التصريح الذي أطلقه نائب رئيس لجنة الحكام عبدالرحمن الزيد لزميلنا رجاء الله السلمي في برنامج (الجولة) بخصوص عدم إسناد أي مباراة في الفترة المقبلة يكون الأهلي طرفا فيها للحكم الدولي سعد الكثيري، هذا القرار في حالة تنفيذه سوف يفتح أبواباً لن تغلق على لجنة الحكام من خلال أندية أخرى تطالبها بـ(المساواة) في أسلوب التعامل عبر أنظمة موحدة تطبق على الجميع.
ـ القرار بكل ما فيه من مبررات (منطقية) عند أعضاء اللجنة يعني في جميع الأحوال (إدانة) قاطعة للحكم الكثيري والتأكيد على صحة ما ذكره المحللون والنقاد وكذلك منسوبو النادي الأهلي بأنه مارس (ظلما) واضحا ومتعمدا ضد الأهلي.
ـ هذا هو التفسير الذي سوف يفهم تلقائيا، ولكن هناك من يرى غير ذلك بأن اللجنة استخدمت ذكاءها لكي لا تحوم الشبهات تجاه الحكم من جهة علاقة تربطه بالشبابيين فرضت عليه (مجاملتهم) في تلك المباراة على حساب الأهلي وعلى حساب قانون اللعبة، ولهذا فضلت اللجنة أن يفهم القرار من زاوية واحدة وينحصر في صورة محددة بالقلعة الخضراء لتحميه من اتهام يضر به كثيرا ومن عقوبة يستحقها.
ـ إذا أردنا بالفعل الغوص بعمق في المفاهيم التي بني على ضوئها هذا القرار فإن (منطقية) استيعابنا له وتفاعلنا معه تدعونا إلى طرح مجموعة أسئلة على (لجنة على طلبك)، أولها: لماذا لا تتخذ قرارا بعدم إسناد أي مباراة يكون الشباب طرفا فيها له، من منظور أن المستفيد من نتيجة المباراة التي لم يوفق فيها الكثيري هو الشباب.
ـ هذا السؤال الأول أما السؤال الثاني: فإن اعتذار الكثيري في الموسم الماضي للهلال على خطأ فني تقديري وقع فيه ثم قيادته لمباراة اعتزال اللاعب سامي الجابر، دلت هاتان الحالتان على ميوله الكروي، وبالتالي لن يسلم من (شكوك) أندية أخرى تضعه في موقع الاتهام، فلماذا هنا لم تتخذ اللجنة قراراً لا يسمح له بقيادة أي مباراة رسمية يكون الهلال طرفا فيها.
ـ السؤال الثالث وهو الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار مع يقيني أن اللجنة متوقعة حدوث ردة فعل رافضة لقرار (التخصيص) الذي دعم رغبة الأهلاويين، فهل يا ترى اللجنة لو تقدم لها ناد آخر طلب منها نفس الطلب سوف (تستجيب)؟! أم أنها سوف تعتذر وتعتبر أن ذلك القرار حالة (خاصة) أو تضع مبررا لها بأن القرار اتخذ بناءً على (طلب) الحكم سعد الكثيري عقب ثورة الغضب التي ظهرت ضده من قبل الأهلاويين؟!.
ـ في رأيي أن لجنة الحكام من خلال هذا القرار وضعت نفسها في (مأزق) كبير سوف تضطر آجلا أم عاجلا إلى الرضوخ لنفس الطلب من أندية أخرى وبالذات الكبيرة، حيث لن يكون لها عذر إذا وجهت هذه الأندية خطاب (تظلم) تجاه حكم ما إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مثبت بأدلة إدانته كما فعلت الإدارة الأهلاوية.
ـ أخيرا أرى أن هذا القرار يمثل (سقوطاً) ذريعاً للجنة الحكام و(نهاية) للحكم الدولي سعد الكثيري حتى وإن وجد (الحماية)، فقد أصبح (مدانا) وقرار منعه من قيادة أي مباراة يكون (الأهلي) طرفا فيها قدم أدلة إدانته .. والله أعلم.
ـ القرار بكل ما فيه من مبررات (منطقية) عند أعضاء اللجنة يعني في جميع الأحوال (إدانة) قاطعة للحكم الكثيري والتأكيد على صحة ما ذكره المحللون والنقاد وكذلك منسوبو النادي الأهلي بأنه مارس (ظلما) واضحا ومتعمدا ضد الأهلي.
ـ هذا هو التفسير الذي سوف يفهم تلقائيا، ولكن هناك من يرى غير ذلك بأن اللجنة استخدمت ذكاءها لكي لا تحوم الشبهات تجاه الحكم من جهة علاقة تربطه بالشبابيين فرضت عليه (مجاملتهم) في تلك المباراة على حساب الأهلي وعلى حساب قانون اللعبة، ولهذا فضلت اللجنة أن يفهم القرار من زاوية واحدة وينحصر في صورة محددة بالقلعة الخضراء لتحميه من اتهام يضر به كثيرا ومن عقوبة يستحقها.
ـ إذا أردنا بالفعل الغوص بعمق في المفاهيم التي بني على ضوئها هذا القرار فإن (منطقية) استيعابنا له وتفاعلنا معه تدعونا إلى طرح مجموعة أسئلة على (لجنة على طلبك)، أولها: لماذا لا تتخذ قرارا بعدم إسناد أي مباراة يكون الشباب طرفا فيها له، من منظور أن المستفيد من نتيجة المباراة التي لم يوفق فيها الكثيري هو الشباب.
ـ هذا السؤال الأول أما السؤال الثاني: فإن اعتذار الكثيري في الموسم الماضي للهلال على خطأ فني تقديري وقع فيه ثم قيادته لمباراة اعتزال اللاعب سامي الجابر، دلت هاتان الحالتان على ميوله الكروي، وبالتالي لن يسلم من (شكوك) أندية أخرى تضعه في موقع الاتهام، فلماذا هنا لم تتخذ اللجنة قراراً لا يسمح له بقيادة أي مباراة رسمية يكون الهلال طرفا فيها.
ـ السؤال الثالث وهو الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار مع يقيني أن اللجنة متوقعة حدوث ردة فعل رافضة لقرار (التخصيص) الذي دعم رغبة الأهلاويين، فهل يا ترى اللجنة لو تقدم لها ناد آخر طلب منها نفس الطلب سوف (تستجيب)؟! أم أنها سوف تعتذر وتعتبر أن ذلك القرار حالة (خاصة) أو تضع مبررا لها بأن القرار اتخذ بناءً على (طلب) الحكم سعد الكثيري عقب ثورة الغضب التي ظهرت ضده من قبل الأهلاويين؟!.
ـ في رأيي أن لجنة الحكام من خلال هذا القرار وضعت نفسها في (مأزق) كبير سوف تضطر آجلا أم عاجلا إلى الرضوخ لنفس الطلب من أندية أخرى وبالذات الكبيرة، حيث لن يكون لها عذر إذا وجهت هذه الأندية خطاب (تظلم) تجاه حكم ما إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مثبت بأدلة إدانته كما فعلت الإدارة الأهلاوية.
ـ أخيرا أرى أن هذا القرار يمثل (سقوطاً) ذريعاً للجنة الحكام و(نهاية) للحكم الدولي سعد الكثيري حتى وإن وجد (الحماية)، فقد أصبح (مدانا) وقرار منعه من قيادة أي مباراة يكون (الأهلي) طرفا فيها قدم أدلة إدانته .. والله أعلم.