لاحظت عقب إعلان رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس مجلس إدارة جديدة لنادي الاتحاد وتقديم مازن الزهراني نفسه كأول مرشح أن هناك تلميحات وتصريحات ترفض مبدأ قبوله لمنصب الرئاسة شكلاً و موضوعاً حتى لو كان يملك مال قارون، وذلك من منظور ميوله السابق كمشجع (هلالي).
ـ حقيقة أزعجتني كثيراً هذه التلميحات والتصريحات بكل ما فيها من إشارات (الرفض) في محاولة تشويه صورته قبل أن تقول الجمعية العمومية كلمتها الأخيرة وقبل ذلك موقف أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب إذا كانت تجيز له ترشيح نفسه وتقديم ملفه الانتخابي.
ـ كنت أتمنى من أولئك الذين (تسرعوا) في إصدار أحكامهم المسبقة على شخصية رجل أعمال يرغب الدخول في خدمة الرياضة السعودية عبر بوابة نادٍ كبير له سمعته وشعبيته الكبيرة ألا يلجأوا لمثل هذه الأساليب القديمة جداً خصوصاً من قِبل أسماء صحفية لها قيمتها ووزنها الثقيل في مجال (الكلمة) حتى ولو كان ميوله (هلالي) سابقاً، فذلك لا يعيبه ولا يعني تحوله إلى (اتحادي) أمراً مرفوضاً لا يمنحه الحق في رئاسة النادي أو عضو مجلس الإدارة.
ـ مثل هذا الفكر (المنغلق) في رأيي لا يمثل منهجية نادٍ منذ تأسيسه يؤمن بالتعددية ورسخ رجاله من الرواد بقاء (عميد) الأندية السعودية طيلة مسيرته (نموذجاً) صالحاً لنشر (شعبيته) بين الجماهير الرياضية وفق أسس تمنح الجميع دون استثناء حق تشجيعه والانتماء إليه دون شروط وإبداء الرأي بـ(ديموقراطية) متناهية وإن جاءت من خارج أسوار النادي ومنسوبيه.
ـ تمنيت من زملاء الحرف الذين دون شك أجلهم كثيراً وأحترمُ خبرتهم في ميدان العمل الصحفي إن تختلف لغة تعاملهم خصوصاً إذا رجعنا إلى تاريخهم والدور البارز الذي قاموا به في مسيرتهم الصحفية لوجدنا أنهم من (المؤسسين) لحركة الكلمة على مستوى الصحافة الرياضية، وكان لنادي الاتحاد على وجه الخصوص دور كبير في منحهم (انفتاحية) فكر دعم استمراريتهم والمكانة الإعلامية المرموقة التي وصلوا إليها حتى الآن.
ـ توقعت أن يكونوا من أول (المرحبين) بهذه الدماء الشابة وبهذا (التغيير) الإيجابي الذي حدث في تركيبة مجتمعنا الرياضي و يعبروا عن (فرحتهم) بتحول شخصية رجل أعمال من ميوله السابق لنادي الاتحاد إن كان ذلك صحيحاً وليست إشاعة مغرضة لما في ذلك من (دلالات) تحمل في مضامينها عمقاً اجتماعياً ورياضياً على ما يتمتع به (العميد) من شعبية جارفة وأجواء (صحية) ساهمت في تغيير قناعات (مازن الزهراني)، وبالتالي بحثه عن الخيار (الأفضل) لخدمة الرياضة السعودية وللحديث بقية غداً بإذن الله في رؤية أؤكد بصوت مرتفع للمرة الثانية ترحيبي بهذا الاتحادي والهلالي سابقاً والذي لسان حاله يقول على نغمات موسيقى أم كلثوم (أغداً ألقاك) وتحديداً المقطع الذي تصدح بصوتها وهي تغني (إنما الحاضر أحلى).
ـ حقيقة أزعجتني كثيراً هذه التلميحات والتصريحات بكل ما فيها من إشارات (الرفض) في محاولة تشويه صورته قبل أن تقول الجمعية العمومية كلمتها الأخيرة وقبل ذلك موقف أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب إذا كانت تجيز له ترشيح نفسه وتقديم ملفه الانتخابي.
ـ كنت أتمنى من أولئك الذين (تسرعوا) في إصدار أحكامهم المسبقة على شخصية رجل أعمال يرغب الدخول في خدمة الرياضة السعودية عبر بوابة نادٍ كبير له سمعته وشعبيته الكبيرة ألا يلجأوا لمثل هذه الأساليب القديمة جداً خصوصاً من قِبل أسماء صحفية لها قيمتها ووزنها الثقيل في مجال (الكلمة) حتى ولو كان ميوله (هلالي) سابقاً، فذلك لا يعيبه ولا يعني تحوله إلى (اتحادي) أمراً مرفوضاً لا يمنحه الحق في رئاسة النادي أو عضو مجلس الإدارة.
ـ مثل هذا الفكر (المنغلق) في رأيي لا يمثل منهجية نادٍ منذ تأسيسه يؤمن بالتعددية ورسخ رجاله من الرواد بقاء (عميد) الأندية السعودية طيلة مسيرته (نموذجاً) صالحاً لنشر (شعبيته) بين الجماهير الرياضية وفق أسس تمنح الجميع دون استثناء حق تشجيعه والانتماء إليه دون شروط وإبداء الرأي بـ(ديموقراطية) متناهية وإن جاءت من خارج أسوار النادي ومنسوبيه.
ـ تمنيت من زملاء الحرف الذين دون شك أجلهم كثيراً وأحترمُ خبرتهم في ميدان العمل الصحفي إن تختلف لغة تعاملهم خصوصاً إذا رجعنا إلى تاريخهم والدور البارز الذي قاموا به في مسيرتهم الصحفية لوجدنا أنهم من (المؤسسين) لحركة الكلمة على مستوى الصحافة الرياضية، وكان لنادي الاتحاد على وجه الخصوص دور كبير في منحهم (انفتاحية) فكر دعم استمراريتهم والمكانة الإعلامية المرموقة التي وصلوا إليها حتى الآن.
ـ توقعت أن يكونوا من أول (المرحبين) بهذه الدماء الشابة وبهذا (التغيير) الإيجابي الذي حدث في تركيبة مجتمعنا الرياضي و يعبروا عن (فرحتهم) بتحول شخصية رجل أعمال من ميوله السابق لنادي الاتحاد إن كان ذلك صحيحاً وليست إشاعة مغرضة لما في ذلك من (دلالات) تحمل في مضامينها عمقاً اجتماعياً ورياضياً على ما يتمتع به (العميد) من شعبية جارفة وأجواء (صحية) ساهمت في تغيير قناعات (مازن الزهراني)، وبالتالي بحثه عن الخيار (الأفضل) لخدمة الرياضة السعودية وللحديث بقية غداً بإذن الله في رؤية أؤكد بصوت مرتفع للمرة الثانية ترحيبي بهذا الاتحادي والهلالي سابقاً والذي لسان حاله يقول على نغمات موسيقى أم كلثوم (أغداً ألقاك) وتحديداً المقطع الذي تصدح بصوتها وهي تغني (إنما الحاضر أحلى).