باركنا ودعمنا المنتخب السعودي إدارة وجهازا فنيا ولاعبين قبل وأثناء مشاركته الحالية في (خليجي 19) حتى وصل للمباراة النهائية بعلمنا اليقين أن هذه الدورة لها (خصوصيتها) وحساسيتها البالغة جدا عند أبناء المنطقة على مختلف طبقاتهم الاجتماعية ومناصبهم الرسمية وإعلام رياضي لا يمكن له أن يخرج من (جلباب) وطنيته لنفس السبب.
ـ قالوا عنا ونحن نمارس هذا الدور إن عاطفتنا غلبت على مهنيتنا وفق منظور بأننا بالغنا في مدح الأخضر حيث لم نكشف للمدرب أخطاءه وللاعبين عيوبهم، وإن كانت هذه الرؤية تحمل في طياتها اتهاما يدين حملة القلم، إلا أننا مع ذلك لا نجد غضاضة في قبول هذا الاتهام الذي لا يسيء لنا في واقع الأمر قبل وصول منتخبنا الوطني للنهائي.
ـ وبصرف النظر عن كل ما قيل ويقال تجاه موقف (الكلمة) في المرحلة السابقة فنحن اليوم ومن خلال مواجهة المنتخب العماني في لقاء مصيري يحدد من هو بطل هذه الدورة يجب على مدربنا الوطني (ناصر الجوهر) واللاعبين أن ينسوا تماما (الماضي) باعتبار مهم جدا أحسب أنهم يدركونه جيدا إذ أن مجمل اللقاءات التي لعبوها مع منتخبات قطر واليمن والإمارات والكويت لا يمكن وضعها كمعيار يؤكد قوة تفوق يمنحهم الثقة المفرطة بقدرتهم على تحقيق النصر في هذا المساء، لوجود فارق شاسع جدا بين المنتخبات الأربعة والمنتخب العماني.
ـ بمعنى آخر.. إن الاختبار الحقيقي لإمكانات وقدرات مدربنا القدير (ناصر الجوهر) ونجوم الأخضر يظهر من خلال هذه المباراة، وإن كنت قد رشحت المنتخب السعودي لملاقاة المنتخب العماني في النهائي وهذا ما حدث، وغيري كثيرون كانت لهم نفس التوقعات، وتوقعت أيضا فوز منتخبنا وحصوله على لقب البطولة، إلا أنني من خلال مشاهدتي لـ(الأحمر) في جميع مبارياته وبالذات الأخيرة أمام (العنابي) فإنني أرى أن نسبة التفوق أصبحت لكلا المنتخبين متساوية وقد تزيد لمصلحة المنتخب العماني وفقا لانضباطية لاعبيه في الملعب وتنظيم فريق هو الأفضل، فإن فاز بالبطولة قلنا لهم تستاهلون.
ـ هذه رؤيتي الخاصة تجاه المنتخبين وإن تمنيت فوز المنتخب السعودي وتحقيق الكأس للمرة الرابعة وذلك دعما لـ(أبو العيون السود) ليثبت أن المدرب الوطني يتفوق على المدرب الأجنبي، وللتأكيد بأن نجوم الأخضر هم الأميز والأفضل على مستوى هذه الدورة وبالتالي (يستاهلون) كل الثناء والمدح وكل الترشيحات التي نصبت السعودي (بطلا) قبل بداية الدورة.
ـ قالوا عنا ونحن نمارس هذا الدور إن عاطفتنا غلبت على مهنيتنا وفق منظور بأننا بالغنا في مدح الأخضر حيث لم نكشف للمدرب أخطاءه وللاعبين عيوبهم، وإن كانت هذه الرؤية تحمل في طياتها اتهاما يدين حملة القلم، إلا أننا مع ذلك لا نجد غضاضة في قبول هذا الاتهام الذي لا يسيء لنا في واقع الأمر قبل وصول منتخبنا الوطني للنهائي.
ـ وبصرف النظر عن كل ما قيل ويقال تجاه موقف (الكلمة) في المرحلة السابقة فنحن اليوم ومن خلال مواجهة المنتخب العماني في لقاء مصيري يحدد من هو بطل هذه الدورة يجب على مدربنا الوطني (ناصر الجوهر) واللاعبين أن ينسوا تماما (الماضي) باعتبار مهم جدا أحسب أنهم يدركونه جيدا إذ أن مجمل اللقاءات التي لعبوها مع منتخبات قطر واليمن والإمارات والكويت لا يمكن وضعها كمعيار يؤكد قوة تفوق يمنحهم الثقة المفرطة بقدرتهم على تحقيق النصر في هذا المساء، لوجود فارق شاسع جدا بين المنتخبات الأربعة والمنتخب العماني.
ـ بمعنى آخر.. إن الاختبار الحقيقي لإمكانات وقدرات مدربنا القدير (ناصر الجوهر) ونجوم الأخضر يظهر من خلال هذه المباراة، وإن كنت قد رشحت المنتخب السعودي لملاقاة المنتخب العماني في النهائي وهذا ما حدث، وغيري كثيرون كانت لهم نفس التوقعات، وتوقعت أيضا فوز منتخبنا وحصوله على لقب البطولة، إلا أنني من خلال مشاهدتي لـ(الأحمر) في جميع مبارياته وبالذات الأخيرة أمام (العنابي) فإنني أرى أن نسبة التفوق أصبحت لكلا المنتخبين متساوية وقد تزيد لمصلحة المنتخب العماني وفقا لانضباطية لاعبيه في الملعب وتنظيم فريق هو الأفضل، فإن فاز بالبطولة قلنا لهم تستاهلون.
ـ هذه رؤيتي الخاصة تجاه المنتخبين وإن تمنيت فوز المنتخب السعودي وتحقيق الكأس للمرة الرابعة وذلك دعما لـ(أبو العيون السود) ليثبت أن المدرب الوطني يتفوق على المدرب الأجنبي، وللتأكيد بأن نجوم الأخضر هم الأميز والأفضل على مستوى هذه الدورة وبالتالي (يستاهلون) كل الثناء والمدح وكل الترشيحات التي نصبت السعودي (بطلا) قبل بداية الدورة.