لا أظن أن ما حدث للمنتخب السعودي للشباب ويحدث حالياً للمنتخب الأول في البطولات الآسيوية والمؤهلة لنهائيات كأس العالم من (مؤامرات) تحكيمية الهدف منها إسقاط الكرة السعودية فحسب بحرمانها الوصول إلى المحفل العالمي إنما هناك هدف آخر الغرض منه أيضاً (تشويه) صورة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام بإقحامه في صراعات لا يعلم بخفاياها رغبة بالإساءة إلى العلاقات الجيدة التي تربطه بالاتحادات الوطنية عامة وعلى وجه الخصوص الاتحادات الخليجية وفي مقدمتها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ فإذا كنا بالأمس القريب قد سمعنا تصريحات الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي عبر من خلالها عن استيائه الشديد لمستوى الحكام الذين يتم (اختيارهم) لقيادة المباريات التي يكون (الأخضر) طرفاً فيها لنوايا تسعى إلى عدم تأهله للمونديال العالمي فماذا يمكن لنا أن نفسر حرمان الاتحاد السعودي لكرة القدم من جائزة (أفضل) اتحاد وطني؟.
ـ لتتأكدوا من صحة ما أود (الانتباه) إليه و(التحذير) منه عليكم بمراجعة دقيقة للتصريحات (الأخيرة) لابن همام حول الكرة السعودية واتحادها الوطني وحجم الإشادات التي أطلقها عقب خطة التطوير لهيئة دوري المحترفين السعودي والتي أعلن عنها رئيسها الأمير نواف بن فيصل قبل أسبوعين في مؤتمر صحفي خصص لهذه المناسبة ناهيكم عن تصريحات تلفزيونية تحدث بها لزميلنا (بتال القوس) في برنامجه (في المرمى).
ـ قارنوا بين رؤية وانطباعات رئيس اتحاد القارة وبين ما يحدث داخل أروقة اتحاده من (تخبطات) مكشوفة تحاول النيل من الكرة السعودية ولعل آخرها (تحويل) جائزة (أفضل اتحاد وطني) من الاتحاد السعودي لكرة القدم (المستحق) لها للاتحاد الإيراني.
ـ ابحثوا أيضاً عن (سر) هذا الاختيار (الظالم) وفق معايير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنطبق على اتحاد وطني له من المشاكل والتجاوزات التي وصلت إلى أعلى سلطة كروية في العالم (جمدت) نشاطاته مقارنة باتحاد وطني له إنجازاته (المواكبة) إلى حد كبير لنظرية.. تطويرية دعا إليها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتتأكدوا جلياً من لعبة (مؤامرة) تدعوه إلى رفع شعار (الصحوة والإصلاح) لمن يحاولون النيل من سمعته وتدمير ما بناه وحققه منذ تولي سلطة هذا الاتحاد.
ـ وإن أردنا الخوض في (تخبطات) أخرى تسعى إلى (التخريب) بقصد الإساءة للاتحاد الآسيوي في هذه المرحلة و(سمعة) جائزة تعالوا إلى (مهزلة) المهازل التي تكشف أيضاً حالة (التخبط) التي يمر بها هذا الاتحاد القاري وعلى وجه الخصوص في هذا الموسم الرياضي.
ـ بماذا (نفسر) اختيار اللاعب الأوزبكي (دجيباروف) للقب أفضل لاعب آسيوي على حساب (انيدو) الياباني اللاعب الذي فاز بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا وقد حققه مع فريقه (جامبا أوساكا)، كما أن له تاريخا مشرفا مع منتخب بلاده المشارك حالياً في التصفيات المؤهلة للمونديال بتسجيله خمسة أهداف على العكس تماماً من اللاعب الأوزبكي الذي يحتل منتخب بلاده المركز الأخير في مجموعته وحصل مع ناديه كورنوفيتش على المركز الرابع في دوري أبطال آسيا.
ـ أعود إلى ما سبق وأشرت إليه آنفاً بأن مخطط المؤامرة له أبعاده وأهدافه السيئة وهذا ما يوجب على (ابن همام) أخذ الحذر والاحتياط منه قبل فوات الأوان وأعني بذلك قبل (إهدار) خططه وجهوده التطويرية و(نسف) علاقته المتميزة بالاتحادات الخليجية وتحديداً الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ فإذا كنا بالأمس القريب قد سمعنا تصريحات الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي عبر من خلالها عن استيائه الشديد لمستوى الحكام الذين يتم (اختيارهم) لقيادة المباريات التي يكون (الأخضر) طرفاً فيها لنوايا تسعى إلى عدم تأهله للمونديال العالمي فماذا يمكن لنا أن نفسر حرمان الاتحاد السعودي لكرة القدم من جائزة (أفضل) اتحاد وطني؟.
ـ لتتأكدوا من صحة ما أود (الانتباه) إليه و(التحذير) منه عليكم بمراجعة دقيقة للتصريحات (الأخيرة) لابن همام حول الكرة السعودية واتحادها الوطني وحجم الإشادات التي أطلقها عقب خطة التطوير لهيئة دوري المحترفين السعودي والتي أعلن عنها رئيسها الأمير نواف بن فيصل قبل أسبوعين في مؤتمر صحفي خصص لهذه المناسبة ناهيكم عن تصريحات تلفزيونية تحدث بها لزميلنا (بتال القوس) في برنامجه (في المرمى).
ـ قارنوا بين رؤية وانطباعات رئيس اتحاد القارة وبين ما يحدث داخل أروقة اتحاده من (تخبطات) مكشوفة تحاول النيل من الكرة السعودية ولعل آخرها (تحويل) جائزة (أفضل اتحاد وطني) من الاتحاد السعودي لكرة القدم (المستحق) لها للاتحاد الإيراني.
ـ ابحثوا أيضاً عن (سر) هذا الاختيار (الظالم) وفق معايير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنطبق على اتحاد وطني له من المشاكل والتجاوزات التي وصلت إلى أعلى سلطة كروية في العالم (جمدت) نشاطاته مقارنة باتحاد وطني له إنجازاته (المواكبة) إلى حد كبير لنظرية.. تطويرية دعا إليها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتتأكدوا جلياً من لعبة (مؤامرة) تدعوه إلى رفع شعار (الصحوة والإصلاح) لمن يحاولون النيل من سمعته وتدمير ما بناه وحققه منذ تولي سلطة هذا الاتحاد.
ـ وإن أردنا الخوض في (تخبطات) أخرى تسعى إلى (التخريب) بقصد الإساءة للاتحاد الآسيوي في هذه المرحلة و(سمعة) جائزة تعالوا إلى (مهزلة) المهازل التي تكشف أيضاً حالة (التخبط) التي يمر بها هذا الاتحاد القاري وعلى وجه الخصوص في هذا الموسم الرياضي.
ـ بماذا (نفسر) اختيار اللاعب الأوزبكي (دجيباروف) للقب أفضل لاعب آسيوي على حساب (انيدو) الياباني اللاعب الذي فاز بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا وقد حققه مع فريقه (جامبا أوساكا)، كما أن له تاريخا مشرفا مع منتخب بلاده المشارك حالياً في التصفيات المؤهلة للمونديال بتسجيله خمسة أهداف على العكس تماماً من اللاعب الأوزبكي الذي يحتل منتخب بلاده المركز الأخير في مجموعته وحصل مع ناديه كورنوفيتش على المركز الرابع في دوري أبطال آسيا.
ـ أعود إلى ما سبق وأشرت إليه آنفاً بأن مخطط المؤامرة له أبعاده وأهدافه السيئة وهذا ما يوجب على (ابن همام) أخذ الحذر والاحتياط منه قبل فوات الأوان وأعني بذلك قبل (إهدار) خططه وجهوده التطويرية و(نسف) علاقته المتميزة بالاتحادات الخليجية وتحديداً الاتحاد السعودي لكرة القدم.