حلاوة الكرة أو متعة أي مباراة في الأهداف التي تسكن الشباك، والجولة الأولى من خليجي 19 كانت حافلة بمجموعة جيدة وصلت حصيلتها إلى (8) أهداف، إلا أن مستويات أداء كل منتخب من المنتخبات الثمانية لم ترتق إلى الطموحات المتوقعة تجاه بطولة تتسم بالإثارة في منافساتها منذ البداية الأولى لانطلاقتها
(2)
ـ المنتخب الوحيد الذي من الممكن أن نستثنيه ونال الإعجاب وقدم مفاجأة مثيرة في هذه الدورة هو المنتخب البحريني، عقب فوزه الكبير على المنتخب العراقي. ولعل مكمن هذه المفاجأة أيضا هو المستوى الفني الذي ظهر به (أبناء الرافدين) وقد أعطوا انطباعا أن (ليالي العيد تبان من عصاريها)، بما يعني احتمال خروجهم من دائرة المنافسة، ولو أن مثل هذا الحكم (المبكر) مرفوض في عالم هذه المدورة، ولربما تكون هذه الهزيمة منعطفاً إيجابياً للمنتخب العراقي فكل شيء جائز كخيار آخر لا نستطيع إلغاءه ضمن احتمالات واردة.
(3)
ـ أما إذا أردنا الحديث عن مباراة المنتخبين العماني والكويتي، فبقدر سعادتنا بالمستوى الفني الذي قدمه (الإزيرق) في هذا اللقاء إلا أن حالة من (التعجب) والدهشة أصابتنا لحال ووضع المنتخب العماني الذي راهنت عليه منذ خليجي 17 ورشحه الكثيرون لنيل البطولة، حيث لم يكن في (الفورمة) المتوقعة.
(4)
ـ من حسن حظ العمانيين أن مواجهتهم أمام المنتخب الكويتي انتهت بالتعادل السلبي وإلا لكانت خسارتهم الثقيلة لو حدثت وفق سيناريو المباراة والفرص المهدرة (كارثة) وضربة موجعة لمنتخب تستضيف بلاده البطولة.
(5)
ـ بينما تختلف رؤيتنا تحليلا ونقدا تجاه المنتخب الإماراتي، ذلك أن أول مباراة له لا تشكل تقييما صحيحا لمستواه ولمدربه بحكم أن المنتخب اليمني لا نستطيع وضعه في (مقارنة) مع منتخبات لها حضورها الأكبر في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، والاختبار الحقيقي له في المباراة المقبلة أمام (العنابي)
ـ بقيت المواجهة الأخيرة في هذه الجولة والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين السعودي والقطري، حيث جاءت نتيجتها خارج التوقعات بالنسبة للأخضر الذي قدم مستوى غير (مقنع) قياسا بأسماء نجوم تمنحه الأفضلية، كما أنه كان (تائها) في وسطه وهجومه وفاقدا الهوية بصفة عامة، على العكس تماما من (العنابي) الذي قدم نفسه في هذه المباراة على أنه سيكون رقما صعبا في مجموعته وربما في البطولة.
(2)
ـ المنتخب الوحيد الذي من الممكن أن نستثنيه ونال الإعجاب وقدم مفاجأة مثيرة في هذه الدورة هو المنتخب البحريني، عقب فوزه الكبير على المنتخب العراقي. ولعل مكمن هذه المفاجأة أيضا هو المستوى الفني الذي ظهر به (أبناء الرافدين) وقد أعطوا انطباعا أن (ليالي العيد تبان من عصاريها)، بما يعني احتمال خروجهم من دائرة المنافسة، ولو أن مثل هذا الحكم (المبكر) مرفوض في عالم هذه المدورة، ولربما تكون هذه الهزيمة منعطفاً إيجابياً للمنتخب العراقي فكل شيء جائز كخيار آخر لا نستطيع إلغاءه ضمن احتمالات واردة.
(3)
ـ أما إذا أردنا الحديث عن مباراة المنتخبين العماني والكويتي، فبقدر سعادتنا بالمستوى الفني الذي قدمه (الإزيرق) في هذا اللقاء إلا أن حالة من (التعجب) والدهشة أصابتنا لحال ووضع المنتخب العماني الذي راهنت عليه منذ خليجي 17 ورشحه الكثيرون لنيل البطولة، حيث لم يكن في (الفورمة) المتوقعة.
(4)
ـ من حسن حظ العمانيين أن مواجهتهم أمام المنتخب الكويتي انتهت بالتعادل السلبي وإلا لكانت خسارتهم الثقيلة لو حدثت وفق سيناريو المباراة والفرص المهدرة (كارثة) وضربة موجعة لمنتخب تستضيف بلاده البطولة.
(5)
ـ بينما تختلف رؤيتنا تحليلا ونقدا تجاه المنتخب الإماراتي، ذلك أن أول مباراة له لا تشكل تقييما صحيحا لمستواه ولمدربه بحكم أن المنتخب اليمني لا نستطيع وضعه في (مقارنة) مع منتخبات لها حضورها الأكبر في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، والاختبار الحقيقي له في المباراة المقبلة أمام (العنابي)
ـ بقيت المواجهة الأخيرة في هذه الجولة والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين السعودي والقطري، حيث جاءت نتيجتها خارج التوقعات بالنسبة للأخضر الذي قدم مستوى غير (مقنع) قياسا بأسماء نجوم تمنحه الأفضلية، كما أنه كان (تائها) في وسطه وهجومه وفاقدا الهوية بصفة عامة، على العكس تماما من (العنابي) الذي قدم نفسه في هذه المباراة على أنه سيكون رقما صعبا في مجموعته وربما في البطولة.