كان من المفترض أن أواصل اليوم كتابتي حول ما طرحته بالأمس فيما يخص قناة (العميد) وموقف رأي (معترض) على فكرة (تشفيرها) بعد انتهاء الفترة التجريبية لها، إلا أن عضو الشرف الاتحادي (المؤثر) جدا في مسيرة هذا الكيان الكبير والذي بيده (الحل والربط) كما يقولون هاتفني مرحبا بالرأي والنقد الذي كتبته، وموضحا في نفس الوقت أن العقد المبرم بين الاتحاد والطرف الثاني يلزم الطرف الأول كشرط أساسي بوجوب أن تكون القناة مشفرة، وشرح لي أن نسبة من عوائد الإعلانات والدعاية وغيرها من مداخيل ستدخل خزينة النادي .
ـ أما بالنسبة للسياسة الإعلامية التي تفرض حصر تصريحات ولقاءات اللاعبين في قناة العميد، فأوضح منصور البلوي أن المعنى الذي يرمي إليه من تلك المداخلة أثناء استضافة برنامج (الجولة) للاعب نايف الهزازي هو تحديد تلك التصريحات واللقاءات عن طريق (التنسيق) المباشر مع النادي وفق آلية مقننة الهدف للظهور بمظهر لائق لكل اتحادي، والحرص على عدم الإساءة له وللنادي عبر طرح أسئلة استفزازية ممن يحاول (الاصطياد) في الماء العكر.
ـ كلام جميل ومريح للغاية و(مطمئن) جدا فيما يخص العلاقة التي تربط الإعلام بالاتحاد دون فرض سياسة تحول دون قيام الصحافة وغيرها من وسائل الإعلام بمهامها ورسالتها وأدوارها المختلفة، ولكن ليسمح لي (أبو ثامر) الذي أشكره كثيرا على اتصاله الهاتفي وسعة صدره لتقبل النقد والرأي الآخر ولو كان (معارضا) له، أن أنقل ما يدور في الأوساط الصحفية على لسان بعض الزملاء الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، بأنه لن يسمح لأي لاعب اتحادي بإجراء لقاءات أو الإدلاء بأي تصريح قبل أو بعد انتهاء أي مباراة إلا من خلال قناة العميد، وأن هناك عقوبات سوف تطبق على من لا يلتزم بهذه التعليمات .
ـ إذا كان هذا الكلام صحيحا و(المخالف) تماما لعلاقة (ثقة) بين النادي ووسائل الإعلام وسياسة محددة من قبل إدارة النادي، فمن الواجب على رئيسه (جمال أبو عمارة) أو المركز الإعلامي إيضاح الموقف تماما والسياسة التي أشار إليها البلوي في حديثه الهاتفي خشية أن تبقى معلومة (المنع والحصر) نظاماً جديداً يتبع بسبب قناة العميد، يؤدي إلى اختراق الصحفيين له بطريقة تسيء بشكل أكبر للاتحاد وتشويه الصورة الجميلة المقصود منها إنشاء قناة خاصة بالعميد.
ـ أما من ناحية (التشفير)، فأنا هنا أيضا أختلف مع (العضو المؤثر) مع احترامي الشديد لصيغة العقد، بحكم أن الطرف الثاني في حالة وضع القناة مفتوحة دون أي تشفير سوف يشجع المعلنين على الإقبال وزيادة مساحة الإعلانات وبالتالي زيادة الدخل المادي العائدة فائدته للطرفين، حيث سيصبح بدون مبالغة ثلاثة أضعاف، خاصة إذا تم تقديم برامج جيدة ومسابقات تجذب المشاهد ويخطط جيدا لمنهجية وأسلوب التسويق لها.
ـ في نهاية هذه الكلمة أعود إلى ما بدأت به فيما يخص الفئة (محدودة الدخل)، راجيا من الإدارة الاتحادية وعضو الشرف المؤثر أن تلقى هذه الشريحة جزءا كبيرا من اهتمامهم حتى فيما يتعلق بالإخوة الزملاء الإعلاميين فلا يحرموا من حق مشروع لهم وبالتالي يذبح (الاتحاد) إعلاميا، ليبقى الاتحاد دائما لـ(الجميع) كتاباً مفتوحاً بكل مميزاته وعيوبه، ولا يتحول مثل بعض الأندية إلى (أملاك خاصة) لأهداف تجارية وفرض هيمنة على الصحافة، فكانت ردة الفعل المضادة أن الجمهور هجرها والإعلام قاطعها.
ـ أما بالنسبة للسياسة الإعلامية التي تفرض حصر تصريحات ولقاءات اللاعبين في قناة العميد، فأوضح منصور البلوي أن المعنى الذي يرمي إليه من تلك المداخلة أثناء استضافة برنامج (الجولة) للاعب نايف الهزازي هو تحديد تلك التصريحات واللقاءات عن طريق (التنسيق) المباشر مع النادي وفق آلية مقننة الهدف للظهور بمظهر لائق لكل اتحادي، والحرص على عدم الإساءة له وللنادي عبر طرح أسئلة استفزازية ممن يحاول (الاصطياد) في الماء العكر.
ـ كلام جميل ومريح للغاية و(مطمئن) جدا فيما يخص العلاقة التي تربط الإعلام بالاتحاد دون فرض سياسة تحول دون قيام الصحافة وغيرها من وسائل الإعلام بمهامها ورسالتها وأدوارها المختلفة، ولكن ليسمح لي (أبو ثامر) الذي أشكره كثيرا على اتصاله الهاتفي وسعة صدره لتقبل النقد والرأي الآخر ولو كان (معارضا) له، أن أنقل ما يدور في الأوساط الصحفية على لسان بعض الزملاء الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، بأنه لن يسمح لأي لاعب اتحادي بإجراء لقاءات أو الإدلاء بأي تصريح قبل أو بعد انتهاء أي مباراة إلا من خلال قناة العميد، وأن هناك عقوبات سوف تطبق على من لا يلتزم بهذه التعليمات .
ـ إذا كان هذا الكلام صحيحا و(المخالف) تماما لعلاقة (ثقة) بين النادي ووسائل الإعلام وسياسة محددة من قبل إدارة النادي، فمن الواجب على رئيسه (جمال أبو عمارة) أو المركز الإعلامي إيضاح الموقف تماما والسياسة التي أشار إليها البلوي في حديثه الهاتفي خشية أن تبقى معلومة (المنع والحصر) نظاماً جديداً يتبع بسبب قناة العميد، يؤدي إلى اختراق الصحفيين له بطريقة تسيء بشكل أكبر للاتحاد وتشويه الصورة الجميلة المقصود منها إنشاء قناة خاصة بالعميد.
ـ أما من ناحية (التشفير)، فأنا هنا أيضا أختلف مع (العضو المؤثر) مع احترامي الشديد لصيغة العقد، بحكم أن الطرف الثاني في حالة وضع القناة مفتوحة دون أي تشفير سوف يشجع المعلنين على الإقبال وزيادة مساحة الإعلانات وبالتالي زيادة الدخل المادي العائدة فائدته للطرفين، حيث سيصبح بدون مبالغة ثلاثة أضعاف، خاصة إذا تم تقديم برامج جيدة ومسابقات تجذب المشاهد ويخطط جيدا لمنهجية وأسلوب التسويق لها.
ـ في نهاية هذه الكلمة أعود إلى ما بدأت به فيما يخص الفئة (محدودة الدخل)، راجيا من الإدارة الاتحادية وعضو الشرف المؤثر أن تلقى هذه الشريحة جزءا كبيرا من اهتمامهم حتى فيما يتعلق بالإخوة الزملاء الإعلاميين فلا يحرموا من حق مشروع لهم وبالتالي يذبح (الاتحاد) إعلاميا، ليبقى الاتحاد دائما لـ(الجميع) كتاباً مفتوحاً بكل مميزاته وعيوبه، ولا يتحول مثل بعض الأندية إلى (أملاك خاصة) لأهداف تجارية وفرض هيمنة على الصحافة، فكانت ردة الفعل المضادة أن الجمهور هجرها والإعلام قاطعها.