بين" وزارة " و" رعاية " و"هيئة " ليش نخليها أزمة؟ أقصد هذا التفرع الطويل جدا، في أن تؤسس لما ينجح، وليس إلى ما يقف عند مدخل "الروتين"، يعني لو حسم أمر " الوزارة " لتُصبح، ولو ـ رعاية ـ خير وبركة، ولو هيئة كان الصداع توقف، واقتربنا من فهم واضح لما تمارسة جهة ما، وفق "نظام"، غير أننا نكثر من اقتراحاتنا للأشياء فنتوعك ويرتبك العمل، قد لأن كافة الأفكار منظمة فيما تتضارب، ولكنها لا يجب أن تبقى في التردد، ولا معمعة، ولا بمن انتصر لفكرته، فيما الأمر "فقه واقع وضرورة مرحلة"، وأقصد بالأخيرة، أن فكرة الرياضة تحولت إلى مال وأعمال، وذلك يعني أن يتحول المانح لـ " يكسب"، ويكسب هذه قوانين، وبيئة إنتاج، وتعريف مسبق، ورؤية لا تتردد وتحدد الأهداف لتصيبها بدقة.
وجهة نظري البسيطة: أن هذه " المعمعة " حوار بين أطراف غير متوائمة في " الرؤية"، ويندرج على ذلك ما سيصيب من أهداف، فالـ " مُحوكم " ينظر لكعكة النفقات، و" الكادر" ينظر لملايين ما سيمنح، ويفكر في مداخيل يعطلها الروتين، الرأي الثالث ينظر للأمر من زاوية فلسفية، فكرية، قد لا تحقق الأرباح المالية، بل تلك المعنوية التي تتصادم مع واقع كنفقات ومداخيل، وليس كأفواه تشجع وتحب وتكره في الرياضة، ما يعني أن ملف أن تكون وزارة، أو هيئة، أو رعاية.. عدة أطراف متباينة، متباعدة، والطرف الأهم يترقب نتيجة "الحفلة"، وهذا الأهم " التاجر"، ويفكر فيما يحمي ماله، إن هذه الأشياء المتداخلة لتتفكفك تحتاج إلى وقتها الطويل، وقس على ذلك ماذا ستربح أو تخسر.
وأتخيل أن " الرئيس العام لرعاية الشباب " يلف على مضمار كل ذلك ليقنع "من" بـ "ماذا"، رؤيته لما يراه، وعقبة روتين ما لا يرى أوضح لفهم المعادلة ويؤدي دور ـ خذوا برأيي ـ وقد بحب يرشد مصروفات، وفهم لوعي يراه يجب من خلال الرياضة ولكنه لا يتحقق، قد أيضا للرأي من باب الرأي، أو التكتل أو أن الرياضة تحظى بما تحظى به "وزارة " أخرى فيما هي رعاية، ولو قلت " بوزارات " قائمة كموازنة وقارنت بين أموال الرعاية ونظيرتها المستقلة لوجدت الفارق كبيرا بين ما تحصل عليه الرعاية وشقيقتها الوزارة، فيما المستهدف لا يحقق المأمول من صاحبة الثراء طويل الأمد، وإلا لما كان النقد في كل مرة يتناوب على هذه أو تلك "يوتيوب".
وعَودا إلى " ليش نخليها أزمة"، السطر أعلاه، أصب في أن ما يجب أن يتحقق لا يأتي بهذا "التشعب"، وكثافة من يرى ماذا بما أشبه بالبون الشاسع في النظرة، وتجعل الحل مكانك سر، ولا يتقدم لأننا تحولنا لبيئة أزمة، فهذا المناخ يؤثر، يضر بصالح عام، وأنت ترى في كل مرة أن "المشكلة " قائمة، وأن الحل في كل مرة يأتي ليطرح السؤال هل نحولها أم لا؟ وإن حولناها ماذا سيحدث؟ حتى بلغت الآن "هيئة "، وهيئة هذه.. قد تستغرق من التفكير زمناً طويلا، فيما أشبه بمن يحلم ثم تتبخر لأنه لا ينفذ، إن " وزير" في الرياضة، " ووزارة " للشباب والرياضة " أو أقل أو أكثر.. أن " تنتج"، ألا تبقى الراكد، أن نظام، أن قوانين، أن أرباح، أن خسائر، غير أن فكرة مثلا كالخصخصة تحظى بذات " نخليها أزمة"، وأخرى كالمستثمر بذات القدر من أهمية أن ينتظر، وذات وذات، ثم لا حل يعود الملف ليقرأ من جديد ويطرح أسئلته بنفس التوغل في عمق " ما يتعطل " ولا مستفيد، فيما ستصرف نفس الرعاية ذات التكاليف تصدق وذات " النقد"، وإرضاء ما كان يجب ولم يجب.
أدعو لتقصير أكمام " التباين " وحل المشكلة، بدلاً من أن تتكاثر تحت مسمى "عالقة "، ذلك ليس من كفاءات ما يرى الحلول، طلما يقف لدى "المشكلة" كل هذا الوقت الطويل من التفكير، أسرع دوماً أجمل، البطيء جدا " متأخر" ، لا تكن عالقة ولا معلقة ولا "ردد"، تلك التي فيما أطولك.. إن تحولت " وزارة " فما الذي سيختلف؟ ما الذي سينعكس من فرص عمل، ومحاسبة، وعمل أكثر تنظيماً، إن تبدل المسمى ومعه موازنة، لا غير القليل سيصرف والكثير سينفق في صالح عام، ورياضة، وصناعة منتج، ومسؤولية اجتماعية، واهتمام بشباب وشابات فـ" ليش نخليها أزمة "؟ كنت سأستخدم " لماذا " بدلاً عن " ليش" ولكني فضلت الأخيرة لأنها " أسرع" الفهم.. أو هكذا خلت " لماذا" / ثقيلة / بطيئة / وتأتي متأخرة.. إلى اللقاء.