|


عدنان جستنية
النصر يظلم الاتحاد بالثلاث
2009-02-10
فضيحة القرار الصادر من لجنة الانضباط برقم (396) تثير بدون أدنى شك علامات استفهام كبيرة جدا حول من هو(العابث) بالأنظمة ومن (المستفيد) من (تخبط) لجان لا تخجل من إصدار قرارات (متناقضة) تدل في جميع الأحوال على جهل وإهمال وعدم مبالاة وذلك لغياب (الرقيب والمحاسب).
ـ أود أن أعرف ماهو موقف مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى من احتفاظه بتقرير حكم مباراة (النصر والرائد) في الأدراج دون رفعه إلى لجنة الانضباط قبل إقامة مباراة (النصر والاتحاد) في نصف نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد حيث أخلى رئيس لجنة الحكام مسؤولية حكم اللقاء من عدم تسليم التقرير وفقا لما صرح به أمس في جريدة الاقتصاديه.
ـ من الذي سيلغي مسؤولية (تعمد التأخير) وتهمة ستنال من مدير مكتب الوسطى بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطه بالنصراويين حتى وإن كان (بريئا) وفق حقائق مكشوفة بمعلومة وتواريخ تدينه أمام المسؤول.
بمنتهى الأمانة والصدق لو تعامل الجميع بـ(حسن النية) مع تأخير رفع التقرير من قبل مكتب رعاية الشباب إلى لجنة الانضباط وجيرنا ذلك إلى (إهمال) وبالتالي قلنا للاتحاديين (مرروها) فقد تعودتم أن تكونوا (الحيطة المائلة) فماذا سيكون الموقف تجاه قرارين (متناقضين) لحالة واحدة يشترك النصر طرفا رئيسيا فيها ؟!!
ـ إذا أردنا وضع (مقارنة) بين (خطأ) مكتب رعاية الشباب و(خطأ) لجنة الانضباط ففي كلتا الحالتين نجد ان النصر هو المستفيد (الأكبر) من كل هذا العبث الذي يثير (الريبة ).
ـ المرة الأولى كانت من خلال عدم نقل مباراته في الدوري أمام الاتحاد إلى جدة وطبق قرار العقوبة بناءا على نص اللائحة الجديدة حسبما صرح بذلك (رئيس اللجنة الفنية ونائبه) وفي المرة الثانية تم تأخير إصدار القرار (11) يوما ليستفيد النصر بعدم تطبيق العقوبة عليه في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد سواء حيث (ظلم) الاتحاد (ثلاث) مرات بسبب النصر و(الظالم) حتى إشعار آخر (مجهول) الهوية.
ـ وأخيرا ظهرت براءة اللاعب (حسين عبدالغني) بعد عدة سنوات على إثر الاتهامات التي وجهها لحكم مباراة عوقب آنذاك بالإيقاف حيث ظهر (المحرض) الحقيقي له في مقالة زميلنا أحمد الشمراني حيث كشف الحقيقة على طريقة (بيدي لا بيد عمرو) شكرا ألف شكر يا (هزازي)!.