من الطبيعي جداً أن تأتي ردة فعل حال تأثرنا لهزيمة المنتخب الوطني غير طبيعية فيها شيء من الانفعال الذي يخرجنا عن طورنا فلا نزعل على غضبنا إن غضبنا ولا نهتم ولا نبالي حينها إن لامنا اللائمون على عاطفة فقدنا قدرة السيطرة عليها، ذلك أن حب الوطن يختلف عن كل شيء له علاقة بحياتنا.
ـ عندما أحاول استرجاع ذاكرتي عقب خسارة منتخبنا السعودي في آخر مواجهة له أمام المنتخب الكوري أجد نفسي في تلك اللحظات التي عبرت فيها عن رأيي أنني أنا الوحيد الذي ثار غضباً والوحيد الذي حاول أن يقول ويكتب الحقيقة وأن كل من هم أمامي وبجواري وحولي أخفقوا في ذكرها وطرحها وأنهم أيضاً (لفوا وداروا) في جوانب أخرى وفشلوا في تشخيص المشكلة وطرق حلها.
ـ رؤيتي هذه لا تختلف إطلاقاً عن رؤية آخرين وإن اختلفت في صورة وأسلوب العرض والطرح حيث يرون أنهم على حق وغيرهم لم يتمكنوا من وضع أيديهم على الجرح بما فيهم أنا.
ـ كلنا ذلك (المواطن) المتأثر جداً بحالة (حب) نعبر عنها بكل ما فيها من تجاوزات عن النص أحياناً وإن لم يفهمنا بعضهم من منظور (حب) حرمنا حق التعبير فإننا لا نملك حينها من وسيلة إلا (الغضب) فنقول في حديث مع النفس والألم يعتصر قلوبنا ويحرق صدورنا .. لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من عدم الالتزام والاتزان فنلجأ إلى ضمير يعذبنا وحلف يمين وعهد بعدم مشاهدة أي مباراة للمنتخب لكي نحافظ على صمت يحافظ على أعصابنا ويمنعنا من الغضب ومن ألم يغوص في أعماقنا ومنا من يردد (آه يا وطن)!.
ـ نكذب كذبة كبيرة جداً على أنفسنا وحتى على من حولنا بذلك القسم وعهد سرعان ما ننقضه بمجرد قرب علمنا بقرب مباراة ودية يلعبها منتخبنا أو بطولة يشارك فيها حيث نعود من جديد لحالة (قلق) قد لا يصدقنا أحد إن قلنا إن هذا النوع من القلق نستمتع به كثيراً في حوار (يجدد) حبنا من جديد في حب لا نمل منه حتى أولئك الذين اختلفوا معنا أو اختلفنا معهم (نحبهم) أيضاً لأنهم يذكروننا بهذا الوطن الحبيب.
ـ قلت رأيي وصرحت به عبر هذه
ا المساحة ومن خلال الأثير بأننا نحتاج إلى مساحة (تسامح) مع أنفسنا ومع الآخر حيث أطلقت هذه العبارة في شهر رمضان المبارك متأملاً من يستمع وينصت لها وهذا أنا اليوم أكرر الطلب والأمنية ويقيني هذه المرة أن
(سلطان الحب ونواف الأمل)سوف يباركان هذا
ا الطرح ويهنئان فكر ندعو إليه ويدعمان التوجه نفسه نحو مشاعر ولغة صفح تطوي صفحة الماضي بعفو وتسامح من أجل وطن نحبه ونموت في سبيله فننسى ظلماً تعرضنا له من حكم أو زلة لسان أو أخطاء كلنا شاركنا فيها في لحظة حب.
ـ اليوم أوغداً يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسماء تشكيلة المنتخب التي اعتمدت من رئيسه الأمير سلطان بن فهد بعد مشاورات تمت بين إدارة المنتخب ورؤية تفاعلت مع بطولة خليجية يقود الأخضر فيها مدربنا الوطني (ناصرالجوهر) والأمل يحدونا إلى اختيار موفق لمجموعة من اللاعبين النجوم في مراكزهم يتفق الجميع على أنهم الأفضل والأنسب والأقدر بالدفاع عن شعار الوطن.
ـ عندما أحاول استرجاع ذاكرتي عقب خسارة منتخبنا السعودي في آخر مواجهة له أمام المنتخب الكوري أجد نفسي في تلك اللحظات التي عبرت فيها عن رأيي أنني أنا الوحيد الذي ثار غضباً والوحيد الذي حاول أن يقول ويكتب الحقيقة وأن كل من هم أمامي وبجواري وحولي أخفقوا في ذكرها وطرحها وأنهم أيضاً (لفوا وداروا) في جوانب أخرى وفشلوا في تشخيص المشكلة وطرق حلها.
ـ رؤيتي هذه لا تختلف إطلاقاً عن رؤية آخرين وإن اختلفت في صورة وأسلوب العرض والطرح حيث يرون أنهم على حق وغيرهم لم يتمكنوا من وضع أيديهم على الجرح بما فيهم أنا.
ـ كلنا ذلك (المواطن) المتأثر جداً بحالة (حب) نعبر عنها بكل ما فيها من تجاوزات عن النص أحياناً وإن لم يفهمنا بعضهم من منظور (حب) حرمنا حق التعبير فإننا لا نملك حينها من وسيلة إلا (الغضب) فنقول في حديث مع النفس والألم يعتصر قلوبنا ويحرق صدورنا .. لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من عدم الالتزام والاتزان فنلجأ إلى ضمير يعذبنا وحلف يمين وعهد بعدم مشاهدة أي مباراة للمنتخب لكي نحافظ على صمت يحافظ على أعصابنا ويمنعنا من الغضب ومن ألم يغوص في أعماقنا ومنا من يردد (آه يا وطن)!.
ـ نكذب كذبة كبيرة جداً على أنفسنا وحتى على من حولنا بذلك القسم وعهد سرعان ما ننقضه بمجرد قرب علمنا بقرب مباراة ودية يلعبها منتخبنا أو بطولة يشارك فيها حيث نعود من جديد لحالة (قلق) قد لا يصدقنا أحد إن قلنا إن هذا النوع من القلق نستمتع به كثيراً في حوار (يجدد) حبنا من جديد في حب لا نمل منه حتى أولئك الذين اختلفوا معنا أو اختلفنا معهم (نحبهم) أيضاً لأنهم يذكروننا بهذا الوطن الحبيب.
ـ قلت رأيي وصرحت به عبر هذه
ا المساحة ومن خلال الأثير بأننا نحتاج إلى مساحة (تسامح) مع أنفسنا ومع الآخر حيث أطلقت هذه العبارة في شهر رمضان المبارك متأملاً من يستمع وينصت لها وهذا أنا اليوم أكرر الطلب والأمنية ويقيني هذه المرة أن
(سلطان الحب ونواف الأمل)سوف يباركان هذا
ا الطرح ويهنئان فكر ندعو إليه ويدعمان التوجه نفسه نحو مشاعر ولغة صفح تطوي صفحة الماضي بعفو وتسامح من أجل وطن نحبه ونموت في سبيله فننسى ظلماً تعرضنا له من حكم أو زلة لسان أو أخطاء كلنا شاركنا فيها في لحظة حب.
ـ اليوم أوغداً يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسماء تشكيلة المنتخب التي اعتمدت من رئيسه الأمير سلطان بن فهد بعد مشاورات تمت بين إدارة المنتخب ورؤية تفاعلت مع بطولة خليجية يقود الأخضر فيها مدربنا الوطني (ناصرالجوهر) والأمل يحدونا إلى اختيار موفق لمجموعة من اللاعبين النجوم في مراكزهم يتفق الجميع على أنهم الأفضل والأنسب والأقدر بالدفاع عن شعار الوطن.