الاختلاف في الآراء بين أعضاء مجلس إدارة أي نادٍ أمر متوقع حدوثه ويعد ظاهرة صحية لها محاسنها أكثر من عيوبها خصوصاً إذا كانت ركيزته الأساسية تعتمد على (ديمقراطية) الحوار والقبول برأي الأغلبية عند اتخاذ القرار.
ـ أما إذا تحول الحوار إلى خلاف تجاوز حدود اختلاف الرأي وإلى مواقف شخصية فلابد من تدخل رئيس هيئة أعضاء الشرف لوضع حدٍ لذلك الخلاف الذي طغت انفرادية الفكر في أسلوب التعامل والتفاعل مع الرأي الآخر حرصاً على عدم تطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه .
ـ المتابع لما نشر قبل أيام بخصوص اجتماع أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد ومعلومة غياب أكثر من ثلاثة أرباعه مما أدى إلى تأجيله يعطي انطباعاً عبر ما طُرح من (اجتهادات) صحفية بأن هناك اختلافاً حاداً بين رئيس النادي و(غالبية) أعضاء مجلس الإدارة وفقاً لنسبة الأعداد الغائبة ولعل الذي زاد من تأكيد هذا الانطباع هو غياب (الشفافية) من قِبل إدارة النادي في أسلوب تعاطيها مع الإعلام.
ـ إنني أؤمن بمقولة (ليس كل ما يعلم يقال) وموقف جيد ورائع يسجل لإدارة حرصت على أن يبقى اختلاف الرأي فيما بينهم والاحتفاظ قدر الإمكان بـ(شعرة معاوية) على أمل الوصول إلى حلول مقنعة لكل الأطراف حسب آلية نظام وتوجه يتفق عليه الجميع إلا أن الظهور أمام الصحفيين بتلك الصورة التي (تفضح) وجود الاختلاف كان من الأفضل تلافيها بتحديد ملابسات أسباب تأجيل الاجتماع أو بعدم الإعلان عن عقده إلا بعد التثبت من حضور الغالبية له.
ـ أصبحت الصورة واضحة بأن لغة الحوار مفقودة بين أطراف معينة في مجلس الإدارة وأن كل طرف (متمسك) برأيه ولو استمر الوضع كما هو عليه فالخوف من (انفجار) قد يأتي في وقتٍ غير مناسب له تأثيره السلبي جداً في استقرار النادي وانعكاساته السيئة على أنشطته الرياضية وبالذات الفريق الأول لكرة القدم (المستهدف) خصوصاً من فئة (الطابور الخامس) التي تعمل في الخفاء ولها تجارب سابقة في استغلال مثل هذه الظروف لزيادة إشعال فتيل الخلافات وإثارة البلبلة والتاريخ يشهد على ذلك.
ـ رب قائل يقول إن رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد استطاع منذ أن تولى المسؤولية احتواء بعضهم وتمكن من وضع حدٍ لأولئك (المتآمرين والمتواطئين) ضد الاتحاد وهو قول لا غبار عليه وجهد واضح يُشكر عليه ولكن من يضمن عدم وجود تحركات (خفية) تسير في الاتجاه نفسه لـ(زعزعة) العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة الحالية ومن ثم الإطاحة برئيس النادي ..ويا غافل لك الله.
ـ ولكيلا يعود الاتحاد إلى دوامة سنوات مضت ويتيح لهؤلاء (العابثين) الفرصة لتحقيق مبتغاهم ومخطط من السهل عليهم تنفيذه من خلال جيل من الشباب لم يسبق لهم العمل بالأندية فإنني أتمنى من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد التدخل (السريع) للوقوف بنفسه على أسباب هذا الاختلاف بعقد اجتماع عاجل بجميع أعضاء مجلس الإدارة فإذا كانت الغالبية منهم على (حق) فعليه لنقص (الخبرة) لديهم فهم في حاجة إلى نصحه وتوجيهاته بما يكفل عمل الإدارة في أجواء (صحية) تحت مظلة رئيس النادي متكاتفين (يداً واحدة) وهدفاً واحداً لتحقيق تطلعات جماهير الاتحاد ومحبيه عبر إنجازات يتم حصدها هذا الموسم لتنسب لإدارة اختلفت ثم اتفقت في سبيل مصلحة النادي.
ـ أما إذا تحول الحوار إلى خلاف تجاوز حدود اختلاف الرأي وإلى مواقف شخصية فلابد من تدخل رئيس هيئة أعضاء الشرف لوضع حدٍ لذلك الخلاف الذي طغت انفرادية الفكر في أسلوب التعامل والتفاعل مع الرأي الآخر حرصاً على عدم تطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه .
ـ المتابع لما نشر قبل أيام بخصوص اجتماع أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد ومعلومة غياب أكثر من ثلاثة أرباعه مما أدى إلى تأجيله يعطي انطباعاً عبر ما طُرح من (اجتهادات) صحفية بأن هناك اختلافاً حاداً بين رئيس النادي و(غالبية) أعضاء مجلس الإدارة وفقاً لنسبة الأعداد الغائبة ولعل الذي زاد من تأكيد هذا الانطباع هو غياب (الشفافية) من قِبل إدارة النادي في أسلوب تعاطيها مع الإعلام.
ـ إنني أؤمن بمقولة (ليس كل ما يعلم يقال) وموقف جيد ورائع يسجل لإدارة حرصت على أن يبقى اختلاف الرأي فيما بينهم والاحتفاظ قدر الإمكان بـ(شعرة معاوية) على أمل الوصول إلى حلول مقنعة لكل الأطراف حسب آلية نظام وتوجه يتفق عليه الجميع إلا أن الظهور أمام الصحفيين بتلك الصورة التي (تفضح) وجود الاختلاف كان من الأفضل تلافيها بتحديد ملابسات أسباب تأجيل الاجتماع أو بعدم الإعلان عن عقده إلا بعد التثبت من حضور الغالبية له.
ـ أصبحت الصورة واضحة بأن لغة الحوار مفقودة بين أطراف معينة في مجلس الإدارة وأن كل طرف (متمسك) برأيه ولو استمر الوضع كما هو عليه فالخوف من (انفجار) قد يأتي في وقتٍ غير مناسب له تأثيره السلبي جداً في استقرار النادي وانعكاساته السيئة على أنشطته الرياضية وبالذات الفريق الأول لكرة القدم (المستهدف) خصوصاً من فئة (الطابور الخامس) التي تعمل في الخفاء ولها تجارب سابقة في استغلال مثل هذه الظروف لزيادة إشعال فتيل الخلافات وإثارة البلبلة والتاريخ يشهد على ذلك.
ـ رب قائل يقول إن رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد استطاع منذ أن تولى المسؤولية احتواء بعضهم وتمكن من وضع حدٍ لأولئك (المتآمرين والمتواطئين) ضد الاتحاد وهو قول لا غبار عليه وجهد واضح يُشكر عليه ولكن من يضمن عدم وجود تحركات (خفية) تسير في الاتجاه نفسه لـ(زعزعة) العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة الحالية ومن ثم الإطاحة برئيس النادي ..ويا غافل لك الله.
ـ ولكيلا يعود الاتحاد إلى دوامة سنوات مضت ويتيح لهؤلاء (العابثين) الفرصة لتحقيق مبتغاهم ومخطط من السهل عليهم تنفيذه من خلال جيل من الشباب لم يسبق لهم العمل بالأندية فإنني أتمنى من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد التدخل (السريع) للوقوف بنفسه على أسباب هذا الاختلاف بعقد اجتماع عاجل بجميع أعضاء مجلس الإدارة فإذا كانت الغالبية منهم على (حق) فعليه لنقص (الخبرة) لديهم فهم في حاجة إلى نصحه وتوجيهاته بما يكفل عمل الإدارة في أجواء (صحية) تحت مظلة رئيس النادي متكاتفين (يداً واحدة) وهدفاً واحداً لتحقيق تطلعات جماهير الاتحاد ومحبيه عبر إنجازات يتم حصدها هذا الموسم لتنسب لإدارة اختلفت ثم اتفقت في سبيل مصلحة النادي.
