تشك في مسألة " أفضل" هذه التي تقوم على ترويجها الكثير من وسائل الإعلام العربية حول ناد ما أو شركة أو الكثيرة التي لا يقبلها عقلك وتتوقف لديها كثيرا، فأغلبها يأتي ليستهدف الضجة وليس العدل وأنت لا ترى مقومات عمل الجهة التي " تفضل بعضاً على بعض"، بل وبيقين ـ الآن ـ لا تثق مطلقاً في أن الإعلام العربي يقدم عدلا مهنياً طالما تشاهد كافة هذه الأفواه " تقاوم وتمانع" وتتهمك بكل صفات السوء فيما لها بكل مكان "زمار" ويد طولى تؤذي الناس، وكم أكره السياسة ولكن لها "إعلام"، وبالتالي قلت: لا أثق في أن ما يصلني من استفتاءات ونتائج و"تزكيات" لناد على آخر من وسيلة إعلامية عربية أو حتى غير عربية يكون بنسبة مئوية يقترب من الواقع إلا فيما ندر، ومثل هؤلاء "الزمار"، يؤدون دور توجيه الحقيقة التي تباع وليست التي ـ قيمتها المهنية عالية ـ، الأسوأ من ذلك أن تلقف الإعلام السعودي لمثل هذه الاستفتاءات يكاد يكون نهماً، ثم يبالغ بترديده الجمهور البسيط الذي يرى الأشياء بعفويتها وطهارتها ظناً منه بأن كافة الإعلام " أمين"، وأنه مازال يقاتل من أجل المهنة بما فيه الخبر المركز لأحد تقدم على آخر في استفتاء، وقد من خلال وسيلة إعلامية لن يلتفت إليها الناس إلا وفق " بربجندا " ما تضع على غلافها من ضجة سعودية فيما لم يكن السعودي حجر أساس في الحفلة، بل في أن يستهدف سوقه بمثل هذا التعاطي لأن الآخر هناك تكاد سوقه الرياضية ـ شرائياً ـ لا تذكر، وتعداد من يتعاطون الرياضة فيه أقل ولو من باب تعداد السكان.
ومثل هذه الفكرة السيئة قديمة جدا، تلجأ إليها وسائل إعلام عربية كثر توجه "ضجتها " لداخل المشجع السعودي الذي بات عمره الزمني أصغر، طالما الأغلبية من فئة الشباب، وطالما هذه كثيرة، منها ألا يحمل " يقين " ما في وسيلة إعلامية محلية مثلا، وهذه تنشر وتلك تكذب، وهذا من باب السلب يذكر، لكنه في الأخير سيظل وأقصد الشاب السعودي تلاحقه مثل هذه "التفضيلات " واللعب على الرغبات، في مواصلة لتكريس تلك الوسائل الإعلامية بأن وعينا لم ينضج وبأننا نستهلك دوماً، ولو على حساب ألا يكون في طيات نتائج الأفضل سعودي واحد وأقصد النادي، فيما يزج به زجاً في عملية احتيال تحريرية ـ كي تمر الضجة، ولو ضربت أمثلة لزعم الذي صبت " أفضل " في ناديه بأن الهدف الطعن في مجده، فيما لم يكن أصلا في خانة اهتمام إعلام يصدر كافة السوء للمتلقي السعودي، بل لو كان الاستفتاء دقيقاً وعادلاً وجاء النادي السعودي يتصدر لوجدت من يطعن فيه ويقلل من أشقاء عرب كثر، يعني "لا خيره ولا كفاية شره".
قلت: ثم من هم مراكز دراسات "أفضل"؟ هل المجلة فيما تضع الغلاف، والويب سايد فيما يعلن، وبقية الوسائل دقيقة فيما فضلت من على من؟ قد يكون العداد يعمل بشكل صحيح، ولكنه بعد زيادة "المتابعين" وفق سوق سوداء بات أصح الشك، ثم إن فكر الكادر العامل في ـ هنا وهناك ـ يبدأ وينتهي بأن السوق السعودية أكبر، وبالتالي يستهدف المتلقي بأي شيء المهم (التوزيع)، والضجة، وردود الفعل، ومن سيتناول وسيلتنا في قنوات السعوديين الكثيرة ونكسب في الأخير ما أشبه بالإعلان الترويجي وأيضا على حساب المتلقي السعودي.
تردد: والحل؟ هو أن تصدق أنه ليس في الوطن العربي مركز معلومات واحد يشار له بالبنان ولا آخر للدراسات الدقيقة تلك التي تستخدمها لك وسائل " أفضل"، لأننا باختصار لا نؤمن بذلك ولا نمارس، ونطبع من قوقل ولا نقرأ، وإن قال أحدنا نادينا أفضل في لعبة " كذا "، ردد آخر: ونادينا أفضل في "تلك" لا أرقام هنا، لا مراكز تحصي ناديك أم ناديه، وقس على ذلك ألا يخسر الأهلي مثلا كناد أوحد في العالم في الدوري حتى الآن ويأتي آخر تلك " الأفضل " لتجعله خارج سياق من دَرس وفرز وأحصى وعد وقال للمتلقي السعودي هاك النتيجة، الأسوأ من ذلك أن أندية الصدارة في تلك القائمة التي نشرتها مجلة ما مؤخراً، كانت تلعب الكرة خلال الربيع العربي ودوريها يتقطع وجاءت "صدارة" وأول، كيف؟ بشوية شطارة.. المحرر مقاوم وممانع أو "زمار".. فلا تكن غبياً.. إلى اللقاء.
ومثل هذه الفكرة السيئة قديمة جدا، تلجأ إليها وسائل إعلام عربية كثر توجه "ضجتها " لداخل المشجع السعودي الذي بات عمره الزمني أصغر، طالما الأغلبية من فئة الشباب، وطالما هذه كثيرة، منها ألا يحمل " يقين " ما في وسيلة إعلامية محلية مثلا، وهذه تنشر وتلك تكذب، وهذا من باب السلب يذكر، لكنه في الأخير سيظل وأقصد الشاب السعودي تلاحقه مثل هذه "التفضيلات " واللعب على الرغبات، في مواصلة لتكريس تلك الوسائل الإعلامية بأن وعينا لم ينضج وبأننا نستهلك دوماً، ولو على حساب ألا يكون في طيات نتائج الأفضل سعودي واحد وأقصد النادي، فيما يزج به زجاً في عملية احتيال تحريرية ـ كي تمر الضجة، ولو ضربت أمثلة لزعم الذي صبت " أفضل " في ناديه بأن الهدف الطعن في مجده، فيما لم يكن أصلا في خانة اهتمام إعلام يصدر كافة السوء للمتلقي السعودي، بل لو كان الاستفتاء دقيقاً وعادلاً وجاء النادي السعودي يتصدر لوجدت من يطعن فيه ويقلل من أشقاء عرب كثر، يعني "لا خيره ولا كفاية شره".
قلت: ثم من هم مراكز دراسات "أفضل"؟ هل المجلة فيما تضع الغلاف، والويب سايد فيما يعلن، وبقية الوسائل دقيقة فيما فضلت من على من؟ قد يكون العداد يعمل بشكل صحيح، ولكنه بعد زيادة "المتابعين" وفق سوق سوداء بات أصح الشك، ثم إن فكر الكادر العامل في ـ هنا وهناك ـ يبدأ وينتهي بأن السوق السعودية أكبر، وبالتالي يستهدف المتلقي بأي شيء المهم (التوزيع)، والضجة، وردود الفعل، ومن سيتناول وسيلتنا في قنوات السعوديين الكثيرة ونكسب في الأخير ما أشبه بالإعلان الترويجي وأيضا على حساب المتلقي السعودي.
تردد: والحل؟ هو أن تصدق أنه ليس في الوطن العربي مركز معلومات واحد يشار له بالبنان ولا آخر للدراسات الدقيقة تلك التي تستخدمها لك وسائل " أفضل"، لأننا باختصار لا نؤمن بذلك ولا نمارس، ونطبع من قوقل ولا نقرأ، وإن قال أحدنا نادينا أفضل في لعبة " كذا "، ردد آخر: ونادينا أفضل في "تلك" لا أرقام هنا، لا مراكز تحصي ناديك أم ناديه، وقس على ذلك ألا يخسر الأهلي مثلا كناد أوحد في العالم في الدوري حتى الآن ويأتي آخر تلك " الأفضل " لتجعله خارج سياق من دَرس وفرز وأحصى وعد وقال للمتلقي السعودي هاك النتيجة، الأسوأ من ذلك أن أندية الصدارة في تلك القائمة التي نشرتها مجلة ما مؤخراً، كانت تلعب الكرة خلال الربيع العربي ودوريها يتقطع وجاءت "صدارة" وأول، كيف؟ بشوية شطارة.. المحرر مقاوم وممانع أو "زمار".. فلا تكن غبياً.. إلى اللقاء.