في الوقت الذي تحولت قنوات الـ" art" الرياضية إلى علامة بازرة في إعلامنا الرياضي المرئي.. وتحظي باهتمام رسمي وشعبي، نلاحظ أن هناك قصورا واضحا فيما تقدمه على مستوى الخدمة التقنية الفنية، وذلك أثناء تغطيتها المباشرة لمباريات الدوري السعودي، وهي خدمة كما يعلم الجميع أنها مدفوعة (الثمن) من عدة جهات أبرزها
(المشترك) المشاهد.
شاهدنا أول أمس مباراة الاتفاق والهلال، والهدف الأول الذي أحرزه برأسه العنبر والمحتسب من حكم اللقاء عبدالرحمن العمري بناء على رأي الحكم المساعد، مع أن الكرة من خلال المشاهدة التلفزيونية أثارت جدلا بسبب عدم وجود الدقة المهنية من حيث التقاط الصور واللقطة الواضحة لمعرفة إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى بكامل محيطها أم لا؟!
نعلم جيدا أن الحكم اتخذ قراره ولا مجال لـ"تغييره" نهائيا حتى وإن أثبتت اللقطة عكس ذلك تماما، ولكن ما الفائدة من كل هذه الاستعدادات والتجهيزات الفنية التي تقوم بها قنوات الـ"art " الرياضية، ونفقات مالية كبيرة تصرفها في ظل "إخراج" تلفزيوني غير "قادر" على إبراز مثل هذه الحالة وغيرها، وتقديم عمل "متقن" يتمنى المشاهد الكريم رؤيته.
كم يحز في النفس أن نرى مجموعة جيدة من الكوادر أصحاب الخبرة والطاقات الشابة التي تم التعاقد معها لتقديم عمل متميز على مستوى برنامج الاستديو التحليلي تقديما وتحليلا وتغطية جيدة من قبل المراسلين، ويغيب مخرج تلفزيوني خبير في قامة ومكانة الزميل المبدع سعد الوثلان.
إنني على يقين تام لو أن الوثلان كان متوليا مهمة ومسؤولية إخراج هذه المباراة، لشاهدنا تلك الكرة من عدة زوايا وبالحركة البطيئة أكثر من مرة، وتأكدنا أيضا من مدى صحة قرار الحكم ومساعده وقانونية الهدف، ولكن لا أدري أين اختفى ذلك المخرج الفلتة مع أن عقده كما أظن مازال قائما مع الـ"art "؟
لقد سبق لي أن نبهت عقب مباراة الوحدة والهلال حول المستوى الهابط للإخراج التلفزيوني، وأشرت في الموسم الماضي والذي قبله بأن المباريات المنقولة خارج الملاعب الأربعة الرئيسية في المملكة تعاني سوءا أكثر برؤية تتعب عين المشاهد، متأملأ من منتج الكرة السعودية لهذه القنوات زميلنا وليد الفراج وضع حد لهذا التقصير الذي يعاني منه مشاهد مشترك بالباقة الخاصة بالقنوات الرياضية حسب ميولاته واهتماماته.
أمنياتي التي تعبرفي مجملها عن رغبات المتلقي الرياضي للأسف الشديد لم تلق الاهتمام المأمول، والمرجو من المنتج في الفترة الماضية مع تقديري لجهوده وزادت (سوءا) في هذا الموسم.. وكأنه (عاوز كدة) والله أعلم، مما يدعوني لتوجيه هذه الرغبات لمدير عام القنوات الرياضية محيى الدين كامل "لعل وعسى" تجد الاستجابة الفورية.
(المشترك) المشاهد.
شاهدنا أول أمس مباراة الاتفاق والهلال، والهدف الأول الذي أحرزه برأسه العنبر والمحتسب من حكم اللقاء عبدالرحمن العمري بناء على رأي الحكم المساعد، مع أن الكرة من خلال المشاهدة التلفزيونية أثارت جدلا بسبب عدم وجود الدقة المهنية من حيث التقاط الصور واللقطة الواضحة لمعرفة إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى بكامل محيطها أم لا؟!
نعلم جيدا أن الحكم اتخذ قراره ولا مجال لـ"تغييره" نهائيا حتى وإن أثبتت اللقطة عكس ذلك تماما، ولكن ما الفائدة من كل هذه الاستعدادات والتجهيزات الفنية التي تقوم بها قنوات الـ"art " الرياضية، ونفقات مالية كبيرة تصرفها في ظل "إخراج" تلفزيوني غير "قادر" على إبراز مثل هذه الحالة وغيرها، وتقديم عمل "متقن" يتمنى المشاهد الكريم رؤيته.
كم يحز في النفس أن نرى مجموعة جيدة من الكوادر أصحاب الخبرة والطاقات الشابة التي تم التعاقد معها لتقديم عمل متميز على مستوى برنامج الاستديو التحليلي تقديما وتحليلا وتغطية جيدة من قبل المراسلين، ويغيب مخرج تلفزيوني خبير في قامة ومكانة الزميل المبدع سعد الوثلان.
إنني على يقين تام لو أن الوثلان كان متوليا مهمة ومسؤولية إخراج هذه المباراة، لشاهدنا تلك الكرة من عدة زوايا وبالحركة البطيئة أكثر من مرة، وتأكدنا أيضا من مدى صحة قرار الحكم ومساعده وقانونية الهدف، ولكن لا أدري أين اختفى ذلك المخرج الفلتة مع أن عقده كما أظن مازال قائما مع الـ"art "؟
لقد سبق لي أن نبهت عقب مباراة الوحدة والهلال حول المستوى الهابط للإخراج التلفزيوني، وأشرت في الموسم الماضي والذي قبله بأن المباريات المنقولة خارج الملاعب الأربعة الرئيسية في المملكة تعاني سوءا أكثر برؤية تتعب عين المشاهد، متأملأ من منتج الكرة السعودية لهذه القنوات زميلنا وليد الفراج وضع حد لهذا التقصير الذي يعاني منه مشاهد مشترك بالباقة الخاصة بالقنوات الرياضية حسب ميولاته واهتماماته.
أمنياتي التي تعبرفي مجملها عن رغبات المتلقي الرياضي للأسف الشديد لم تلق الاهتمام المأمول، والمرجو من المنتج في الفترة الماضية مع تقديري لجهوده وزادت (سوءا) في هذا الموسم.. وكأنه (عاوز كدة) والله أعلم، مما يدعوني لتوجيه هذه الرغبات لمدير عام القنوات الرياضية محيى الدين كامل "لعل وعسى" تجد الاستجابة الفورية.