ـ منذ بداية انطلاقة خليجي 19 وفي أول تصريح صحفي تغنت به الصحافة والفضائيات وفرحت به من خلال تحليل وتضخيم نصه قال رئيس البعثة الكويتية الشيخ أحمد الفهد بالحرف الواحد (يا جماعة كرم امرؤ عرف قدر نفسه) لا فض فوه فهو لم يخالف الحقيقة.
ـ بهذا عندما يتفوق المنتخب السعودي على شقيقه المنتخب الكويتي في مباراته بالأمس بهدف وحيد مكملاً (عشارية) أهداف الأخضر خلال (عشرة) أيام من عمر هذه الدورة فلا يمكن للإعلام المقروء والمرئي أن يصهلل على هذا الفوز المستحق، صحيح إن (ديربي) المنتخبين على مدى (تاريخ) لقاءاتهما له طعم ونكهة خاصة إلا أنه في هذا الوقت اختلفت أوجه (المقارنة) حيث ألغيت تماماً معايير مواصفات (ديربي) لم يظل منه إلا اسمه منذ (عشرة) أعوام.
ـ هكذا تقول المواجهة الأخيرة بين (الأخضر والأزرق) ومواجهات سابقة خلال الفترة المذكورة حيث شاهد الجميع حالة (تدهور) الكرة الكويتية وقد فشلت كل محاولات انتشالها لتلتقط بعد سنوات (عجاف) في هذه الدورة (أنفاسها) حيث اهتمت للجنة مؤقتة بمرحلة انتقالية لواقع منتخب بدأ إعداده في شهر رمضان الماضي بتجهيزه لهذه البطولة وتحديداً في الخامس والعشرين منه حسب مصادر موثوقة بدأ معسكره في فندق (السفير) وبمباريات عديدة أجراها مع أندية كويتية ثم عسكر في مدينة الإسكندرية لمدة (عشرة) أيام.
ـ أما فيما يخص المنتخب السعودي عقب تأهله للمباراة النهائية أمام المنتخب العماني فأنا هنا أعود لقائد منتخب (ملح) البطولة وحكمة (كرم امرؤ عرف قدر نفسه) فإذا صفقنا للجوهر ونجوم الأخضر بالأمس واليوم فإن فارق المستوى والإمكانات هو الذي دعانا إلى التهنئة (المبكرة) وإلى أن نكون في نفس (واقعية) مسؤول واقعي جداً في تصريحاته المثيرة.
ـ من هذا المنطلق ومفهوم تقدير (المنافس) ينبغي على منتخبنا الوطني بجهازه الفني ولاعبيه أخذ الحذر والاحتياط المطلوب للمنتخب العماني الذي يلعب كرة حديثة ومتطورة ولديه نجوم (عمالقة) لا يستهان بهم إطلاقا ومدركون أيضاً أن مباريات (الكؤوس) تسقط في كثير من أحداثها معايير التوقعات والترشيحات، فالبطولة لها بطل واحد بمواصفات معروفة ليس بالضروري أن تخضع للأرض والجمهور.
ـ بقيت كلمة أخيرة في نهاية هذه الكلمة وهي تهنئة للمنتخب (الأحمر) الذي أعلن (خطورته) في هذه الدورة بعد تألق مشهود له وفوز ممتع ومثير حققه على (العنابي) بما يؤكد بأنه منتخب (يخوف) والله يعين الأخضر عليه.
ـ بهذا عندما يتفوق المنتخب السعودي على شقيقه المنتخب الكويتي في مباراته بالأمس بهدف وحيد مكملاً (عشارية) أهداف الأخضر خلال (عشرة) أيام من عمر هذه الدورة فلا يمكن للإعلام المقروء والمرئي أن يصهلل على هذا الفوز المستحق، صحيح إن (ديربي) المنتخبين على مدى (تاريخ) لقاءاتهما له طعم ونكهة خاصة إلا أنه في هذا الوقت اختلفت أوجه (المقارنة) حيث ألغيت تماماً معايير مواصفات (ديربي) لم يظل منه إلا اسمه منذ (عشرة) أعوام.
ـ هكذا تقول المواجهة الأخيرة بين (الأخضر والأزرق) ومواجهات سابقة خلال الفترة المذكورة حيث شاهد الجميع حالة (تدهور) الكرة الكويتية وقد فشلت كل محاولات انتشالها لتلتقط بعد سنوات (عجاف) في هذه الدورة (أنفاسها) حيث اهتمت للجنة مؤقتة بمرحلة انتقالية لواقع منتخب بدأ إعداده في شهر رمضان الماضي بتجهيزه لهذه البطولة وتحديداً في الخامس والعشرين منه حسب مصادر موثوقة بدأ معسكره في فندق (السفير) وبمباريات عديدة أجراها مع أندية كويتية ثم عسكر في مدينة الإسكندرية لمدة (عشرة) أيام.
ـ أما فيما يخص المنتخب السعودي عقب تأهله للمباراة النهائية أمام المنتخب العماني فأنا هنا أعود لقائد منتخب (ملح) البطولة وحكمة (كرم امرؤ عرف قدر نفسه) فإذا صفقنا للجوهر ونجوم الأخضر بالأمس واليوم فإن فارق المستوى والإمكانات هو الذي دعانا إلى التهنئة (المبكرة) وإلى أن نكون في نفس (واقعية) مسؤول واقعي جداً في تصريحاته المثيرة.
ـ من هذا المنطلق ومفهوم تقدير (المنافس) ينبغي على منتخبنا الوطني بجهازه الفني ولاعبيه أخذ الحذر والاحتياط المطلوب للمنتخب العماني الذي يلعب كرة حديثة ومتطورة ولديه نجوم (عمالقة) لا يستهان بهم إطلاقا ومدركون أيضاً أن مباريات (الكؤوس) تسقط في كثير من أحداثها معايير التوقعات والترشيحات، فالبطولة لها بطل واحد بمواصفات معروفة ليس بالضروري أن تخضع للأرض والجمهور.
ـ بقيت كلمة أخيرة في نهاية هذه الكلمة وهي تهنئة للمنتخب (الأحمر) الذي أعلن (خطورته) في هذه الدورة بعد تألق مشهود له وفوز ممتع ومثير حققه على (العنابي) بما يؤكد بأنه منتخب (يخوف) والله يعين الأخضر عليه.