|


عدنان جستنية
شبيك لبيك يا هلال
2009-02-25
لم يكن الهلال الوحيد الذي يتعرض لضغط في عدد المواجهات التي ينتظرها فريقه على مستوى الدوري العام أو الاستحقاقات الأخرى، فقد سبق لأندية أخرى ذاقت الويل وصوت المسؤولين عنها (بح) لعل اتحادنا الموقر ولجنة المسابقات يكون لأحدهما رأي آخر ويستجيب (رحمة) بتلك النداءات بما فيها من استجداء لمواجهات مستقبلية قريبة جدا لها علاقة بسمعة وطن، ولكن للأسف الشديد (أذن من طين وأذن من عجين) وكالعادة لا حياة لمن تنادي.
ـ عندما نستوضح استمرارية موقف على مدى سنوات وذلك من خلال رفض قاطع لإجراء أي تغيير لمواعيد المباريات فإن لجنة المسابقات عبر الأسماء المتعاقبة على إداراتها (بريئة) من قرارات سابقة ولاحقة حيث إن الآمر الناهي في هذا الموضوع هو الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ ماذا يعني تحويل وجهة الاتهام إلى لجنة المسابقات حسب التصريح الذي أطلقه الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وكأنه يدخل في ذمة أعضاء هذه اللجنة بقوله (إذا أرادت لجنة المسابقات أن تهدي الاتحاد صدارة دوري المحترفين أتمنى إبلاغنا بذلك).
ـ هذا السؤال يقودني إلى سؤال آخر أطرحه على صاحب التصريح من أين حصل على هذه المعلومة التي من الممكن أن نعتبرها (استنتاجية) حسب معايير الذكاء الإنساني ، فهل يا ترى لجنة المسابقات أو غيرها قاموا بإهداء الألقاب للهلال بنفس هذه الطريقة في المواسم الماضية.
ـ إنها مجرد أسئلة فرضها الفكر الذي عبر عنه رئيس نادي الهلال وهو بدون أدنى شك (حر) في رأيه وأغلب ظني أن الرد سيكون عاجلا غير آجل (شبيك لبيك كلنا يا هلال بين يديك).
ـ كلامي هذا لا يعني دعمي للفكر (الفوضوي) الذي سبق لإعلامنا الرياضي أن ناشد المسؤولين عن الكرة السعودية منذ سنوات طويلة بوضع حد نهائي له، ولكن دائما ما نقرأ ونسمع عن (إصلاحات)، عندما نبحث عنها على أرض الواقع نجد أنها مجرد مسكنات ليس إلا ولهذا أتمنى إذا كان هناك استجابة للمطالب الهلالية فلابد من المعاملة بالمثل مع مطالب اتحادية و شبابية، وذلك من مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.