لا يمكن أن تحقق الفوز لفريقك بإثارة (الشغب) الجماهيري و(الفوضى) في المدرجات فالهدف الرئيسي من حضورك إلى الملعب و(تشجيعك) هو أن تلعب دورا مؤثرا في دعم ناديك ولتقدم من خلال تواجدك وحماسية هتافاتك وأهازيجك صورة مشرفة (حضارية) لا تقل عن الصورة المشرفة الحضارية التي قدمها لاعبو الفريقين بصرف النظر عن نتيجة المباراة.
ـ ما شاهدته عبر شاشة التلفزيون في الدقائق الأخيرة من مباراة الاتفاق والنصر من الجماهير (المحسوبة) على نادي النصر غير متوقع إطلاقا وغير مبرر بأي حال من الأحوال رغم أن حكم المباراة كان موفقا في قيادة المباراة وحتى الفريق النصراوي كان في (قمة) مستواه.
ـ لا أجد تفسيرا لتلك الفوضى الجماهيرية سوى أن هذا الجمهور (المتعصب) لناديه لم يكن (راضيا) عن النتيجة وأخطأ كثيرا في أسلوب التعبير عن غضبه حيث كان بمقدوره زيادة تشجيع فريقه في الدقائق الأخيرة أو ترك الملعب كنوع من الاحتجاج (المؤدب).
ـ أتفق تماما مع ما ذكره رئيس نادي الاتفاق (عبد العزيز الدوسري) أن المنافسة الشريفة تقتضي من كافة جماهير الكرة التحلي بالأخلاق الرياضية بعيدا كل البعد عن حالات (التشنج) وإثارة الفوضى مثلما شاهدنا من عبث مرفوض وممقوت عبر ذلك (المنظر) الذي قدم لنا من خلال أحداثه المؤسفة جدا صورة لا تمثل روح المنافسة الشريفة ولا الصورة الجميلة المعروفة عن جماهير نادي النصر وجماهير الكرة السعودية.
ـ مثل هذه الأحداث تنعكس ردود الفعل حولها بآراء وتصريحات صحفية البعض منها من يدرك مسؤوليته والبعض الآخر يقودنا إلى اتهامات تخرجنا عن الحقيقة وعما يجب أن يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ العقوبة التي أقرها مؤخرا وبإجراء سريع يتم الإعلان عنه ولا تتردد لجنة الانضباط في رفع توصياتها مثلما أخفقت في المهمة المناطة بها حول أحداث الشغب الجماهيري التي حدثت في مباراة (أبها والهلال).
ـ طبعا لا يمكن لنا مقارنة ما حدث في مباراة الاتفاق والنصر ومباراة أبها والهلال ولكن عملية (التساهل) في عدم تطبيق الأنظمة في حينها له تأثيره السلبي على فهم الجماهير للوائح والأنظمة وبالتالي الاستهتار بها.
ـ أتمنى ألا تتكرر الأحداث المؤسفة جدا التي شاهدناها في تلك المباراة نهائيا وأن يشارك إعلامنا الرياضي بكافة وسائله وقنواته في شجب واستنكار شديد لتلك التصرفات بما فيها من أذى وضرر والمنافية تماما لتعاليم ديننا الحنيف ويقوم في نفس الوقت بحملة (توعية) لجماهير الكرة وكذلك أن يكون للجهة الرسمية موقف حازم تجاه ما حدث والضرب من حديد على كل من يحاول إثارة الشغب والفوضى في ملاعبنا وإعطاء صورة غير (حضارية) عن الكرة السعودية.
ـ ما شاهدته عبر شاشة التلفزيون في الدقائق الأخيرة من مباراة الاتفاق والنصر من الجماهير (المحسوبة) على نادي النصر غير متوقع إطلاقا وغير مبرر بأي حال من الأحوال رغم أن حكم المباراة كان موفقا في قيادة المباراة وحتى الفريق النصراوي كان في (قمة) مستواه.
ـ لا أجد تفسيرا لتلك الفوضى الجماهيرية سوى أن هذا الجمهور (المتعصب) لناديه لم يكن (راضيا) عن النتيجة وأخطأ كثيرا في أسلوب التعبير عن غضبه حيث كان بمقدوره زيادة تشجيع فريقه في الدقائق الأخيرة أو ترك الملعب كنوع من الاحتجاج (المؤدب).
ـ أتفق تماما مع ما ذكره رئيس نادي الاتفاق (عبد العزيز الدوسري) أن المنافسة الشريفة تقتضي من كافة جماهير الكرة التحلي بالأخلاق الرياضية بعيدا كل البعد عن حالات (التشنج) وإثارة الفوضى مثلما شاهدنا من عبث مرفوض وممقوت عبر ذلك (المنظر) الذي قدم لنا من خلال أحداثه المؤسفة جدا صورة لا تمثل روح المنافسة الشريفة ولا الصورة الجميلة المعروفة عن جماهير نادي النصر وجماهير الكرة السعودية.
ـ مثل هذه الأحداث تنعكس ردود الفعل حولها بآراء وتصريحات صحفية البعض منها من يدرك مسؤوليته والبعض الآخر يقودنا إلى اتهامات تخرجنا عن الحقيقة وعما يجب أن يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ العقوبة التي أقرها مؤخرا وبإجراء سريع يتم الإعلان عنه ولا تتردد لجنة الانضباط في رفع توصياتها مثلما أخفقت في المهمة المناطة بها حول أحداث الشغب الجماهيري التي حدثت في مباراة (أبها والهلال).
ـ طبعا لا يمكن لنا مقارنة ما حدث في مباراة الاتفاق والنصر ومباراة أبها والهلال ولكن عملية (التساهل) في عدم تطبيق الأنظمة في حينها له تأثيره السلبي على فهم الجماهير للوائح والأنظمة وبالتالي الاستهتار بها.
ـ أتمنى ألا تتكرر الأحداث المؤسفة جدا التي شاهدناها في تلك المباراة نهائيا وأن يشارك إعلامنا الرياضي بكافة وسائله وقنواته في شجب واستنكار شديد لتلك التصرفات بما فيها من أذى وضرر والمنافية تماما لتعاليم ديننا الحنيف ويقوم في نفس الوقت بحملة (توعية) لجماهير الكرة وكذلك أن يكون للجهة الرسمية موقف حازم تجاه ما حدث والضرب من حديد على كل من يحاول إثارة الشغب والفوضى في ملاعبنا وإعطاء صورة غير (حضارية) عن الكرة السعودية.