نحن في مشكلة حقيقية تتلخص في أن أغلب مواضيع الرياضة باتت ـ أزمة ـ أكثر منها ـ إجراءات ـ محددة الخطوات سلفاً وواضحة ودقيقة ولا ترتبك، ولو عددت لك كافة مشاكل ما حدث فلن أتوقف عن العد، ما يعني أن " بيئة المشكلة " أكبر من نظيرتها ـ الحل ـ، وقبل ذلك أن ـ حزمة الإجراءات ـ غير صالحة للاستخدام، ونحن بهذا الفرار ممن لا يرى الإنصاف، وسط تأجيج ما ـ كثير ـ من حتى المشجع الذي لا يرى كافة الأشياء إلا بألوان ناديه، وطالما الضجيج في تواصل، طالما الخلافات معلنة، فهذا يبتعد كثيرا عن ـ عقلنة ـ الأشياء تلك التي لا تدفعها للتوتر.
ما يعني أن العمل الجيد أقل على حساب ـ المنتج العام ـ وهو في هذه الحالة "رياضة " تشهد تباينات حادة وليس لها "ما يوازن " أو يؤدي دور الضبط والربط إلا وفق " ما "، لا أعتقده الكافي في ظل هذه الأعطال المعلنة، والأخطاء التي لا تشعر متلقي " الرياضة " في منتجها العام بالمحاسبة، هنا لا أتحدث عن أشخاص، ولا عن ذمم، ولا عن تكتلات ولا من يرى مصلحته في " هز " آخر.. بل في " المنتج العام " الذي يقع دوما في أزمة، وهذه كثيرة وأطول مسافة من ذلك الهدوء المفقود في منظومة تعمل على صناعة " منتج "، يهدف إلى خطوات واثقة في مستقبل مشرق أو أن هذه الخطوات بطيئة رتيبة ترافقها " الزوبعة " في كل مرة، أو " الخطأ " بمعدل تكرار مرتفع، أو تلك الكثيرة التي لم تعد من المحاذير في فم المتحدث.
قس الأمر من باب أن الإعلام أكثر الآن، ومن آخر يصب في وجود الخطأ، القياس أيضا يندرج تحته من يكشف ظهر من لمدن الورق والتواصل الاجتماعي من داخل " البيت الواحد ".. فلا يعقل أن تكون هذه الأخطاء وليست لها مصادر تسريب وقد وشاية، ولا يعقل أن تكون هذه الأخطاء ولاينخفض معدل تكرارها، ولا يعقل ألا يتحدث الإعلام أيضا، ولكنها في الأخير " لايعقل " أن تكون كافة " البيئة " أزمة، مع اختلاف التوجهات، وتباين القناعات، وأن تأتي فرق العمل في الرياضة السعودية بهذه " الفردية " ما يجعل الفريق بأكمله في رتبة الضعف أكثر من القوة، والتنصل أكثر من المسؤولية، والشتات أكثر من " اجتماع " على طاولة تزعم صناعة " المنتج " ولا تتحوط لأخطاء سمحت للكل بأن يتحدث عنها بشفافية مطلقة.
طالما هذه المشكلة، فالحل في بيئة لاتناسب الأزمة، ولا تنمو فيها الوشاية، أو يتكرر فيها معدل الخطأ بهذه النسب المرتفعة، وذلك بالثواب والعقاب وبالتدخل لو اقتضى الأمر، طالما السياق يصب في صناعة " صالح عام " ويجب أن يأتي أسرع وليس بهذا الهدوء الذي يحوطه ما يتصاعد من أدخنة.
ليس الرئيس العام من عليه أن يصلح فحسب، بل رؤوس من يقف على ماذا، اللجنة والاتحاد وبقية منظومة من يقوم على صناعة ماذا، وبشكل أقربه للطرفة أو النكتة التي يقرع بها المنحاز، فنحن ننعت المشجع بالتعصب، ولا يمنع أن أطلب هذه المرة من يعمل في "صالحنا العام " أن يكون المتعصب لعدم إنفلات، أو بيئة ليست صحية وتتسرب، أو أشخاص ما قد يتكتلون ضد آخرين، هي أيضا أن يتصاعد الثواب والعقاب إداريا، هي المناسب في المكان الأنسب، هي المتفرغ، هي فريق العمل المحترف الذي يفكر في سياق عام وليس " أفراد " ويعمل ويخشى على بقية المنظومة، وبالتالي لانصل إلى "فيفا " في كل مرة، أو نتعارك محاليا تحت " ظن " ما، وترقص لها " الزوبعة ".
لست " الواعظ " إن أصبتني بهذا " الظن "، ولكني أدون (انطباعي) عما أرى وأسمع وأستاء، وأنت ترى مواقع التواصل بهذه " الحلحلة " وكثرة من يدلي بما لا يجمع التفاصيل، وسوء النوايا، والتقزيم لأحد لصالح أحد، وهاشتاقات ما لا يضيف لصالح عام سوى " باد إيميج " تنطبع في ذهن الآخر المتربص، طالما تشير آخر الأخبار إلى 100 مليون مشاهد للدوري السعودي (دوري عبداللطيف جميل)، وقس على ذلك مما تضيف لبيئة عمل قد تكون ـ وهذا احتمال ـ لا يستبعد جيدة، فيما الضجيج يخالف ذلك، والأخطاء قد تذهب أبعد.. إلى اللقاء.
ما يعني أن العمل الجيد أقل على حساب ـ المنتج العام ـ وهو في هذه الحالة "رياضة " تشهد تباينات حادة وليس لها "ما يوازن " أو يؤدي دور الضبط والربط إلا وفق " ما "، لا أعتقده الكافي في ظل هذه الأعطال المعلنة، والأخطاء التي لا تشعر متلقي " الرياضة " في منتجها العام بالمحاسبة، هنا لا أتحدث عن أشخاص، ولا عن ذمم، ولا عن تكتلات ولا من يرى مصلحته في " هز " آخر.. بل في " المنتج العام " الذي يقع دوما في أزمة، وهذه كثيرة وأطول مسافة من ذلك الهدوء المفقود في منظومة تعمل على صناعة " منتج "، يهدف إلى خطوات واثقة في مستقبل مشرق أو أن هذه الخطوات بطيئة رتيبة ترافقها " الزوبعة " في كل مرة، أو " الخطأ " بمعدل تكرار مرتفع، أو تلك الكثيرة التي لم تعد من المحاذير في فم المتحدث.
قس الأمر من باب أن الإعلام أكثر الآن، ومن آخر يصب في وجود الخطأ، القياس أيضا يندرج تحته من يكشف ظهر من لمدن الورق والتواصل الاجتماعي من داخل " البيت الواحد ".. فلا يعقل أن تكون هذه الأخطاء وليست لها مصادر تسريب وقد وشاية، ولا يعقل أن تكون هذه الأخطاء ولاينخفض معدل تكرارها، ولا يعقل ألا يتحدث الإعلام أيضا، ولكنها في الأخير " لايعقل " أن تكون كافة " البيئة " أزمة، مع اختلاف التوجهات، وتباين القناعات، وأن تأتي فرق العمل في الرياضة السعودية بهذه " الفردية " ما يجعل الفريق بأكمله في رتبة الضعف أكثر من القوة، والتنصل أكثر من المسؤولية، والشتات أكثر من " اجتماع " على طاولة تزعم صناعة " المنتج " ولا تتحوط لأخطاء سمحت للكل بأن يتحدث عنها بشفافية مطلقة.
طالما هذه المشكلة، فالحل في بيئة لاتناسب الأزمة، ولا تنمو فيها الوشاية، أو يتكرر فيها معدل الخطأ بهذه النسب المرتفعة، وذلك بالثواب والعقاب وبالتدخل لو اقتضى الأمر، طالما السياق يصب في صناعة " صالح عام " ويجب أن يأتي أسرع وليس بهذا الهدوء الذي يحوطه ما يتصاعد من أدخنة.
ليس الرئيس العام من عليه أن يصلح فحسب، بل رؤوس من يقف على ماذا، اللجنة والاتحاد وبقية منظومة من يقوم على صناعة ماذا، وبشكل أقربه للطرفة أو النكتة التي يقرع بها المنحاز، فنحن ننعت المشجع بالتعصب، ولا يمنع أن أطلب هذه المرة من يعمل في "صالحنا العام " أن يكون المتعصب لعدم إنفلات، أو بيئة ليست صحية وتتسرب، أو أشخاص ما قد يتكتلون ضد آخرين، هي أيضا أن يتصاعد الثواب والعقاب إداريا، هي المناسب في المكان الأنسب، هي المتفرغ، هي فريق العمل المحترف الذي يفكر في سياق عام وليس " أفراد " ويعمل ويخشى على بقية المنظومة، وبالتالي لانصل إلى "فيفا " في كل مرة، أو نتعارك محاليا تحت " ظن " ما، وترقص لها " الزوبعة ".
لست " الواعظ " إن أصبتني بهذا " الظن "، ولكني أدون (انطباعي) عما أرى وأسمع وأستاء، وأنت ترى مواقع التواصل بهذه " الحلحلة " وكثرة من يدلي بما لا يجمع التفاصيل، وسوء النوايا، والتقزيم لأحد لصالح أحد، وهاشتاقات ما لا يضيف لصالح عام سوى " باد إيميج " تنطبع في ذهن الآخر المتربص، طالما تشير آخر الأخبار إلى 100 مليون مشاهد للدوري السعودي (دوري عبداللطيف جميل)، وقس على ذلك مما تضيف لبيئة عمل قد تكون ـ وهذا احتمال ـ لا يستبعد جيدة، فيما الضجيج يخالف ذلك، والأخطاء قد تذهب أبعد.. إلى اللقاء.