عندما يجير الكابتن الحسن اليامي أسباب هزيمة فريقه بـ(سباعية) ثقيلة من فريق كبير وقوي كالهلال إلى جوانب (مادية) لها علاقة برواتب شهرية ومكافآت لم يستلمها اللاعبون وضائقة مالية يشتكي منها النادي فترة طويلة فإنه يضع الاتحاد السعودي لكرة القدم في مواجهة (مسؤوليته)الكاملة بحل هذه المشكلة سريعا والحد من تكرارها سواء على مستوى نادي نجران أو الأندية الأخرى التي فضلت التزام الصمت.
ـ احتجاج اليامي (المؤدب) جدا لم يقصد منه الإساءة إلى هيئة دوري المحترفين السعودي بقدر ما أنه رغب في إيصال رسالة عجزت إدارة ناديه عن إيصالها للمسؤولين على أمل الإحساس بمعاناة النادي وحالة (اليأس) التي وصل إليها هو وبقية زملائه.
ـ كان عرضه للمعاناة بمنتهى (العفوية) وحمدت الله أنه توقف عند شرح المشكلة ولفتة أبوية ينتظرها من سلطان الخير ونواف الأمل ولم يطلب فرض عقوبات على الجهة المعنية التي تقاعست وتأخرت في صرف مستحقات النادي المالية.
ـ ومن حسن الحظ أن حسن اليامي كان منطقيا في طرحه و لم يطالب اتحاد الكرة وهيئة دوري المحترفين السعودي بإعادة مباريات فريقه الأخيرة تقديراً للظروف (الصعبة) جداً التي عاش مرارتها ناد محترف يشارك في نادي المحترفين لا يتحمل مسؤولياتها ولو طلب ذلك الأمر لابد من الجهة المعنية أخذه بعين الاعتبار بما قد يخفف على اليامي معاناته هو وزملاؤه.
ـ وبما أنني من خلال السطور السابقة وقفت في صف (الطير) من منظور (إنساني) بحت فإنني في ذات الوقت (أشفق) على لاعب يحمل شارة (القيادة) ويملك خبرة كبيرة يحول أسباب خسارة كبيرة تعرض لها فريقه إلى جوانب مادية فقط دون الاعتراف بمسؤولية تقع على إدارة لم تتحرك لمعالجة الوضع ومدرب فريق يتحمل الجزء الأكبر مع اللاعبين تجاه (إخفاق) ذريع لا مبرر له بذلك الكم من الأهداف.
ـ لا شك أن الحسن اليامي لجأ إلى المبرر المادي الذي ذكره ليخفف من وطأة الهزيمة على جماهير ناديه وعلى المستوى الإعلامي وهو ليس بأفضل حال من مسؤولي أندية وأقلام صحفية باتت تلجأ إلى استخدام (التحكيم) مبررا واصطناع مشاكل داخلية بين أعضاء الشرف كعذر يحمي المسؤول والنادي من صرخة ملامة أو مطالبة تلح بإقالة (المدرب) أو الإدارة.
ـ عموما.. نجح كابتن فريق نادي نجران في لفت الأنظار إلى مشكلة ربما تكون عامة تعاني منها معظم الأندية السعودية وبالذات (الفقيرة) منها بعدما لامس جرحا وجد الاستجابة السريعة من قائد الحركة الرياضية في بلادنا من خلال دعوته إلى اجتماع يعقد الأسبوع المقبل لجميع رؤساء الأندية بمختلف الدرجات الهدف منه معرفة مشاكلهم ومعاناتهم بطريقة مباشرة وبحضور نائبه ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب لوضع حد نهائي لها وإنني متفائل جدا بنتائج هذا الاجتماع بما سوف يتوصل إليه من قرارات فيها من (الخير) الذي أتمنى أن يعم الجميع وعلى وجه التحديد الأندية الفقيرة.
ـ احتجاج اليامي (المؤدب) جدا لم يقصد منه الإساءة إلى هيئة دوري المحترفين السعودي بقدر ما أنه رغب في إيصال رسالة عجزت إدارة ناديه عن إيصالها للمسؤولين على أمل الإحساس بمعاناة النادي وحالة (اليأس) التي وصل إليها هو وبقية زملائه.
ـ كان عرضه للمعاناة بمنتهى (العفوية) وحمدت الله أنه توقف عند شرح المشكلة ولفتة أبوية ينتظرها من سلطان الخير ونواف الأمل ولم يطلب فرض عقوبات على الجهة المعنية التي تقاعست وتأخرت في صرف مستحقات النادي المالية.
ـ ومن حسن الحظ أن حسن اليامي كان منطقيا في طرحه و لم يطالب اتحاد الكرة وهيئة دوري المحترفين السعودي بإعادة مباريات فريقه الأخيرة تقديراً للظروف (الصعبة) جداً التي عاش مرارتها ناد محترف يشارك في نادي المحترفين لا يتحمل مسؤولياتها ولو طلب ذلك الأمر لابد من الجهة المعنية أخذه بعين الاعتبار بما قد يخفف على اليامي معاناته هو وزملاؤه.
ـ وبما أنني من خلال السطور السابقة وقفت في صف (الطير) من منظور (إنساني) بحت فإنني في ذات الوقت (أشفق) على لاعب يحمل شارة (القيادة) ويملك خبرة كبيرة يحول أسباب خسارة كبيرة تعرض لها فريقه إلى جوانب مادية فقط دون الاعتراف بمسؤولية تقع على إدارة لم تتحرك لمعالجة الوضع ومدرب فريق يتحمل الجزء الأكبر مع اللاعبين تجاه (إخفاق) ذريع لا مبرر له بذلك الكم من الأهداف.
ـ لا شك أن الحسن اليامي لجأ إلى المبرر المادي الذي ذكره ليخفف من وطأة الهزيمة على جماهير ناديه وعلى المستوى الإعلامي وهو ليس بأفضل حال من مسؤولي أندية وأقلام صحفية باتت تلجأ إلى استخدام (التحكيم) مبررا واصطناع مشاكل داخلية بين أعضاء الشرف كعذر يحمي المسؤول والنادي من صرخة ملامة أو مطالبة تلح بإقالة (المدرب) أو الإدارة.
ـ عموما.. نجح كابتن فريق نادي نجران في لفت الأنظار إلى مشكلة ربما تكون عامة تعاني منها معظم الأندية السعودية وبالذات (الفقيرة) منها بعدما لامس جرحا وجد الاستجابة السريعة من قائد الحركة الرياضية في بلادنا من خلال دعوته إلى اجتماع يعقد الأسبوع المقبل لجميع رؤساء الأندية بمختلف الدرجات الهدف منه معرفة مشاكلهم ومعاناتهم بطريقة مباشرة وبحضور نائبه ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب لوضع حد نهائي لها وإنني متفائل جدا بنتائج هذا الاجتماع بما سوف يتوصل إليه من قرارات فيها من (الخير) الذي أتمنى أن يعم الجميع وعلى وجه التحديد الأندية الفقيرة.