اتصالات عديدة تلقيتها من بعض القراء الأعزاء على مختلف ميولاتهم الكروية تسأل عن الموقف القانوني لنادي الهلال من قرار الـ(فيفا) بإيقاف اللاعب طارق التايب لمدة أربعة أشهر بعدما كسب النادي التركي قضيته التي وصلت إلى المحكمة الدولية فلم أكن قادرا على تقديم (الإجابة) الصحيحة آنذاك لافتقادي للمعلومة الكاملة واكتفيت بالرد (لا أدري) بدلا عن (اندفاع) يحسب ضدي عبر كلمات إنشائية وصرخات موجهة هنا وهناك بالتدخل السريع لإنقاذ الهلال.
ـ أعجبني جدا موقف رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر في أول تصريح صحفي نشر له حينما وضع (إجازة عيد الفطر) مبررا وعذرا لكيلا ينجرف في إجابة لسؤال عن قضية لم تستكمل لديه كافة بياناتها والموقف النظامي الذي من المفترض اتخاذه خشية من (ازدواجية) مواقف تؤدي إلى نتائج عكسية على أي قرار يتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ مثل هذا الإجراء (الموحد) من قبل اللجنة بما في ذلك التوضيح المفصل الذي جاء بالأمس على لسان رئيسها يعكس استفادة اللجنة من أخطائها (السابقة) عندما كان أكثر من عضو يصرح برأي ومعلومات (متناقضة) تماما عن عضو آخر.
ـ أتمنى أن تستمر السياسة (الإعلامية) للجنة الاحتراف بنفس هذه المنهجية وألا تكون حالة لاعب نادي الهلال طارق التايب حالة (استثنائية) خاصة فرضت على الدكتور صالح بن ناصر مسؤولية (المواجهة) بمفرده وكأنه يقول (أنا لها) وليمنع أعضاء اللجنة الوقوع في اجتهادات خاطئة أو تفسيرات تسيء للجنة.
ـ وبعد معرفتي بأبعاد القضية حسب ما نشر خلال الأيام الثلاثة الماضية فإن القضية أولا لا تخص نادي الهلال لأن عقوبة الإيقاف والغرامة المالية مبنية على شكوى من ناد آخر ضد اللاعب وليس ناديه الحالي الهلال لعدم التزامه ببنود العقد.
ـ كما أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإيقاف اللاعب لم يكن موقفا من الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد اللاعب إنما صدر تطبيقا لقرار صادر من أعلى سلطة رياضية بما يفرض تنفيذه حرفيا أما إجراء(استئناف) القرار فهو ليس من اختصاصات نادي الهلال ولا الاتحاد السعودي لكرة القدم إنما هو إجراء يقوم به اللاعب نفسه وهذا ما يجب أن تراعيه الإدارة الهلالية على اعتبار أن (التايب) هو من ورط نفسه في هذه العقوبة.
ـ أما بخصوص تعويض الهلال بديلا لطارق التايب لعدم الاستفادة منه أربعة أشهر فذلك أمر مستبعد جدا من منظور (قانوني) نظامي حيث قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بإبلاغ إدارة نادي الهلال بالسماح للاعب باللعب مع الامتثال لأي قرار تتخذه المحكمة الدولية بما يعني أن الفرصة كانت متاحة للهلاليين بإنهاء عقدهم مع التايب أو القبول بما قد يحدث مستقبلا بما في ذلك اتخاذ قرار إيقافه من الفيفا.
ـ وبناءا على هذه الحيثيات أتمنى أن لا يضيع الهلاليون وقتهم في قضية (محسومة) فيجب الرضا بالأمر الواقع وبالتالي الانتظار إلى حين موعد التسجيل للفترة الثانية لقناعتي بأن الهلال لن يحظى بمعاملة (خاصة ) من لجنة الاحتراف والعبرة بلاعبي الاتفاق السنغاليين اللذين سقطت بهما الطائرة حيث رفض الاتحاد الدولي السماح لنادي الاتفاق بتسجيل البديل.
ـ أعجبني جدا موقف رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر في أول تصريح صحفي نشر له حينما وضع (إجازة عيد الفطر) مبررا وعذرا لكيلا ينجرف في إجابة لسؤال عن قضية لم تستكمل لديه كافة بياناتها والموقف النظامي الذي من المفترض اتخاذه خشية من (ازدواجية) مواقف تؤدي إلى نتائج عكسية على أي قرار يتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ مثل هذا الإجراء (الموحد) من قبل اللجنة بما في ذلك التوضيح المفصل الذي جاء بالأمس على لسان رئيسها يعكس استفادة اللجنة من أخطائها (السابقة) عندما كان أكثر من عضو يصرح برأي ومعلومات (متناقضة) تماما عن عضو آخر.
ـ أتمنى أن تستمر السياسة (الإعلامية) للجنة الاحتراف بنفس هذه المنهجية وألا تكون حالة لاعب نادي الهلال طارق التايب حالة (استثنائية) خاصة فرضت على الدكتور صالح بن ناصر مسؤولية (المواجهة) بمفرده وكأنه يقول (أنا لها) وليمنع أعضاء اللجنة الوقوع في اجتهادات خاطئة أو تفسيرات تسيء للجنة.
ـ وبعد معرفتي بأبعاد القضية حسب ما نشر خلال الأيام الثلاثة الماضية فإن القضية أولا لا تخص نادي الهلال لأن عقوبة الإيقاف والغرامة المالية مبنية على شكوى من ناد آخر ضد اللاعب وليس ناديه الحالي الهلال لعدم التزامه ببنود العقد.
ـ كما أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإيقاف اللاعب لم يكن موقفا من الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد اللاعب إنما صدر تطبيقا لقرار صادر من أعلى سلطة رياضية بما يفرض تنفيذه حرفيا أما إجراء(استئناف) القرار فهو ليس من اختصاصات نادي الهلال ولا الاتحاد السعودي لكرة القدم إنما هو إجراء يقوم به اللاعب نفسه وهذا ما يجب أن تراعيه الإدارة الهلالية على اعتبار أن (التايب) هو من ورط نفسه في هذه العقوبة.
ـ أما بخصوص تعويض الهلال بديلا لطارق التايب لعدم الاستفادة منه أربعة أشهر فذلك أمر مستبعد جدا من منظور (قانوني) نظامي حيث قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بإبلاغ إدارة نادي الهلال بالسماح للاعب باللعب مع الامتثال لأي قرار تتخذه المحكمة الدولية بما يعني أن الفرصة كانت متاحة للهلاليين بإنهاء عقدهم مع التايب أو القبول بما قد يحدث مستقبلا بما في ذلك اتخاذ قرار إيقافه من الفيفا.
ـ وبناءا على هذه الحيثيات أتمنى أن لا يضيع الهلاليون وقتهم في قضية (محسومة) فيجب الرضا بالأمر الواقع وبالتالي الانتظار إلى حين موعد التسجيل للفترة الثانية لقناعتي بأن الهلال لن يحظى بمعاملة (خاصة ) من لجنة الاحتراف والعبرة بلاعبي الاتفاق السنغاليين اللذين سقطت بهما الطائرة حيث رفض الاتحاد الدولي السماح لنادي الاتفاق بتسجيل البديل.
