لا أدري لماذا أصبح مجتمعنا الصحفي الرياضي على وجه الخصوص (حساساً) جداً من (اختلافات الرأي) بطريقة للأسف الشديد أخرجته من مهنية ورسالة تفرضان على منسوبيه وبالذات (حملة القلم) القبول بمبدأ (الحوار) الذي يعد من أهم ركائز نجاح (صاحبة الجلالة) وأقصر الطرق لمواجهة (الحقيقة) بوجهها الجميل والقبيح.
ـ عندما كتبت قبل أيام عن النادي الأهلي (متسائلاً) عن مكانته بين أندية (الكبار) لم يكن طرحي الهدف منه (السخرية) أو محاولة (استفزاز) محبيه إنما غايتي مبنية على واقع مؤلم يستوجب من الأهلاويين (الاعتراف) بما وصل إليه فريقهم الأول
و(معاناة) سنوية سببت (القلق) والإحباط لجماهيره الوفية والصابرة.
ـ هناك من حول السؤال إلى لهجة (استعلائية) مستعرضاً عضلات ثقافته (الغربية) حسب مفردات استحضرت أرواح موتى لعلها تنجح بالدفاع بلغة تنازلت عن حقها الأدبي بالإجابة عن علامات استفهام كانوا هم أول من فتحوا نار (المواجهة) الصادقة لمعرفتها بـ(صراحة) لا تقبل المداهنة في مقابل الاستخفاف بتاريخ الكيان وعظمته.
ـ كنت أتمنى من مصطفى النعمي (عكاظ) الذي أتنبأ له بمستقبل جيد ككاتب صحفي وجاري (أبو محمد) استرجاع حقبة زمنية كان الأهلي في فترة (التسعينيات) صاحب السعادة بما يدعوهما إلى الافتخار قولاً وعملاً بلقب الكبار وقد نجح باقتدار زميلنا عبدالله الشيخي في جريدة الوطن بتصنيفها تاريخيا كمرحلة (ذهبية) لا تُنسى وتحديد ملامحها عبر (بوح) أوضح الفارق ولا أقول كشف المستور دون أن يشرح لنا أسباب هذا العد (التنازلي) لأحد أندية الكبار.
الأهلي يا من تحبونه أو من تدعون حبه ركنٌ من أركان أندية مهمة في مسيرة الرياضة السعودية ساهم في نهضته منذ أن أسسه الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله ومن ينكر ذلك (جاحد) وجاهل وليدرك زملاء الحرف وغيرهم ممن أزعجهم سؤالي سلامة نيتي وصدق توجهي فلن أطلب منهم حصر إنجازات (الراقي) على مدى عمره الزمني إنما تقديم مقارنة بين أهلي الأمس وأهلي اليوم مع تقدير الأيادي البيضاء لرؤسائه المخلصين الأمير محمد العبدالله والأمير خالد بن عبدالله وعبدالعزيز عبد العال والدكتور عبدالرزاق أبو داوود وغيرهم.
هذه المقارنة التي تحفظ لرجاله على مستوى جميع الأجيال حقوقهم الأدبية يجب ألا تنحصر في عدد البطولات إنما تهتم بمنظومة متكاملة أنجبها وقدمها هذا الكيان الشامخ كأسماء كبيرة ونجوم لامعة صنعت له اسماً قوياً في عالم الكبار والأقوياء ومنحته ألقاباً لعل من أبرزها (المدرسة والقلعة الخضراء وقلعة الكؤوس) وليست ألقاباً زائفة وخالية من معنى تحاكي (البطل) بانتصاراته وإنجازاته المستمرة مثل (التماسيح والكواسير) وغيرها من ألقاب لم تحقق ولم تضف للأهلي أي مجد.
حينما عبرت عن رأيي لم أهدف من ذلك (التقليل) من الأهلي الكيان أو من جمهور رجاله المخلصين في الوقت الحاضر وفي السنوات الأخيرة إنما تأثرت كثيراً وأنا أراه لموسمين متتاليين خارج المنافسة تماماً في دوري كان هو أحد (رموزه) الأساسيين في زمن (كان) فهل يرضي ذلك (الغيورين) على الأهلي لا أظن إلا إذا...
ـ عندما كتبت قبل أيام عن النادي الأهلي (متسائلاً) عن مكانته بين أندية (الكبار) لم يكن طرحي الهدف منه (السخرية) أو محاولة (استفزاز) محبيه إنما غايتي مبنية على واقع مؤلم يستوجب من الأهلاويين (الاعتراف) بما وصل إليه فريقهم الأول
و(معاناة) سنوية سببت (القلق) والإحباط لجماهيره الوفية والصابرة.
ـ هناك من حول السؤال إلى لهجة (استعلائية) مستعرضاً عضلات ثقافته (الغربية) حسب مفردات استحضرت أرواح موتى لعلها تنجح بالدفاع بلغة تنازلت عن حقها الأدبي بالإجابة عن علامات استفهام كانوا هم أول من فتحوا نار (المواجهة) الصادقة لمعرفتها بـ(صراحة) لا تقبل المداهنة في مقابل الاستخفاف بتاريخ الكيان وعظمته.
ـ كنت أتمنى من مصطفى النعمي (عكاظ) الذي أتنبأ له بمستقبل جيد ككاتب صحفي وجاري (أبو محمد) استرجاع حقبة زمنية كان الأهلي في فترة (التسعينيات) صاحب السعادة بما يدعوهما إلى الافتخار قولاً وعملاً بلقب الكبار وقد نجح باقتدار زميلنا عبدالله الشيخي في جريدة الوطن بتصنيفها تاريخيا كمرحلة (ذهبية) لا تُنسى وتحديد ملامحها عبر (بوح) أوضح الفارق ولا أقول كشف المستور دون أن يشرح لنا أسباب هذا العد (التنازلي) لأحد أندية الكبار.
الأهلي يا من تحبونه أو من تدعون حبه ركنٌ من أركان أندية مهمة في مسيرة الرياضة السعودية ساهم في نهضته منذ أن أسسه الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله ومن ينكر ذلك (جاحد) وجاهل وليدرك زملاء الحرف وغيرهم ممن أزعجهم سؤالي سلامة نيتي وصدق توجهي فلن أطلب منهم حصر إنجازات (الراقي) على مدى عمره الزمني إنما تقديم مقارنة بين أهلي الأمس وأهلي اليوم مع تقدير الأيادي البيضاء لرؤسائه المخلصين الأمير محمد العبدالله والأمير خالد بن عبدالله وعبدالعزيز عبد العال والدكتور عبدالرزاق أبو داوود وغيرهم.
هذه المقارنة التي تحفظ لرجاله على مستوى جميع الأجيال حقوقهم الأدبية يجب ألا تنحصر في عدد البطولات إنما تهتم بمنظومة متكاملة أنجبها وقدمها هذا الكيان الشامخ كأسماء كبيرة ونجوم لامعة صنعت له اسماً قوياً في عالم الكبار والأقوياء ومنحته ألقاباً لعل من أبرزها (المدرسة والقلعة الخضراء وقلعة الكؤوس) وليست ألقاباً زائفة وخالية من معنى تحاكي (البطل) بانتصاراته وإنجازاته المستمرة مثل (التماسيح والكواسير) وغيرها من ألقاب لم تحقق ولم تضف للأهلي أي مجد.
حينما عبرت عن رأيي لم أهدف من ذلك (التقليل) من الأهلي الكيان أو من جمهور رجاله المخلصين في الوقت الحاضر وفي السنوات الأخيرة إنما تأثرت كثيراً وأنا أراه لموسمين متتاليين خارج المنافسة تماماً في دوري كان هو أحد (رموزه) الأساسيين في زمن (كان) فهل يرضي ذلك (الغيورين) على الأهلي لا أظن إلا إذا...