كما أن ذاكرة التاريخ والجماهير الخليجية سوف تنفي محافظة على أحداث دورة الخليج التاسعة عشرة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، فإنها لن تنسى أخطاء تحكيمية لعبت دورا مؤثرا وواضحا في تأهل المنتخبين العماني والقطري لدور الأربعة، وعلامات استفهام وتعجب كبيرة تجاه موقف حكمين خليجيين الأول مساعد حكم قطري والثاني حكم ساحة كويتي يثيران الشك حولهما وحول اللجنة المنظمة لهذه البطولة.
ـ في واقع الأمر ومن باب الإنصاف لم يكن أي من المنتخبين المذكورين في حاجة إلى (فزعة) تحكيمية وذلك من منظور رؤية فنية مبنية على مقومات تمنحها أفضلية الفوز وميزة التفوق وفق معطيات ظاهرة للعيان وفوارق غير متوفرة في المنتخبين البحريني واليمني.
عندما نسترجع في خضم اهتمامنا بمعالجة السلبيات حتى لا تتكرر في الدورات المقبلة فإننا لا نستطيع (محاكمة) الحكم القطري محمد خيرمان الذي أخفق في احتساب تسلسل غير صحيح للاعب بحريني كان من الممكن أن يحول الفرصة المتاحة له ولفريقه على هدف، وكذلك مساهمته في إحراز هدف غير شرعي للمنتخب العماني لتجاهله حالة تسلسل صحيحة 100%.
ـ ونفس الشيء ينطبق على الحكم الكويتي ناصر العنزي الذي قاد مباراة المنتخبين القطري واليمني، فإن وضعناه في قفص الاتهام وحكمنا عليه بأنه مذنب لاحتسابه وقتاً ضائعاً مدته 7 دقائق ساعد العنابي لتحقيق الفوز من خلال ضربة حرة مباشرة لا أساس لها من الصحة، وهي في الأصل فاول لمصلحة المنتخب اليمني، لتجاهله أيضا (كوع) قطري.. فإن كلا الحكمين الخليجيين لايمكن إدانتهما بحكم أن هناك من أعطاهما بطريقة وأخرى (الضوء الأخضر) لممارسة ظلم تحكيمي حرم المنتخبين البحريني والإماراتي (أمل) التأهل.
ـ الضوء الأخضر الذي أرمي إليه لا يعني التوجيه المباشر بقدر ما أن إسناد مهمة قيادة مباراة لحكم خليجي واختيار مساعد حكم خليجي أيضا في مواجهتين (مصيريتين ومهمتين) يثير تساؤلاً كبيراً وعريضاً جداً حول (الحكمة) من قرار الاستعانة بحكام أجانب في هذه الدورة في ظل عدم الاستفادة منهم في مثل هذه اللقاءات (الحساسة) جدا.
ـ في واقع الأمر ومن باب الإنصاف لم يكن أي من المنتخبين المذكورين في حاجة إلى (فزعة) تحكيمية وذلك من منظور رؤية فنية مبنية على مقومات تمنحها أفضلية الفوز وميزة التفوق وفق معطيات ظاهرة للعيان وفوارق غير متوفرة في المنتخبين البحريني واليمني.
عندما نسترجع في خضم اهتمامنا بمعالجة السلبيات حتى لا تتكرر في الدورات المقبلة فإننا لا نستطيع (محاكمة) الحكم القطري محمد خيرمان الذي أخفق في احتساب تسلسل غير صحيح للاعب بحريني كان من الممكن أن يحول الفرصة المتاحة له ولفريقه على هدف، وكذلك مساهمته في إحراز هدف غير شرعي للمنتخب العماني لتجاهله حالة تسلسل صحيحة 100%.
ـ ونفس الشيء ينطبق على الحكم الكويتي ناصر العنزي الذي قاد مباراة المنتخبين القطري واليمني، فإن وضعناه في قفص الاتهام وحكمنا عليه بأنه مذنب لاحتسابه وقتاً ضائعاً مدته 7 دقائق ساعد العنابي لتحقيق الفوز من خلال ضربة حرة مباشرة لا أساس لها من الصحة، وهي في الأصل فاول لمصلحة المنتخب اليمني، لتجاهله أيضا (كوع) قطري.. فإن كلا الحكمين الخليجيين لايمكن إدانتهما بحكم أن هناك من أعطاهما بطريقة وأخرى (الضوء الأخضر) لممارسة ظلم تحكيمي حرم المنتخبين البحريني والإماراتي (أمل) التأهل.
ـ الضوء الأخضر الذي أرمي إليه لا يعني التوجيه المباشر بقدر ما أن إسناد مهمة قيادة مباراة لحكم خليجي واختيار مساعد حكم خليجي أيضا في مواجهتين (مصيريتين ومهمتين) يثير تساؤلاً كبيراً وعريضاً جداً حول (الحكمة) من قرار الاستعانة بحكام أجانب في هذه الدورة في ظل عدم الاستفادة منهم في مثل هذه اللقاءات (الحساسة) جدا.