تعرض لاعب نادي الوحدة (كامل الموسى) في مباراة فريقه أمام الهلال حسب ادعائه إلى (البصق) من قِبل لاعب الفريق الهلالي (ويلمسون).
ـ قناة واحدة فقط هي التي (استجوبت) اللاعب الوحداوي عقب نهاية المباراة وفي اليوم التالي قلة من الصحف من قامت بنشر تصريح (كامل) والبقية ربما لم يسمعوه أو لم يعيروا كلامه أي اهتمام.
ـ لا أستطيع الحكم على صحة أقوال اللاعب من عدمه ولكن الذي أثار (فضولي) واستعجابي هو (الإخراج التلفزيوني) وبالذات من قِبل قناة الـ(ART) الرياضية فإذا سلمنا بأن سعادة (المخرج) لم ينتبه لتلك الحالة وبالتالي لم تدرج ضمن الحالات التحكيمية التي تعرض على خبير التحكيم (محمد الفودة) فلماذا تم (تجاهلها) في اليوم التالي دون العودة إلى تصريح اللاعب للتأكد من صحة ادعائه.
ـ أتذكر بالموسم الماضي وتحديداً في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في المباراة التي أُقيمت بين ( الاتحاد والشباب) كان هناك سلوك غير رياضي أقدم عليه لاعب نادي الاتحاد سابقاً
(كيتا) نقلت أحداثه قناة (الرياضية السعودية) في حينه بينما تأخرت قناة الـ(ART) الرياضية بدقائق بسيطة جداً في عرضه لأسباب أخلاقية لها علاقة بالذوق العام حسبما عبر عن ذلك زميلنا القدير (وليد الفراج).
ـ نتيجة هذا التأخير (قامت الدنيا وانقلبت) على (منتج) قنوات الـ(ART) الرياضية عبر انتقادات شديدة اللهجة وجهت له من صحيفتين لا (ثالث) لهما وحملة صحفية شرسة نالت من مهنيته ووضعت قناته في نفق
(اتهامات) لا حصر لها مما اضطره إلى إصدار (بيان) يوضح موقفه وموقف القناة حول الأسباب التي منعته من عرض تلك الحالة في وقتها.
ـ لم تنتهِ تلك الحملة إلا بعد تصريح صحفي لمدير عام قنوات الـ(ART) الرياضية (محيي الدين صالح كامل) كشف من خلاله عن حجم المشتركين من الجماهير الهلالية والذي يفوق حجم المشتركين من جماهير الأندية الأخرى وقد تم (تحريف) نص ذلك التصريح ليتحول على مستوى الشعبية الجماهيرية والتي جيّرت لمصلحة الزعيم.
ـ أنا لا يهمني إطلاقاً رأي اللاعب الوحداوي إنما الذي يؤلمني كثيراً أين غابت
(المهنية) عن القناة التي من المفترض أن تكون للجميع سواء في لحظة وقوع
(البصق) أو من ناحية متابعتها للحالة من خلال البرامج (المتخصصة) وكذلك الحال بالنسبة لتلك الصحف التي (تتغنى) بالعدالة والبحث عنها فهل يا تُرى سبب هذا الغياب اسم اللاعب وناديه أم بسبب مكانة اللاعب الهلالي ونجوميته؟!!
ـ حتى على مستوى لجنة الحكام ولجنة الانضباط أين الكاميرات (الخفية) الموجودة في ملاعبنا فلماذا لم تقم برصد الحالة وبالتالي توضيح الموقف سواء بصدق أو كذب اللاعب لكيلا تأتي في المستقبل حالة مشابهة تتخذ إحدى اللجنتين قراراً بناءً على أقوال اللاعب الذي ينتمي لنادٍ كبير وتفاعل إعلامي لمناصرته.
ـ القضية بالنسبة لي ليست (هلال أو وحدة) إنما مبدأ (العدالة) فلماذا لا يطبق على الجميع ويختفي بمزاجية (ميول) أو ضغوط ولماذا تم التعامل مع هذه الحالة بميزان له (مكيالين مختلفين) يسيره إعلام (ظالم) كيفما يشاء؟!!
ـ ولعل السؤال الأهم هل قناة الـ(ART) الرياضية سوف تتخلى عن (مهنيتها) وتطلب من مخرجيها عدم رفض مثل هذه الحالات وغيرها تقديراً لعلاقة
(بزنس) تربطها حالياً بنادي الهلال ومستقبلاً مع أندية أخرى.
ـ إجابة هذا السؤال تبقى (معلقة) حتى إشعار آخر و"سلمولي" على (الذوق العام) وعالم مادي تخلى عن مبادئه ومهنيته.. و يا ليل دانا لدانا.
ـ قناة واحدة فقط هي التي (استجوبت) اللاعب الوحداوي عقب نهاية المباراة وفي اليوم التالي قلة من الصحف من قامت بنشر تصريح (كامل) والبقية ربما لم يسمعوه أو لم يعيروا كلامه أي اهتمام.
ـ لا أستطيع الحكم على صحة أقوال اللاعب من عدمه ولكن الذي أثار (فضولي) واستعجابي هو (الإخراج التلفزيوني) وبالذات من قِبل قناة الـ(ART) الرياضية فإذا سلمنا بأن سعادة (المخرج) لم ينتبه لتلك الحالة وبالتالي لم تدرج ضمن الحالات التحكيمية التي تعرض على خبير التحكيم (محمد الفودة) فلماذا تم (تجاهلها) في اليوم التالي دون العودة إلى تصريح اللاعب للتأكد من صحة ادعائه.
ـ أتذكر بالموسم الماضي وتحديداً في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في المباراة التي أُقيمت بين ( الاتحاد والشباب) كان هناك سلوك غير رياضي أقدم عليه لاعب نادي الاتحاد سابقاً
(كيتا) نقلت أحداثه قناة (الرياضية السعودية) في حينه بينما تأخرت قناة الـ(ART) الرياضية بدقائق بسيطة جداً في عرضه لأسباب أخلاقية لها علاقة بالذوق العام حسبما عبر عن ذلك زميلنا القدير (وليد الفراج).
ـ نتيجة هذا التأخير (قامت الدنيا وانقلبت) على (منتج) قنوات الـ(ART) الرياضية عبر انتقادات شديدة اللهجة وجهت له من صحيفتين لا (ثالث) لهما وحملة صحفية شرسة نالت من مهنيته ووضعت قناته في نفق
(اتهامات) لا حصر لها مما اضطره إلى إصدار (بيان) يوضح موقفه وموقف القناة حول الأسباب التي منعته من عرض تلك الحالة في وقتها.
ـ لم تنتهِ تلك الحملة إلا بعد تصريح صحفي لمدير عام قنوات الـ(ART) الرياضية (محيي الدين صالح كامل) كشف من خلاله عن حجم المشتركين من الجماهير الهلالية والذي يفوق حجم المشتركين من جماهير الأندية الأخرى وقد تم (تحريف) نص ذلك التصريح ليتحول على مستوى الشعبية الجماهيرية والتي جيّرت لمصلحة الزعيم.
ـ أنا لا يهمني إطلاقاً رأي اللاعب الوحداوي إنما الذي يؤلمني كثيراً أين غابت
(المهنية) عن القناة التي من المفترض أن تكون للجميع سواء في لحظة وقوع
(البصق) أو من ناحية متابعتها للحالة من خلال البرامج (المتخصصة) وكذلك الحال بالنسبة لتلك الصحف التي (تتغنى) بالعدالة والبحث عنها فهل يا تُرى سبب هذا الغياب اسم اللاعب وناديه أم بسبب مكانة اللاعب الهلالي ونجوميته؟!!
ـ حتى على مستوى لجنة الحكام ولجنة الانضباط أين الكاميرات (الخفية) الموجودة في ملاعبنا فلماذا لم تقم برصد الحالة وبالتالي توضيح الموقف سواء بصدق أو كذب اللاعب لكيلا تأتي في المستقبل حالة مشابهة تتخذ إحدى اللجنتين قراراً بناءً على أقوال اللاعب الذي ينتمي لنادٍ كبير وتفاعل إعلامي لمناصرته.
ـ القضية بالنسبة لي ليست (هلال أو وحدة) إنما مبدأ (العدالة) فلماذا لا يطبق على الجميع ويختفي بمزاجية (ميول) أو ضغوط ولماذا تم التعامل مع هذه الحالة بميزان له (مكيالين مختلفين) يسيره إعلام (ظالم) كيفما يشاء؟!!
ـ ولعل السؤال الأهم هل قناة الـ(ART) الرياضية سوف تتخلى عن (مهنيتها) وتطلب من مخرجيها عدم رفض مثل هذه الحالات وغيرها تقديراً لعلاقة
(بزنس) تربطها حالياً بنادي الهلال ومستقبلاً مع أندية أخرى.
ـ إجابة هذا السؤال تبقى (معلقة) حتى إشعار آخر و"سلمولي" على (الذوق العام) وعالم مادي تخلى عن مبادئه ومهنيته.. و يا ليل دانا لدانا.