عندما يبدي عضو الشرف منصور البلوي موافقته للجلوس على طاولة النقاش مع رئيس نادي الأهلي عبد العزيز العنقري وعضو الشرف أيمن عبد الغفار في قضية محسومة بأوراق رسمية وإجراءات نظامية، وذلك لمعرفة من بدأ أولاً المفاوضات والوصول إلى حل ودي يرضي الطرفين، فذلك يعني الرضوخ التام لرغبة الأهلاويين وفق آلية (اتفاق) تضعف موقف الاتحاد.
ـ وعندما يتم أيضاً السماح للأهلاويين بإجراء اتصالات مع اللاعب للحصول على موافقته، ومن ثم الالتزام بدفع قيمة الشرط الجزائي الناتج عن فسخ عقد نادي الاتحاد مع اللاعب (مانسو) فذلك يعني في كلتا الحالتين أن موقف الاتحاد كان صحيحاً (100%) ولكن من أجل عين خاطر (الراقي) سوف يتنازل (العميد) عن حقه المشروع.
ـ بصرف النظر عن نجاح أو فشل الأهلاويين في بلوغهم للهدف الذي يسعون إلى تحقيقه والمشروط بمهلة زمنية قدرها (48) ساعة، فإن الشارع الرياضي بجميع ميولاته وليس (الاتحاد) فقط يتساءل ما الذي فرض على البلوي القبول بمبدأ التفاوض والنقاش في موضوع تنافسي لكسب خدمات لاعب أجنبي محترف تسمح أنظمة "فيفا" لأكثر من نادٍ بالتفاوض معه مباشرة أو عن طريق مدير أعماله والدخول في (مزايدات) للحصول على موافقته.
ـ من خلال معرفتي بشخصية منصور البلوي الاتحادي (العاشق) حتى النخاع لا أظنه بأي حالٍ من الأحوال ذلك الرجل (الاستسلامي) وبالذات فيما يتعلق بأي شيء يخص مصلحة ناديه، وهو الذي أصبح (رمزاً) للتضحية والمعاناة، ولهذا من المستحيل أن يقبل بعقد اجتماع (الرباعي) لو لم يجد نفسه في موقف يتطلب منه استخدام (الحكمة) لكيلا يلدغ مرة ثانية ويتيح للـ(حساد) فرصة تحقيق مآربهم للنيل من الاتحاد وحقوق قد تغتصب منه تحت أي ذريعة.
ـ هناك من يريد إقحامه في قضية الأهلي ورموزه لتأليب السلطة عليه حتى يتمكنوا من إبعاده عن الرياضة نهائياً وخدمة ناديه إلا أنه أدرك نواياهم فقدم الدليل القاطع الذي يثبت صحة موقف ناديه عبر أوراق (موثقة) وقبل ذلك استعداده التام بأن يكون (حمامة سلام) بين الناديين وتعزيز وثيقة اتفاق لا يمانع في إبرامها.
ـ بمثل هذا الموقف (البطولي) فوت الفرصة تماماً على أولئك الذين يحاولون الاصطياد (في الماء العكر) ونجح باقتدار شديد في كسب معركة (أدبية) أكثر منها معنوية، وذلك من خلال القيام بدور المفاوض الذي يلعب على أوراق مكشوفة للجميع اتسمت بـ(المرونة) مع الطرف الثاني لعل وعسى ينجح في تحقيق انتصار يبحث عنه بأي طريقة.
ـ من وجهة نظري لو سألت أي مشجع اتحادي، أيهما أخف وطأة عليه خسارة انضمام اللاعب الأرجنتيني للاتحاد أم خسارة عضو شرف مثل منصور البلوي؟ لأجابك على الفور الله يبارك للأهلي اللاعب (مانسو) وعشرين من أمثاله ولا يخسر الاتحاد رمزاً من رموزه، وبالتالي لن ينزعجوا من الخطوة التي أقدم عليها حتى لو أدت إلى نهاية غير مفرحة للمشجع وللاتحاديين عامة.
ـ أما رأيي فيما يتعلق باتفاقية التفاوض فأظن أن رئيس نادي الاتحاد لو أعطي الضوء الأخضر لـ(كالديرون) بالسماح للفريق الأهلاوي بهزيمة الاتحاد هذا المساء فعندها لن تلام جماهير العميد لو طالبته بالاستقالة، ومثل هذا الطلب من سابع المستحيلات أن يقدم عليه أبو عمارة مهما كان السبب في ظل وجود منافسة شريفة وأنظمة تجيز للاتحاد تحقيق الفوز دون أي اهتمام لأي اعتبارات لها علاقة بـ(مثالية) مرفوضة في لعبة تدعم الحكمة القائلة (يلي تغلبُه ألعبُه).
ـ وعندما يتم أيضاً السماح للأهلاويين بإجراء اتصالات مع اللاعب للحصول على موافقته، ومن ثم الالتزام بدفع قيمة الشرط الجزائي الناتج عن فسخ عقد نادي الاتحاد مع اللاعب (مانسو) فذلك يعني في كلتا الحالتين أن موقف الاتحاد كان صحيحاً (100%) ولكن من أجل عين خاطر (الراقي) سوف يتنازل (العميد) عن حقه المشروع.
ـ بصرف النظر عن نجاح أو فشل الأهلاويين في بلوغهم للهدف الذي يسعون إلى تحقيقه والمشروط بمهلة زمنية قدرها (48) ساعة، فإن الشارع الرياضي بجميع ميولاته وليس (الاتحاد) فقط يتساءل ما الذي فرض على البلوي القبول بمبدأ التفاوض والنقاش في موضوع تنافسي لكسب خدمات لاعب أجنبي محترف تسمح أنظمة "فيفا" لأكثر من نادٍ بالتفاوض معه مباشرة أو عن طريق مدير أعماله والدخول في (مزايدات) للحصول على موافقته.
ـ من خلال معرفتي بشخصية منصور البلوي الاتحادي (العاشق) حتى النخاع لا أظنه بأي حالٍ من الأحوال ذلك الرجل (الاستسلامي) وبالذات فيما يتعلق بأي شيء يخص مصلحة ناديه، وهو الذي أصبح (رمزاً) للتضحية والمعاناة، ولهذا من المستحيل أن يقبل بعقد اجتماع (الرباعي) لو لم يجد نفسه في موقف يتطلب منه استخدام (الحكمة) لكيلا يلدغ مرة ثانية ويتيح للـ(حساد) فرصة تحقيق مآربهم للنيل من الاتحاد وحقوق قد تغتصب منه تحت أي ذريعة.
ـ هناك من يريد إقحامه في قضية الأهلي ورموزه لتأليب السلطة عليه حتى يتمكنوا من إبعاده عن الرياضة نهائياً وخدمة ناديه إلا أنه أدرك نواياهم فقدم الدليل القاطع الذي يثبت صحة موقف ناديه عبر أوراق (موثقة) وقبل ذلك استعداده التام بأن يكون (حمامة سلام) بين الناديين وتعزيز وثيقة اتفاق لا يمانع في إبرامها.
ـ بمثل هذا الموقف (البطولي) فوت الفرصة تماماً على أولئك الذين يحاولون الاصطياد (في الماء العكر) ونجح باقتدار شديد في كسب معركة (أدبية) أكثر منها معنوية، وذلك من خلال القيام بدور المفاوض الذي يلعب على أوراق مكشوفة للجميع اتسمت بـ(المرونة) مع الطرف الثاني لعل وعسى ينجح في تحقيق انتصار يبحث عنه بأي طريقة.
ـ من وجهة نظري لو سألت أي مشجع اتحادي، أيهما أخف وطأة عليه خسارة انضمام اللاعب الأرجنتيني للاتحاد أم خسارة عضو شرف مثل منصور البلوي؟ لأجابك على الفور الله يبارك للأهلي اللاعب (مانسو) وعشرين من أمثاله ولا يخسر الاتحاد رمزاً من رموزه، وبالتالي لن ينزعجوا من الخطوة التي أقدم عليها حتى لو أدت إلى نهاية غير مفرحة للمشجع وللاتحاديين عامة.
ـ أما رأيي فيما يتعلق باتفاقية التفاوض فأظن أن رئيس نادي الاتحاد لو أعطي الضوء الأخضر لـ(كالديرون) بالسماح للفريق الأهلاوي بهزيمة الاتحاد هذا المساء فعندها لن تلام جماهير العميد لو طالبته بالاستقالة، ومثل هذا الطلب من سابع المستحيلات أن يقدم عليه أبو عمارة مهما كان السبب في ظل وجود منافسة شريفة وأنظمة تجيز للاتحاد تحقيق الفوز دون أي اهتمام لأي اعتبارات لها علاقة بـ(مثالية) مرفوضة في لعبة تدعم الحكمة القائلة (يلي تغلبُه ألعبُه).