لم تقصر شركات الإنتاج والقنوات الفضائية المحلية والعربية في دعم الدراما السعودية بكل ما تستطيع من أجل إبراز مواهب وقدرات الممثلين السعوديين حيث منحتهم كل وسائل التشجيع عبر ما قدمته من إغراءات مادية إضافة إلى السماح لهم بمنافسة أسماء كبيرة من الممثلين من دول لها سمعتها وتاريخها في مجال الدراما التلفزيونية.
ـ مع كل هذا الدعم والتشجيع لا يمكن لنا أن ننكر أيضاً الفائدة العائدة من أرباح لهذه الشركات والقنوات التي جنت ثمارها من خلال اللعب على وتر (الممثل السعودي) لتحقيق أهداف مادية حيث نجحت في استثمارها وتوظيفها بفكر فيه من الدهاء بعدما وجدت الإقبال الشديد على البرنامج الكوميدي (طاش ما طاش) وأبطاله الممثلين المحبوبين (ناصر القصبي وعبدالله السدحان) ثم اللعبة التي مارستها لخلق أجواء منافسة لممثلين ومخرجين كانت بداية ظهورهم عبر طاش ما طاش.
ـ وبحكم أن اللعبة التنافسية خرجت عن إطارها الصحيح وأصبحت بالتالي (مكشوفة) غاياتها وتوجهاتها كان لا بد للسدحان والقصبي من وقفة صادقة مع الذات ومع عمل درامي أصبح (مملاً) في شخصياته وفي نوعية قضاياه الاجتماعية التي يعالجها فأحسا بهبوط شعبيتهما وشعبية (طاش ما طاش) عند المشاهد وشاركهما الانطباع نفسه المخرج (عبدالخالق الغانم) الذي فضل الانفصال عنهما والبحث عن عمل آخر لإثبات الذات.
ـ لم يكن العمل البديل الذي أطلق عليه مسمى (كلنا عيال قرية) وسيلة إنقاذ من فشل ذريع كان القصبي والسدحان يتوقعان حدوثه لطاش ما طاش في رمضان الحالي إنما كان (فشلاً) لهما تماماً وبالتالي سقطت (أسهمهما) عند جمهور ارتبط بهما ما يقارب الخمسة عشر عاماً.
ـ رمضان أكد هذه السنة موت بطلي (طاش ما طاش) من خلال العمل البديل الذي لم يجد رواجاً واهتماماً من قِبل المشاهدين إطلاقاً بكل ما فيه من (سماجة) واستخفاف بعقول المشاهدين.
ـ حتى باقي المسلسلات السعودية (الكوميدية) هي الأخرى سقطت سقوطاً ذريعاً بحكم أن الممثلين سواء أولئك الذين حصلوا على لقب البطولة أو على مستوى الإخراج لم يستطيعوا الخروج من مدرسة (المسرح المدرسي) الذي كانوا يقدمونه لنا عدة سنوات تلفزيونياً.
ـ شاهدوا أيضاً مسلسل (بيني وبينك) وما يقدمه من (تهريج)
و(ضحك على الدقون) بطريقة خارجة عن الموضوعية وعن كتابة متخصص في مجال الدراما أو حتى على مستوى الإخراج ، لقد أحزنني جداً رجل كنا نعتبره من قامة الممثلين الذين سيرفعون أسهم الممثلين السعوديين والدراما السعودية لثقافته وموهبته الفنية إلا أن (راشد الشمراني) لم يكن عند حسن الظن به وشارك (فايز المالكي) وبقية فرقة (حسب الله) تقديم عمل لا يمكن وصفه بأقل من أنه (فيلم كرتون) ربما يضحك ويسلي (أطفالنا الأبرياء).
ـ مع كل هذا الدعم والتشجيع لا يمكن لنا أن ننكر أيضاً الفائدة العائدة من أرباح لهذه الشركات والقنوات التي جنت ثمارها من خلال اللعب على وتر (الممثل السعودي) لتحقيق أهداف مادية حيث نجحت في استثمارها وتوظيفها بفكر فيه من الدهاء بعدما وجدت الإقبال الشديد على البرنامج الكوميدي (طاش ما طاش) وأبطاله الممثلين المحبوبين (ناصر القصبي وعبدالله السدحان) ثم اللعبة التي مارستها لخلق أجواء منافسة لممثلين ومخرجين كانت بداية ظهورهم عبر طاش ما طاش.
ـ وبحكم أن اللعبة التنافسية خرجت عن إطارها الصحيح وأصبحت بالتالي (مكشوفة) غاياتها وتوجهاتها كان لا بد للسدحان والقصبي من وقفة صادقة مع الذات ومع عمل درامي أصبح (مملاً) في شخصياته وفي نوعية قضاياه الاجتماعية التي يعالجها فأحسا بهبوط شعبيتهما وشعبية (طاش ما طاش) عند المشاهد وشاركهما الانطباع نفسه المخرج (عبدالخالق الغانم) الذي فضل الانفصال عنهما والبحث عن عمل آخر لإثبات الذات.
ـ لم يكن العمل البديل الذي أطلق عليه مسمى (كلنا عيال قرية) وسيلة إنقاذ من فشل ذريع كان القصبي والسدحان يتوقعان حدوثه لطاش ما طاش في رمضان الحالي إنما كان (فشلاً) لهما تماماً وبالتالي سقطت (أسهمهما) عند جمهور ارتبط بهما ما يقارب الخمسة عشر عاماً.
ـ رمضان أكد هذه السنة موت بطلي (طاش ما طاش) من خلال العمل البديل الذي لم يجد رواجاً واهتماماً من قِبل المشاهدين إطلاقاً بكل ما فيه من (سماجة) واستخفاف بعقول المشاهدين.
ـ حتى باقي المسلسلات السعودية (الكوميدية) هي الأخرى سقطت سقوطاً ذريعاً بحكم أن الممثلين سواء أولئك الذين حصلوا على لقب البطولة أو على مستوى الإخراج لم يستطيعوا الخروج من مدرسة (المسرح المدرسي) الذي كانوا يقدمونه لنا عدة سنوات تلفزيونياً.
ـ شاهدوا أيضاً مسلسل (بيني وبينك) وما يقدمه من (تهريج)
و(ضحك على الدقون) بطريقة خارجة عن الموضوعية وعن كتابة متخصص في مجال الدراما أو حتى على مستوى الإخراج ، لقد أحزنني جداً رجل كنا نعتبره من قامة الممثلين الذين سيرفعون أسهم الممثلين السعوديين والدراما السعودية لثقافته وموهبته الفنية إلا أن (راشد الشمراني) لم يكن عند حسن الظن به وشارك (فايز المالكي) وبقية فرقة (حسب الله) تقديم عمل لا يمكن وصفه بأقل من أنه (فيلم كرتون) ربما يضحك ويسلي (أطفالنا الأبرياء).
