي أن يمر مرور الكرام و(يسكت) عليه على اعتبار أنه إذا لم تتخذ عقوبة تجاههما فأغلب ظني أن (حقوق الإنسان) سوف تتدخل.
ـ وفي خضم هذه المعاناة (الاتفاقية) بحثت عن الرئيس المؤدب الراقي الواعي الصامت (عبدالعزيز الدوسري) لماذا (اختفى) وفضل العزلة دون أي تصريح صحفي كما يفعل غيره حتى وإن لجأ إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سلطان بن فهد وطالب في رسالة معبرة بالإنصاف والإنقاذ لقناعة بأن أميرنا المحبوب يرفض الظلم خاصة في مجال (التحكيم).
ـ يبدو أن الدوسري وصل إلى مرحلة (الإحباط) لإدراكه بما يحدث في ساحة الكرة السعودية وكيف تسير الأمور ولصالح من وكيف فوجد من المناسب أن (يريح دماغه) من آراء وتصريحات لن يستفيد فريقه منها شيئا وربما تجد (من يصطاد في الماء العكر) فيحولها إلى (ميثاق الشرف) وأغنية يصدح بها الفنان طلال مداح (تصدق ولا أحلف لك) كمقدمة لبرنامج زميلنا بدر الفرهود في برنامجه شبه الناجح (الدليل القاطع).
ـ هذا هو الدوري السعودي، وهذا أيضا هو الحكم السعودي، وبقدر ما أن هناك من يطالب بدعم الحكم الوطني وتشجيعه إلا أن مثل هذه الحالات تدعوني أنا وغيري إلى التمسك بقرار استدعاء الحكام الأجانب نتيجة مفارقات واضحة وأحسب أن دوسري الاتفاق وأمثاله (المظلومين) يأتي ردهم ولسان حالهم يقول (حسوا بينا) والمعني بذلك (قضاة الملاعب) ممن أصبحوا اليوم يصرخون من أجل عودة ثقة الجماهير والمسؤولين فيهم.