|


عدنان جستنية
المتعب (عماد) متعب
2008-11-18
لا أرغب في الدخول في حسابات خاطئة تقحم قلمي في اتجاهات لها علاقة بتأويلات وتفسيرات تميل إلى (سوء الظن) وشكوك لا يوجد ما يثبت صحتها ويؤكدها كمعلومة يمكن تعاطيها ومن ثم التفاعل معها برؤية تخدم المصلحة العامة.
ـ تناول في الأسابيع الماضية إعلامنا الرياضي (المقروء والمرئي) أسباب تأخر لاعب نادي الاتحاد عماد متعب عن العودة من بلده لإجراءات نظامية لها علاقة بنظام (التجنيد) المعمول به في مصر وأخبار أخرى عن انتقاله لأحد الأندية الأوروبية.
ـ لست (متحمساً) لتكذيب (الخبرين) ولكن وجدت بعض التحليلات الإعلامية التي اعتبرت تأجيل عودة اللاعب وتأخره في الوصول ما هي إلا (تمثيلية) لسيناريو (مطبوخ) لإيجاد عذر ومبرر عند ناديه حماية له من عقوبة إدارية تفرض عليه وموقف صارم ربما يتخذه مدرب الفريق (كالديرون).
ـ بإمكاني الدفاع عن عماد متعب بكلام (متعوب) عليه يبرئ ساحته من مثل هذه الألاعيب التي تضر بسمعته كنجم كبير ومكانته في ناديه الحالي ولدى جماهير الاتحاد ولكن عادت ذاكرتي إلى شريط نجوم سابقين لعبوا في نادي الاتحاد ذاق العميد منهم (المر) نتيجة إجازات يحصلون عليها تقديرا لنجوميتهم ولا يعودون إلا بعد (نحلان) لا حدود له وأخبار (سلملي عليه) نسمعها بصوت الفنانة القديرة فيروز تسير في نفس اتجاه (المماطلة) وعبث (يا قلبي لا تحزن).
ـ وعلى أثر ما علق في الذاكرة من بقايا معاناة اتحادية أبطالها النجم المغربي (أحمد بهجا) واللاعب البرازيلي (سيرجيو) وحكايات تخص ابن جلدته أيضا (تشيكو) وقصص تراجيدية مع السيدة المدام (زوجته) أخشى أن تتكرر نفس الحكايات والقصص من خلال اللاعبين غير السعوديين عماد متعب وأبو شروان وحديد وبالذات اللاعب الذي حلق ثلاثة أرباع شعر رأسه وعاد مؤخراً من القاهرة ليثبت لنا صحة رواياته بدور محبوك.
ـ عماد متعب سافر بالأمس إلى بلده من جديد ولم يمض على عودته أسبوع وذلك من أجل المشاركة مع منتخب بلاده وهذه رواية سبق أن سمعنا بها قبل شهرين تقريبا جاء توقيتها مع (عيد) الفطر المبارك ولا أظن أن مسلسل (بابوري رايح وبابوري جاي) سوف تنتهي في ظل استمرارية اللاعب المحترف في استهتاره والدعم الذي يحظى به من صحافة بلده و(فهلوة) إعلام مطبوخ يستغل (طيبة) أنديتنا.
ـ لا يكفي أن توجه الإدارة الاتحادية خطاب لفت نظر أو تحذيرا للاعب (المتعب) عماد متعب، إنما يجب أن تتعامل معه بفكر (احترافي) مبني على أنظمة وعقد ولا تقبل منه أي عذر لكي لا يواصل حبكات أعذاره مع كل موعد سفر أو إجازة يمددها (على كيفه) ناهيكم عن انتقال هذه العدوى السيئة إلى بقية زملائه الذين بدون أدنى شك سيقلدونه بنفس الطريقة ويستخدمون نفس أكاذيبه وحججه الواهية.
ـ أتمنى من إدارة الاحتراف التي يرأسها الدكتور منصور اليامي أن تبدأ من الآن في وضع آلية نظام لتضع حدا نهائيا لمثل هذه التصرفات (غير المسؤولة) والتي تثير الشك خاصة في حالة تكرارها من لاعب واحد بما يعطي انطباعا غير جيد عن فوضى إدارية ليس من اللائق إطلاقها على الإدارة الاتحادية وتسبب قلقا (متعبا) لجماهيره العريضة.