شخص ما بمفرده " وزارة خارجية "، بل عدة وزارات منها " الاقتصاد، والعسكرة"، هو "المبرطع" بمفرده، ذلك " الـ غريد في دوح الطرب والفن "* وهذه الجملة بيت شعر لصديقي صالح الشادي، هو وأقصد ذلك ـ المواطن ـ الشعب ـ " السماحة "، " القتال " أيضا، كافة أدوار أن يتخذ بمفرده قرارات "حرب"، وتدخل ما، في أي مكان، حتى دور رئيس العصابة "يؤديه "، وكل ذلك وفق "حُرية"، يقال إنها في تلك البلاد الرحبة الفسيحة، التي تخبز للناس "المَوضة "، "والأغنية "، و"مكياج الحياة "، ومن ليس منها " ثقافته أقل"، وحضارته أقل، ولا يتقن لغة الحب وارتداء ثري بيسز الحلو أو الحلوة ، وقس على بقية الكلام المطاط ، الذي صُدر لك وكان تحت نعل " السيد "، أو "اختطافه " أو " أدلجته"، أو " مشروعه التقيا "، الذي يحدث أن كافة تلك العقول النيرة في بيت طاعة، أو قوة جبرية وقد من باب " المؤلفة قلوبهم " أولئك " المساكين"، فيما يجسد المشهد "السيد" وهذا لا يعقل، ويصيبك بسأم في كل يقين كان عن ذلك البلد، وهو تحت إمرة الـ شخص " الوزارات"، طالما المثقف لا ينتصر، والشاعر ينكسر، والأغنية لا تقال إلا في حزب السيد، لا يوجد في التاريخ بلد " الشخص الواحد"، ولا هذه الوزارات المتكدسة في قامة بسيطة وسليطة لسان كهذه، وتسأل كيف "غيب" شخص بمفرده كل هؤلاء " التكنوقراط"، كيف حتى الجيش استحال الحمل الوديع، كيف حتى دم الأطفال يذهب للقتال ليعود الجثة، ولا أحد في هذا " البلد العظيم" ـ ربيع ـ تقف حريته وشموليته وطائفته ومكونه المتحضر قائلة: لا ؟
هنا لا أناقش "مقاومة وممانعة "، بقدر ما أشير إلى كيف "حرية ما " غالبا ما ينعت بها آخر من باب "المفقودات" فيما أذهب إلى تضرر مجتمع متعدد الطيف من هذا " المتسلط "، هي ذاتها كيف أن " أكوام النفايات" صارت سمة في بلد قيل عنه " يعلمنا الكلينكس"، وكيف أن " اللبناني" بطبيعته شجرة الأرز، ويتقن وضع " بابيون" عنقه كما يجب وينظر لحذائك فيما يصافحك، ثم يتحول كل ذلك إلى "أزمة نفايات"، ثم أزمة " انفلات "، ثم تبعية أشبه بمن عليها أن تدخل بيت الطاعة، يا الله، وكل ذلك الشعر، تلك "الحرية "، و" المقاومة "، و"قعقة " السلاح ودباكات "لبنان إلنا"، هل فجأة " فص ملح وذابت"، فالمنبر للـ "سيد"، وكأنه يخبر الآخرين كم عليهم من "عبودية" تذكر، فيما يغلق دكانة الرزق بعشرات الدول، تلك التي تعين هذا البلد على ألا يصاب بفاقة، إن هذا الضرر بمفرده أكثر من " مليارات" السعودية التي قدمت قبل ذلك ملايين المعونات، والتسامح، واتفاقيات الصلح، وفرص العمل، من باب كونها الشقيق الأكبر، ولكن لا يقابل كل ذلك إلا " شو عرفكن"، " وهادول عندهم دولارات "، والكثير من تلك العبارات المسيئة التي لا تصدر من العربي للعربي حتى من باب " بريستيج الثانكيو "، بل من العدو للصديق، وبصيغة تقليل أشبه بمن: " ما عندن حرية "، " ومش متعلمين"، وقس على ذلك مما صَدق لدينا وكذب في بيروت، طالما الشخص بمفرده كالـ سيد، يتحكم في مستقبل ما يزيد عن الثلاثة والخمسين طائفة، فهو المال، والخطاب، والخارجية، والداخلية، والحرب، ومن يعطل دمية الرئيس، ذلك الموالي أو لا لإيران التي لا تقبلك لعلملك ولا لحضارتك ولكن لعمالة ما كدور عليك أن تؤديه أو خيانة لوطن، ثم إن بقية الأطياف لدى السيد أشبه بالـ " دُمى "، ولو صدقت المفكر، والمنظر، وصانع الفرح، وتاجر الفكرة، وكمورشيال الصفقة، طالما ـ أرض الواقع أمام الجميع الآن ـ وكأن "حسن" هو الشاطر الوحيد في لبنان، وتصف غيره بنقيض "الشاطر"، طالما غيب كل هذه العقول بأن مستقبل "بلدهم في إيران".
وأيضا: كل ملايين الوظيفة ستؤديها لهم إيران (الحروب الثلاث، والاقتصاد الرث)؟ أشُك. التسليح، الرغيف، بل كل " الدمار "أيضا ، طالما يدير كافة كرامته من لا يرى بأن يكون بلده دولة بل ولاية في "مجموعة الفقيه "، قطعاً ليس الغريب بأفضل من "ابن الضيعة ".. فقط: أكل هذا " اللبنان" من ورق؟ من لا فكر، ولا حرية، ولا مطاط المقاوم؟ يا الله .. إلى اللقاء.
هنا لا أناقش "مقاومة وممانعة "، بقدر ما أشير إلى كيف "حرية ما " غالبا ما ينعت بها آخر من باب "المفقودات" فيما أذهب إلى تضرر مجتمع متعدد الطيف من هذا " المتسلط "، هي ذاتها كيف أن " أكوام النفايات" صارت سمة في بلد قيل عنه " يعلمنا الكلينكس"، وكيف أن " اللبناني" بطبيعته شجرة الأرز، ويتقن وضع " بابيون" عنقه كما يجب وينظر لحذائك فيما يصافحك، ثم يتحول كل ذلك إلى "أزمة نفايات"، ثم أزمة " انفلات "، ثم تبعية أشبه بمن عليها أن تدخل بيت الطاعة، يا الله، وكل ذلك الشعر، تلك "الحرية "، و" المقاومة "، و"قعقة " السلاح ودباكات "لبنان إلنا"، هل فجأة " فص ملح وذابت"، فالمنبر للـ "سيد"، وكأنه يخبر الآخرين كم عليهم من "عبودية" تذكر، فيما يغلق دكانة الرزق بعشرات الدول، تلك التي تعين هذا البلد على ألا يصاب بفاقة، إن هذا الضرر بمفرده أكثر من " مليارات" السعودية التي قدمت قبل ذلك ملايين المعونات، والتسامح، واتفاقيات الصلح، وفرص العمل، من باب كونها الشقيق الأكبر، ولكن لا يقابل كل ذلك إلا " شو عرفكن"، " وهادول عندهم دولارات "، والكثير من تلك العبارات المسيئة التي لا تصدر من العربي للعربي حتى من باب " بريستيج الثانكيو "، بل من العدو للصديق، وبصيغة تقليل أشبه بمن: " ما عندن حرية "، " ومش متعلمين"، وقس على ذلك مما صَدق لدينا وكذب في بيروت، طالما الشخص بمفرده كالـ سيد، يتحكم في مستقبل ما يزيد عن الثلاثة والخمسين طائفة، فهو المال، والخطاب، والخارجية، والداخلية، والحرب، ومن يعطل دمية الرئيس، ذلك الموالي أو لا لإيران التي لا تقبلك لعلملك ولا لحضارتك ولكن لعمالة ما كدور عليك أن تؤديه أو خيانة لوطن، ثم إن بقية الأطياف لدى السيد أشبه بالـ " دُمى "، ولو صدقت المفكر، والمنظر، وصانع الفرح، وتاجر الفكرة، وكمورشيال الصفقة، طالما ـ أرض الواقع أمام الجميع الآن ـ وكأن "حسن" هو الشاطر الوحيد في لبنان، وتصف غيره بنقيض "الشاطر"، طالما غيب كل هذه العقول بأن مستقبل "بلدهم في إيران".
وأيضا: كل ملايين الوظيفة ستؤديها لهم إيران (الحروب الثلاث، والاقتصاد الرث)؟ أشُك. التسليح، الرغيف، بل كل " الدمار "أيضا ، طالما يدير كافة كرامته من لا يرى بأن يكون بلده دولة بل ولاية في "مجموعة الفقيه "، قطعاً ليس الغريب بأفضل من "ابن الضيعة ".. فقط: أكل هذا " اللبنان" من ورق؟ من لا فكر، ولا حرية، ولا مطاط المقاوم؟ يا الله .. إلى اللقاء.