ظلم لا أدري من سيرفعه عن الحكم الدولي سابقا عمر المهنا والذي تعرض له من قبل لجنة الحكام من خلال قرار إبعاده عن منصبه وذلك بسبب تمسكه برأيه وموقفه بالاستمرار في برنامج (الصافرة) الذي يقدم من خلال القناة الرياضية السعودية.
ـ سؤال ربما يشاركني في طرحه الكثير.. ما الجريمة أو الخطيئة التي ارتكبها المهنا حتى يعامل من زملاء مهنة واحدة وجيل واحد بهذه القسوة دون احترام لعلاقة قديمة ولعمر قضاه في مجال التحكيم وخبرة يجب أن تحظى بالاحترام والتقدير، وذلك لمجرد قيامه بعمل (تنويري) فيه من (التوعية) المطلوبة يدعم فهم قانون كرة القدم؟!
ـ لا يوجد مبرر منطقي لهذا الظلم سوى أن (الغيرة) عمت القلوب والأبصار أو أن (الضمير) الغائب من سنين فاق من سباته العميق فما كان (حلالا) على الناصر والزيد أصبح اليوم (حراما) على غيرهما مع أنه كانت لهما (أسبقية) الظهور في هذا البرنامج ولقيا في تلك الفترة معارضة واحتجاجات لا حصر لها تطالب بإبعادهما عن اللجنة أو البرنامج إلا أنهما رفضا ذلك بحجة أنهما يؤديان دورا إيجابيا في توعية الجمهور الرياضي، ولا ينبغي الربط بين عملهما في اللجنة ومشاركتهما في البرنامج.
ـ كنا في الإعلام نطالب (الزيد) على وجه التحديد بـ(اعتزال) التحكيم لأسباب كنا نرى أنها منطقية لها علاقة بميول إن استطاع التخلص منها في مباراة لفريقه المفضل فإنه لم ينجُ من (اتهامات) تلاحقه في مباريات تسند له مهمة قيادتها على أن لصافرته تأثيرا في قلب نتائجها لمصلحة الحبيب الأولي.
ـ اتهامات الإعلام كانت تلقى آنذاك الرفض القاطع لها واعتراضات الأندية تواجه بعدم القبول على اعتبار أنها نوع من (التشكيك) في نزاهة أحد الحكام السعوديين و(الثقة) الموضوعة فيهم من لجان ترأسها الدهام والشقير والشنار وغيرهم.
ـ ما الذي حدث وتغير الآن لكي يصدر قرار مجحف في حق حكم ابتعد عن التحكيم بعد اعتزاله الرسمي؟! حيث لا يوجد تفسير (مقنع) لهذا القرار سوى أنه اعتراف ضمني من قبل رئيس اللجنة ونائبه بصحة آراء نقدية كان أول من أطلقها الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود و(اتهامات) صحفية جاء (الزمن) ليثبت أنها حقيقة ويا حظ من (استفاد) من تلك الفترة التي كان التحكيم هو (زعيم) القوم وكبيرهم باعترافات كل يوم يكشف التاريخ جزءا من أوراقها (المخفية) بشهود عصر منهم من كان على شاكلة الحارس الألماني (شوماخر) صدق على صراحتهم زميلنا بتال القوس في برنامجه (في المرمى) ومنهم من قدم الدليل القاطع بأنه (مذنب) في قرار كان المهنا ضحيته.
ـ وبما أن التحكيم بات في الأيام القليلة الماضية هو الشغل الشاغل لبعض الأقلام التي تحاول تحريض الحكام ضد الفريق (المتصدر) الاتحاد، فإنني أتمنى من لجنة الحكام إدراك أهمية المرحلة الحالية من عمر دوري أصبح نجاحه أو فشله بين أيدي قضاة الملاعب حيث أنها تتحمل كامل الـ (مسؤولية) باختيارات آمل أن تتوفق فيها راجيا أن لا تعيد الأندية والإعلام إلى دوامة مرحلة سابقة تضع اللجنة في موقع (الاتهام)، وأصوات تطالب بإلغائها وتعيين الخبير الأجنبي بديلا عنها إضافة إلى إسناد مهمة قيادة المباريات المتبقية لحكام غير سعوديين.
ـ سؤال ربما يشاركني في طرحه الكثير.. ما الجريمة أو الخطيئة التي ارتكبها المهنا حتى يعامل من زملاء مهنة واحدة وجيل واحد بهذه القسوة دون احترام لعلاقة قديمة ولعمر قضاه في مجال التحكيم وخبرة يجب أن تحظى بالاحترام والتقدير، وذلك لمجرد قيامه بعمل (تنويري) فيه من (التوعية) المطلوبة يدعم فهم قانون كرة القدم؟!
ـ لا يوجد مبرر منطقي لهذا الظلم سوى أن (الغيرة) عمت القلوب والأبصار أو أن (الضمير) الغائب من سنين فاق من سباته العميق فما كان (حلالا) على الناصر والزيد أصبح اليوم (حراما) على غيرهما مع أنه كانت لهما (أسبقية) الظهور في هذا البرنامج ولقيا في تلك الفترة معارضة واحتجاجات لا حصر لها تطالب بإبعادهما عن اللجنة أو البرنامج إلا أنهما رفضا ذلك بحجة أنهما يؤديان دورا إيجابيا في توعية الجمهور الرياضي، ولا ينبغي الربط بين عملهما في اللجنة ومشاركتهما في البرنامج.
ـ كنا في الإعلام نطالب (الزيد) على وجه التحديد بـ(اعتزال) التحكيم لأسباب كنا نرى أنها منطقية لها علاقة بميول إن استطاع التخلص منها في مباراة لفريقه المفضل فإنه لم ينجُ من (اتهامات) تلاحقه في مباريات تسند له مهمة قيادتها على أن لصافرته تأثيرا في قلب نتائجها لمصلحة الحبيب الأولي.
ـ اتهامات الإعلام كانت تلقى آنذاك الرفض القاطع لها واعتراضات الأندية تواجه بعدم القبول على اعتبار أنها نوع من (التشكيك) في نزاهة أحد الحكام السعوديين و(الثقة) الموضوعة فيهم من لجان ترأسها الدهام والشقير والشنار وغيرهم.
ـ ما الذي حدث وتغير الآن لكي يصدر قرار مجحف في حق حكم ابتعد عن التحكيم بعد اعتزاله الرسمي؟! حيث لا يوجد تفسير (مقنع) لهذا القرار سوى أنه اعتراف ضمني من قبل رئيس اللجنة ونائبه بصحة آراء نقدية كان أول من أطلقها الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود و(اتهامات) صحفية جاء (الزمن) ليثبت أنها حقيقة ويا حظ من (استفاد) من تلك الفترة التي كان التحكيم هو (زعيم) القوم وكبيرهم باعترافات كل يوم يكشف التاريخ جزءا من أوراقها (المخفية) بشهود عصر منهم من كان على شاكلة الحارس الألماني (شوماخر) صدق على صراحتهم زميلنا بتال القوس في برنامجه (في المرمى) ومنهم من قدم الدليل القاطع بأنه (مذنب) في قرار كان المهنا ضحيته.
ـ وبما أن التحكيم بات في الأيام القليلة الماضية هو الشغل الشاغل لبعض الأقلام التي تحاول تحريض الحكام ضد الفريق (المتصدر) الاتحاد، فإنني أتمنى من لجنة الحكام إدراك أهمية المرحلة الحالية من عمر دوري أصبح نجاحه أو فشله بين أيدي قضاة الملاعب حيث أنها تتحمل كامل الـ (مسؤولية) باختيارات آمل أن تتوفق فيها راجيا أن لا تعيد الأندية والإعلام إلى دوامة مرحلة سابقة تضع اللجنة في موقع (الاتهام)، وأصوات تطالب بإلغائها وتعيين الخبير الأجنبي بديلا عنها إضافة إلى إسناد مهمة قيادة المباريات المتبقية لحكام غير سعوديين.